والله إنه معيب ومهين ذاك الذي يحدث ونشاهده على التلفاز، فما عدنا ندري أنضحك أم نذهل أم نغضب .. هم يستخفون بنا إلى أبعد ما يكون ، فهم وبتلك الأحداث السخيفة والمفبركة التي يأتون بها بين الفينة والفينة يقولون لنا هكذا وبصراحة : هذا كذب لكنكم ..يابلهاء ستصدقوه لأننا نحن أسيادكم من قلناه ..
ياله من استهتار مستفز بالعقل العربي .. ويالها من مسرحيات ومهازل تلك التي يهرج بها الأمريكان والغرب على خشبة مسرح القنوات العربية… للأسف
هل حقاً صدقتم سابقاً ياعرب أنكم أنتم من خطف الطائرات ودمر الأبراج.. ياأعزائي أنتم أقل وأبسط وأجهل من أن تنفذوا هكذا أمر ، وتنجحوا فيما يحتاج إلى كل تلك التقنية ، وحرية وسرية الحركة ، ودقة المعلومات .. هل صدقتم أنه ورغم ذوبان حديد الطائرات بقيت الأوراق وبطائق منفذي الهجوم التسعة عشر .. أمازلتم لاتدركون أنها أسماء عربية لعرائس هزيلة ، وتحركات لأفراد كانت مراقبة قبلاً وأستفيد منها ، أما كل السيناريو الضخم والمتقن هو تنفيذ صهيوني وأمريكي مستمراً ومستثمراً حتى الآن ..
هل حقاً صدقتم أن ذاك الرجل كاد يفجر تلك الطائرة واضعا المتفجرات بسرواله الداخلي .. وانظروا إلى أي مدى هذا الاستهتار بعقولنا ، فلكي تصدقوا أيها العرب الطيبين !! أظهروا لكم السروال الداخلي على شاشة التلفاز وكأنه فعلاً دليل ومع ذلك كان كفيلاً ليقنع العقل العربي ، فراح الناس يتحدثون في اليوم التالي : ( شفتوا السروال اللي كان فيه المتفجرات .. الله يستر علينا )
هل صدقتم حقاً أنهم حظوا بجثة أسامة بن لادن ( يرحمه الله حياً كان أم ميتاً) والله لو أنهم حظوا به لكانوا قد صوروه صوراً لا عد لها، فقد أعادوا تجميع جثتي أبناء صدام حسين ليثبتوا للدنيا قدرتهم وانتصارهم لأن في ذلك مكاسب سياسية جمة لها أبعاد أخرى كثيرة ، ولتصدقوا الكذبة ياقومي الطيبين قالوا لكم رميناه في البحر فهل يعقل ان هذا الرجل الذي احتلوا بلدا وقتلوا أهلها للوصول إليه ، عندما يقتلوه في باكستان يأخذوا حثته ثم يرموها في بحر العرب , ثم يقولون سنأتيكم بصور لجثة ترمى في البحر حال الانتهاء من فبركتها… أنا عندي فيديو متقن جداً لصدام بعد موته يصرح فيه أنه حي وهو اكثر تقنية بكثير من تلك الصور المبتدئة التي عرضوها وقالوا جثة بن لادن .. اما الغريب في الأمر هو قنواتنا العربية التي فاقت وتقدمت على الشعوب العربية في السذاجة المريبة لدرجة أن قناة عربية أخذت تهذي فيما يتعلق بعمليات تجميل قام بها أسامة بن لادن .. الشيخ أسامة سيقوم بعملية تجميل بغرض التخفي من الامريكان ! الرجل الذي لم يأبه للمال ولا للموت ولا للمتاعب هو بحاجة إلى عملية تجميل ليتخفى ويحافظ على حياته ؟!!! ماذا أقول إلا إن هذا الذي يتردد بالقنوات العربية هو السفه بعينه ، وأظن أن الأمريكان والغرب لو قالوا لنا أن بحر العرب قد خرجت منه طيورا وحلقت في السماء ثم تحولت رجالاً ونساء تمشي على الارض فتزوجوا ثم أنجبوا أسماكا لصدقناهم …. أليس كذلك ؟! قولوا نعم ..هيا قولوا نعم بصوت واحد نشيط كأغنية أطفال الروضة التي علمتكم إياها ماما أمريكا في الفصل … لقد ظلوا يعزفون على أوتار عقولنا سنيناً طويلة كما يشاؤون دون أي نشاز لا يرضوه .. هم يقولون فحصنا الحمض النووي دون إعطاء أي دليل على ذلك فهم من قتلوا وهم من رموا الجثة وهم من فحصوا أما نحن فليس علينا إلا أن نصدق حتى النخاع كعهدهم بنا فتغيير العهد من قلة الوفاء ..
