ثناء البطل

احداث مصر

درس ميونيخ والعملية نسر في سيناء

ماذا يحدث في سيناء؟ وما هو حجم القوي الجهادية الإرهابية الموجودة فوق أرضها؟ وما هو الحجم الحقيقي لتنظيم القاعدة؟ والأهم من هم الذين قتلوا أولادنا الشهداء في رمضان؟ كل هذه الأسئلة لا تجد من يجيب عنها من الجهات المسئولة.. ولا نعرف حتي الان نجاح العملية نسر من عدمه..!!
من حقي كمواطنة مصرية أن أعرف من قتلهم..!!
حتي نعرف عدونا الحقيقي وهل هم الفلسطينيون أم إسرائيل..
أتذكر هنا واقعة حدثت في أولمبياد ميونيخ حيث قامت منظمة أيلول الأسود الفلسطينية بالهجوم علي مقر البعثة الإسرائيلية واحتجزت كل أعضائها رهائن وقامت القوات الخاصة الألمانية بالهجوم لانقاذهم ولكن العملية فشلت وقتل كل الأعضاء ومعهم الفلسطينيون وفي 1974 قام الفلسطينيون أيضا بخطف طائرة العال وأرغمت إسرائيل علي التفاوض لانقاذ الركاب بالافراج عن بعض الأسري.. ولكن جولدا مائير رئيسة وزراء العدو قررت قتل ال11 فلسطينيا الذين اشتركوا في العملية وبالفعل قتلتهم جميعا في بعض الدول العربية والأوروبية ماعدا واحد فقط موجود في سوريا واعتقد انها لن تتركه فهم لا يتهاونون في حق مواطنيهم كما نتهاون نحن.
حتي الآن لم نعلن للعالم أننا قمنا بالقبض علي هؤلاء القتلة.. لماذا لا تكون لنا اليد الطولي في سيناء؟ كفاية فكرة الانكماش والدولة الرجيمة.. لماذا لا نخترق هذه الاتفاقية العرجاء ونطهر حدودنا كما تفعل إسرائيل؟
أين روح الانتقام لدينا؟! اعتقد انها غير موجودة.. فالدم المصري أصبح رخيصا ومستباحا فمنذ تحرير سيناء فشلت كل السياسات التي تعاملت مع هذا الملف خاصة انها تمثل 6% من مساحة مصر ويقطنها حوالي 380 ألف نسمة ولكن حرمان هؤلاء من الخدمات الصحية والعلمية وانتشار البطالة أدي إلي رجوع أغلبهم إلي محافظاتهم خاصة بعد سوء الأوضاع الأمنية.. فكل يوم تحدث جريمة في سيناء يسقط فيها الشهداء دون تحديد المسئولية أو الكشف عن تلك العناصر الاجرامية والتي تعبث بترابنا الوطني.
إن ما يحدث هو استهانة بهيبة الدولة وتهديد للأمن القومي المصري ولابد من مراجعة كل الترتيبات الأمنية من كل الأطراف.

اقرأ ايضاً صفحات رأي متعلقة على جريدة احداث اليوم:

اضيف بتاريخ: Thursday, October 4th, 2012 في 00:48

كلمات جريدة احداث: , ,

اترك تعليقاًً على هذا الرأي