ياشباب العرب في الفيس بوك وفي مصر وفي اليمن وفي سوريا أعلم أنكم منشغلون بقضاياكم ..لكن ألن تفعلوا شيء لمساندة الدكتور عزمي بشارة ؟!.. ألم يجتمعوا عليه بسبب مساندته لكم ، وما اجتمعوا عليه ولا على قناة الجزيرة إلا لأن في سقوطهم – كما يأملون – قوة للأنظمة وضعفاً لكم من نوع ما ..كم مرة وقف عزمي بشارة مع الشعوب الثائرة ضد الظالمين .. كم ساند المصريين بآرائه .. أليس هو من دعا الجامعة العربية لتقف مع ليبيا وكم أحرج الأنظمة عندما كان يدعوهم لمزيد من المساندة للشعب الليبي .. ألم يساند شباب اليمن بالكثير من الدعم والنصائح الغالية .. ألم يقف بشجاعة إلى جانب الشباب السوري رغم علمه بمدى خطورة هذا النظام القمعي .. واليوم يلتف عليه من ظلمونا سنيناً ليمزقوه أمام أعيننا بسبب مساندته لنا ضدهم فنظل نتفرج عليه فقط … مـا قلة المروءة هذه التي فينا !! وما قلة الوفاء ؟! بل أن بعضنا يمتص شفاه وهو يتفرج ثم يشاور نفسه كي يصدق إفتراءات في الرجل الذي صدقنا النصيحة ..
لقد شاهدت ذاك الفيديو بالأمس ولم أعلم بتلك الحملة الظالمة إلا مؤخراً، وقد كان الكلام فيه عادياً ، فمن حق أي ضيف أن يحدد ما يريد النقاش فيه … ومن حق أي قناة في الدنيا أن تسعى لتبييض صفحتها .. ثم ماذا تريدون من بشارة أن يفعل ، ينهض ليتشاتم مع الرجل ( المذيع) لأنه أتى بعبارة …… إلا أنهم يتصيدون الكلمات ويؤولونها ويهولونها ويوسعون الخرق على الراقع لأجل الاطاحة بعزمي بشارة وبقناة الجزيرة ذلك لأن بشارة الأكثر شعبية وإصغاء بين الشباب ، وقناة الجزيرة هي في العموم قناة ممتازة ، رأيتم كيف ساندت الشعب المصري ضد الأمن القمعي والنظام الظالم ..
ثم أنه يكفي أن نسأل أنفسنا لتتضح الصورة : لمــــــــــاذا تم تصوير بشارة قبل التسجيل، ولماذا سرب عبر النت ليصنعوا منه فيلما هنديا ، ولماذا حرك كل ذلك التفعيل النشط في كل تلك المواقع الموجهه عمدا للتشنيع به وبالجزيرة ولماذا يتم رفض نشر التعليقات إن كانت الآراء تحاول إيضاح الحقائق بعقلانية .. لماذا هذا الترصد المريب والحملة المنظمة !! كل هذ لأنهم مازالوا يأملون في سذاجة عقول الشعوب العربية سهلة الانخداع قليلة الثقة ببعضها البعض فقد ربت الانظمة الشعوب على منطق التخوين وعلى قلة الوعي..