والله أن جل ما أخشاه أن تكون هذه المسرحية سبباً مصطنعاً ليفبرك الامريكان عملية مدوية ، فيقولون فيها أن القاعدة قد نفذتها انتقاماً لمقتل اسامة بن لادن فيؤدي ذلك إلى تحركهم إلى وجهة ما يريدونها ..وأخشى أكثر أن تكون تلك الجهة هي جنوب اليمن فالرئيس اليمني وزع أسلحة آلية بين الناس وببلاش ،والناس الجياع في الارياف الذين يستفزهم الرئيس ورجاله بتصرفاتهم حتى يخطئوا فكيف تسأل الجياع – أعني الجياع بمعناها السافر الحقيقي – لم فعلتم ذلك ؟ هؤلاء الناس أصبحوا غاضبين جدا ومعدين للإنفجار وهم عندما يخطئون لكثرة ما يجدوه من الظلم فإنه يضربهم بكل القسوة التي تزيدهم ارتباكا وغضبا وإحساسا بالقهر …. لن نتحمل حرباً في الجنوب بعد كل النهب والفقر والتهميش والامراض ….والذل
عبدالرحمن
اخر احداث
رحم الله أسامة بن لادن حيا أم ميتاً
اضيف بتاريخ: Wednesday, May 4th, 2011 في 03:50
كلمات جريدة احداث: احداث, اسامة بن لادن, اليمن
اراد العرب تقليد الغرب الاوروبى فى انشاء سوق اوروبية مشتركة ( وبعد تفكير عميق اتخذوا القرار بانشاء سوء عربية مشتركة ) والعملة الموحدة هى الكذب والنفاق _ اما عاصمة الاتحاد العربى هى واشنطن _ والامين العام للاتحاد هو اوباما _ والمستفيد الوحيد هى تل ابيب لعنة الله عليهم جميعاّ !!!!!!!
ان العالم باکمله یعلم جیدا بان اسامه بن لادن هو صنعه الامریکان لینقذ الاقتصاد الامریکی من الانهیار وکان بحاجه الی بیع السلاح ونهب النفط لاستنقاذ اقتصاده المنحط وکان یعمل کدمیه لهم اما نحن فلنعقل جیدا مالهذا الحافی وهدم الابراج وخطف اربع طائرات فی زمان واحد ووو کل ما یجری علینا الیوم هو من بساطتنا بحیث نصدق کائن من کان کان قوله وحی منزل وکل ما جری فیما بین بن لادن وامریکا هی مسرحیه مخرجها امریکا ومنفذها القاعده وبطلها اسامه واما الان اوباما الذی خلال اربع سنوات من رئاسته لم یترک ورائه نقطه مظیئه بل کلها ظلام فوق ظلام فهو الان بحاجه الی نقطه مضیئه ترفعه امام الرای العام الامریکی وعادتا ترجع حلیمه الی عادتها القدیمه ولم یری ملعبه احسن من اسامه لیرتفع به وینتهی عمر انقضائه ویرمیه فی مزبله التاریخ واما نحن هل نعتبر بهذه العبر؟ام نمر علیها ببساطه لیصنعوا لنا دمیه اخری غدا فیاتری ماذا ستکون اللعبه الاخری ومن یکون لاعبها والاکید نحن متفرجیها