على جمجوم

احداث مصر

الاستفتاء و وكأنه لم تقم ثورة فى مصر

موافق أخضر وغير موافق أسود!!

ماذا أقول؟؟ انها بداية غير ديمقراطية مؤسفة وكأنه لم تقم ثورة فى مصر ولا أى شىء،فأول القصيدة كفر، انى أطالب بمحاكمة هؤلاء الذين صمموا أستمارة الأستفتاء على التعديلات الدستورية التى تمت يوم 19 مارس 2011 لأنهم يعلمون أن نسبة الأمية فى مصر مرتفعة جدا فهى تبلغ 40% من تعداد المصريين،وحيث أن الأميين غير مستبعدين من الاستفتاء الذى تم،فسيكون من الطبيعى أن يختاروا الدائرة ذات اللون الأخضر التى تمثل الموافقة،ولا يختاروا الدائرة السوداء التى تمثل عدم الموافقة……لماذا؟ سؤال وجيه : لأن اللون الأخضر يمثل النضارة وأخضرار الزرع على عكس اللون الأسود الذى يمثل مشاعر الشؤم والحداد والموت_أى أنه لافكاك من التزوير وكأن الثورة المصرية فى خبر كان. ألم يكن تزوير الأنتخابات أحد أهم العوامل التى أدت لقيام الثورة؟ فيأتوا هؤلاء الناس الذين صمموا الاستمارة وبخبث فلاحى يلونون دائرة الموافقة بلون أخضر ويلونون دائرة عدم الموافقة بلون أسود مكررين سيناريوهات التزوير البغيضة التى عانت منها مصر.الى اللقاء فى السيناريوهات التزويرية فى جميع الأستفتاءات القادمة_أقرأ مقالتى بهذا الموقع تحت عنوان “الدائرة الخضراء والدائرة السوداء”_مافيش فايدة يظهر.

اقرأ ايضاً صفحات رأي متعلقة على جريدة احداث اليوم:

اضيف بتاريخ: Thursday, April 7th, 2011 في 05:08

كلمات جريدة احداث: , , ,

اترك تعليقاًً على هذا الرأي