منذ عصر السادات ونحن نعيش فى مصر جحيم عصر التكفير_فكل من هب ودب يكفرك فى أفكارك ووصل الحال بمصر أن يقول قطاع كبير من الشعب أن سماع الموسيقى حرام_ماهذا الهوس الدينى_أيصل الأنحدار والتدهور الثقافى الى هذا الحد_يبقى مش غريب ماحدث للباحث المصرى الدكتور نصر حامد أبو زيد الذين أجبروه الى اللجوء السياسى الى هولندا وطلقوه من زوجته لأنهم حكموا عليه بأنه كافر لأنه عمل بحث جامعى أسمه نقد الخطاب الدينى_هكذا لاحرية بحث ولا سماع موسيقى_أى جحيم هذا الذى يريدون أن تكون مصر دولة دينية؟_أقول لهؤلاء أرفعوا يدكم عن مصر_مصر قاسم أمين وهدى شعراوى والشيخ محمد عبده الذين أنتشلوا مصر من تخلف كان قد طال أمده على أيامهم وحققوا منجزات عظيمة منذ أكثر من قرن تكفلتم أنتم يا دعاة التخلف بأضاعتها وأرجعتمونا قرونا الى الوراء_الديمقراطية حلم ثورة مصر هى الحل وليست الدولة الدينية ولو كره الحاقدون المتخلفون.
يا استاذ وهل الرجوع الي الاسلام في امور حياتنا تعتبره تخلف ورجوع للوراء , واي رجوع للوراء
هل تعني زمن سيدنا محمد ام ماذا ولو عنيت ما عنيت فانك بهذا لا تريد الاسلام في دولة الاسلام او بمعني اخر بين المسلمين , لك الله يا دين الاسلام تحارب حتي من بنيك وبناتك , واقول لك ان من كفر نصر حامد ابوزيد هو الازهر بعلمائه الجهابزة ولو قامت الكنيسة بهذا ما فتحت فمك ولا تجرؤ انت وامثالك و ما الحرية التي تنادي بها ءالا بالتفسخ والتبذل والانحلال حتي يعمل من شاء ما شاء وكأنه لااله ولا اخره ولا حساب ما هذا الهراء وهل اذا نادي الاسلاميون كما تسمونهم بتحكيم الشرع هل معناه ان هذا تخلف , ان تحكيم الشريعة يختص بأمور شرعها الله للفصل بين الناس في الحدود والدماء والزواج والطلاق والميراث علي سبيل المثال اما امور الحياة العادية فيتركها الدين للناس كما علمنا رسول الله صلي الله عليه وسلم ( انتم اعلم بأمور دنياكم ) ولا نكفر احدا من اهل القبلة بذنب مالم يستحله ويكون ذلك عن طريق العلماء
او القضاة فلا تقول ما لا يتفعك الندم عنه يوم لا ينفع مال ولابنون
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم
(( تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدي ابدا كتاب الله و سنتي ))
صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم
انا معجب جدا بأسلوب و أفكار الأستاذ المحترم على جمجوم و أقول له أن جماعة الأخوان المسلمين يعتبرون أنفسهم أنبياء و ملائكة و باقى كل المسلمين كافرون فهم بأللحية يبدأون و يعبدون و يتعبدون و لكن للأسف لا يعملون و لا يصنعون و لا ينتجون و بعد الصلاة يجتمعون ليخططون كى يخربون و يحرقون و يفجرون و يقتلون و بأذن الله الى السجون و المعتقلات سوف يعودون