وفي الحقبقة أنا لم أخرج مع شباب التغيير في اليمن وإن سألني أحد ، سأجيب ببساطة أنني فتاة ولست قابلة للبهدلة وقلة القيمة مع أنني أدعو لهم بالنصر على الطغاة دائما .. هكذا أتعامل مع الحياة ، فإن كانت الخسائر فوق تقبلي لا أخوض ، ولست أفهم ذلك المنطق ؟! لــــــــــماذا يصر الشباب على البقاء والاستمرار رغم الخسائر والخطورة .. ولماذا يصر د.بشارة على الوقوف مع شعوب لن تسانده ، أعلم أنه سيقول : بأنه وبتحرر هذه الشعوب من الطغاة ستتحرر يوما فلسطين وربما أبعدت قصراً عن وطني من أجل أن أبذل نفسي وأتفانى في مهمة تاريخية تشكرني عليها أرض فلسطين لاحقاً ..لكن ماذا لو أنه هلك بضرباتهم بسبب مساندته لتلك الشعوب والتي لن تسانده،ألم يستنزفوا عبد الناصر في إتجاهات شتى ،وآخرها عندما كان يحاول الاصلاح بين بلدين عربيين فأصيب بنوبة بفعل الارهاق وكثرة المهاترات.. لقد تحمل مسؤولية عدة شعوب …..ومات .. هل هذا ما تريده ياعزمي بشارة ؟!..لن ينهدم وقتها إلا المخلصين لك , بينما هذه الشعوب… !!ستكمل طريقها ولن تهتم وكأن شيئا لم يكن ، أقول هذا رغم حبي لمصلحة الشعوب العربية إلا أنني أكره سقوط الضحايا السبب الوحيد الذي يدفعني للكتابة .. فكيف لو كان الضحية من أهم القاطنين في قلوبنا المنهكة
روزا
اخر احداث
والله ما أنصف الشباب العربي الـ د. عزمي بشارة
اضيف بتاريخ: Saturday, April 23rd, 2011 في 18:25
كلمات جريدة احداث: احداث, الفيس بوك, اليمن, روزا, سوريا, عزمي بشارة, قناة الجزيرة, مصر
أقول لهذه الـ روزا أن ثمة الكثيرين من أصدقاء عزمي بشارة ليس فقط في الفيس بوك بل أيضا رجل الشارع العادي في مصر واليمن وسوريا وليبيا يقدرونه ويحبونه .. وما كتبته ليس سوى ترهات من امرأة سلبية تدعو عزمي بشارة للتنحي جانبا وترك قضايا الامة ، ثم تتساءل بأنانية وتحد مأساوي ظاهر بين السطور فتقول : لماذا يموت الشباب في سبيل الحرية والعدالة .. وإننا لسنا متهورين ، ونعلم أن الرؤية غير واضحة في كثير من الامور .. لكنها النتيجة المتوقعة من شدة وطول الظلم والاستبداد والفقر والحرمان … وإني لأستغرب من جريدة أحداث اليوم كيف ينشرون مواضيع مثبطة وغير واعية الرؤية مثل هذه لكل من هب ودب
.. لكنني أعرف الدكتور عزمي بشارة كبقية الشعب العربي ورأيناه وهو يقود شعبنا المصري الحبيب بكل براعة ينظر الى الجماهير في الميادين بعين ثالثة ثاقبة .. عين القلب التي يستطيع كل صاحب بصيرة أن يراها.. قلب غاضب على حال الامة بلا رياء ولا عجب ، أخذ يوجه الناس كي لا يعودوا أدراجهم في مصر ، وراح يحث الجيش ليساند الشعب ويتخلى عن رأس النظام ويعلمه فيقول : ( أصلا لو حدث صدام بين الشعب والجيش فالنتيجة التاريخية دائما انتصار الشعب وهو ما سيحدث لاحقا لكن مع وجود الضحايا ، إذن على الجيش ان يتخذ هذه الخطوة مسبقا ويتجنب الدماء ).. تكفي مثل هذه المواقف والكلمات لنعرف ان عزمي بشارة يندى جبينه إنْ حدثت فتنة في شعب ما .. لكنه يقف ليسأل عن شعوب قد خرجت أصلا ومن الصعب عودتها ، وهو لم يكن المسؤول عن هذا المد الثوري الذي طال بقية الدول ولم يكن مسؤولا أصلا عن قيام الثورات فالمسؤول الوحيد هما : 1- الانظمة السفاحة والتي خنقت شعوبها بالمظالم والفقر والاستبداد . 2- الشعوب العربية وعلماؤهم الذين صمتوا عن المظالم بدعوى طاعة ولي الامر .. بينما ظللوا الناس ، فإظهار كلمة الحق حث الله الناس عليها ومن اجلها وهي لا تعني الخروج عن الحاكم ، لكنهم جعلوا الامور تلتبس على الناس لخدمة مصالحهم فاستخدموا جملة الدين واقتطعوا جمله ، لتنطلي على شعوب جافاها الوعي والفهم الصحيح للدين والدنيا .. بينما في تاريخنا الاسلامي الحق كانت الناس توقف عمر بن الخطاب وهو عمر وخليفة المسلمين لتسأله من أين لك هذا – عن ثوب يلبسه- ضيعونا … فإذا وقف رجل كهذا ورأيناه يحاور ويناور ليخرج الشعب المصري بأقل الخسائر ، ورأيناه ينصح منذ البداية بعدم تدخل النيتو في ليبيا – والتسجيلات موجودة لمن أراد التأكد- …
ثم يرى عزمي بشارة ثورات موسومة بكثرة المخاطر كسوريا فإذا بالشعب الشوري الثائر وغير الثائر يطالبه برأيه ونصائحه وموقفه : هيا ماذا تقول الآن ؟ ….. وكأنه المسؤول عما آلت إليه خطاياهم وصمتهم وانظمتهم ، أو كأنه يخبئ تلك العصا السحرية في جاكيته وعليه أن يخرجها فيعطي للجميع ما يتمنى فيصمتون ويرضون وهو الشيء الوحيد الذي يمكن ان يقبلوه من بشارة وهو مستحيل .. لكن الرجل ليس لديه سوى خبرة وفكر ورؤية يحاول ان يطبقها على كل دولة بكل جهده وهو ليس مسؤولا عن عورات هذه الدولة أو تلك ، كما أن لديه قلب عربي محب لمجد الامة العربية .. يرغمه قبول كل القضايا والخوض فيها رغم صعوباتها وضباب الرؤية فيها ، إلا أن الناس يحتاجونه .. فيقبل الخوض فيها على مضض ويتحمل الخسائر وإنْ كانت الاساءات والاتهامات وانقلاب الصديق الى عدو وانقلاب الدنيا عليه رأسا على عقب … وكلنا يعرف موقف بشارة المعادي للتدخلات الغربية والصهيونية ومع هذا فقد تدفع جرائم النظام السوري الجميع للتنازل والموافقة على تدويل القضية السورية… ومن يدري فإن الله يدفع شرا عن امة بشر اقل منه ..وفي سوريا ربما يكون بشارة محقا في تمسكه بثورة أجزاء الشعب الغاضب – وكلنا يعرف بأنهم مظلومون ومطالبهم عادلة- لكني أقصد وقوفه معهم الى النهاية حتى وإنْ أدت ثورتهم الى تدخل غربي ، ونعلم ماذا يعني … وذلك لأنني رأيت الله وهو يستخدم هذا الرجل العربي الشهم في مصر وترك رجال كنا نحسبهم صالحين … وربما يستخدمه الان ليدفع خطر ايران فانهزام النظام السوري هو ضربة قوية لايران التي اصطدمت مع الغرب واسرائيل لأن الطرفين إيران من جهة والصهاينة منجهة ذوي اهداف توسعية في المنطقة العربية … إذن فربما ما نخافه من التدخل الغربي يكون هو إرادة الله دون حتى أن يقصد بشارة ذلك فمقصده الاساسي هو مساندة المسحوقين وتوجيههم لأجل تحويلهم الى قوى حقيقية تصنع الحريات ليس بعصا سحرية وإنما بالتدريج لاكتساب الوعي الثوري والديمقراطي فتؤسس الدول .. وفي مستقبل قريب ربما ننهض بقوة على الغرب والصهاينة واسرائيل … اللهم آمين التلاعب
أما خطر ايران إنْ ظل يمتد ويتوسع فإنه بغاية الخطورة ، فهم يتلاعبون بالشعوب الشيعية والسنية معا لأغراضهم واهدافهم الخاصة في بلدهم … إذ انها اخطر حتى من السيطرة الغربية فهي تثير الفتن باستخدام الشعوب الشيعية المتعايشة بسلام منذ زمن مع السنة يحبون الوطن لكن ايران تخرجهم من هذه الدائرة لخدمة الدولة الفارسية ذات الطموحات الواسعة … فتجعل من الشيعة الخاضعين لأحلامها يخونون مصالح شعوبهم واوطانهم فلا مرجعية إلا لإيران وكل هذا سيؤدي الى فتنة بين الشعب الواحد وكذلك فتنة دين وهذا امر خطير .. أخطر من عدو واضح ومعروف وهم الصهاينة والغرب والامريكان … وستتكفل بهم هذه الشعوب العربية من كل الطوائف بعد نضج وعيها دينيا وثوريا وتحد كلمتها .. حتى يجعلون كلمة الله هي العليا ….
وحينها نحن أو أبناؤنا لن ينسوا عزمي بشارة وأمثاله ممن تحملوا الكثير واقفين صامدين …
أسأل الله أن يجعله عزمي والثائرين على حق وان تكوني يا روزا على خطأ … بإذن الله تعالى … اللهم آميـــــــــــــــــــــــــــــــــن
عزمي بشارة مناضل عربي فلسطيني شريف , وقف في وجه المحتل الصهيوني بكل شجاعة , وهو ممنوع من دخول فلسطين , كما وقف بقوة مع حماس وقوى المقاومة العربية الشريقة التي تقوم بها الشعوب العربية , ولأنه مع الشعوب العربية وليس مع الأنظمة الخائنة التي تستغل جهاد الشعوب , فقد وقف مع ثورة مصر , ومع وشباب مصر المتطلع للحرية , ويومها قال عنه الاعلاميون المنتفعون من نظام مبارك ( والذين أصبحوا فيما بعد مع الثورة بقدرة قادر ) : إنه حاقد على مصر ! طبعا في عرف المصفقين من أزلام الأنظمة الحاكم يساوي الدولة ! أليسوا يقولون في سورية : سورية الأسد ؟؟ ووقف عزمي بشارة مع شباب ليبيا وانحاز إلى شعبه وأمته , وقال لملايين الدولارات التي يعرضها القذافي لا , وهو يقف اليوم بشرف وشهامة استشهادية مع شعب سورية الذبيح الذي أثبت أن العين تقاوم مخرز الغدر والجريمة بل وتنتصر عليه , ( هناك مثل سوري يقول العين لا تقاوم مخرزا ), إنها وقفة استشهادية لأن النظام الذي كان يرسل عصاباته في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي لاطلاق الرصاص كل شريف قال كلمة حق خارج الوطن , ( لا يتفلسفن أحد فيقول لم يكن بشار الأسد حاكما في تلك الفترة ! فأقول له بل كان النظام المجرم عينه برئاسة الهالك حافظ الأسد , وورث بشار الإجرام كله , وحتى مرافقي الرئيس انتقلوا من مرافقة الأب الهالك إلى الولد الذي ورث – مزرعة الأسد – التي كان اسمها سورية ), ولكن وقد تغيرت الظروف ولم تعد ممارسة الاغتيال بالرصاص ممكنة , فإن النظام يسعى لاغتيال من خالفه الرأي من خلال الافتراء عليه , وإلصاق التهم به , تلك التهم التي لاتنطبق إلا على هذا النظام الذي تصلي إسرائيل – كما قالت صحيفة يديعوت أحرونوت لبقائه – .
تحية إلى عزمي بشارة مقاتلا مدافعا عن أبناء شعبه , معريا أنظمة الخداع والخيانة والجريمة وفي مقدمتها رأسها في الإجرام نظام بشار الأسد البعثي العلوي الطائفي الذي يقوم على جماجم أبناء سورية الحبيبة , لأن عزمي بشارة يعرف حق المعرفة أن هذه الأنظمة هي من يحمي إسرائيل وأمن إسرائيل , وأنه وحدها الشعوب العربية الحرة , المصونة الكرامة هي من سيحرر فلسطين . .
شو ما منحكي عن هالقليل الوجدان قليل
سوريا احتنضنته فانقلب ضدها
اين السلمية بتقطيع اوصال بائع الشهيد نضال جنود ولو كان من المتعابعين بعنين لرأى احد المشاركين في قتله يقود احد المظاعرات
ومن هو ليتمعوا هو بعرة بلية كبش الكبش يمشي والبعرة تمشي
هذا حاله مع الفناة الخنزيرة
انابرأي عزمي بشارة احقر انسان على وجه الكرة الارضية فهو يهودي كلب وينفذ اجندةاسرائيلية امركيةمع قناة الجزيرة الخائنة بحق الشعب السوري العظيم وبحق قائده فأي مناضل هذا يروح يحكي على فلسطين وعلى ابناء شعبه المقهورين في غزة ولا يتدخل في سوريا لانها سوف تنتصر باذن الله
لعن الله عزمي بشارة و كل من شابهه لأنه مثل غيره من الخونة الذين رفسوا الصحن الذي كان يقتات منه في سوريا التي حوته أملاً منها ان يكون شريفاً و لكن لم يستطع إلا أن يعود لأصله الجبان و النذل و الله لا يردو و انشا الله بيشوف فيه يوم كل الشعب السوري الشريف
hi:
can u ask urself what the freedom they talk about?
Tfou 3lek ya 3zmi