كم كنت سأكون سعيدا لو أن المستشار طارق البشرى كان يشرف على عمل دستور جديد بدلا من الاشراف على عمل تعديلات لدستور ساقط ميت بحكم الشرعية الثورية.كنت سأكون سعيدا فى الحالة الأولى لأنه فضلا عن الأعتراف بالثورة فى هذه الحالة هو أن الكتور البشرى رجل وطنى ذو علم غزير سياسيا وقانونيا_فنحن قرأنا له أهم كتبه على الاطلاق وهو كتاب(الحركة السياسية فى مصر 1945/1952) وكتابه الضخم الآخر(المسلمون والأقباط فى اطار الجماعة الوطنية) ومن ثم فنحن نعرف قدر هدا الرجل_وطالعنا اليوم 17 مارس 2011 مقالا له منشور بجريدة المصرى اليوم بتاريخه صفحة 5 تحت عنوان(الخائفون من الديمقراطية) الذى يشبه حالتنا اليوم بحالة مصر ابان انشاء دستور 1954 ويقول : ماأشبه اليوم بالبارحة_الفرق ياسيادة المستشار أنه فى سنة 1954 كان هناك دستور جديد يتم التأسيس له_أقول دستور جديد للتأكيد_وما خوف المصريين وقتئذ من الديمقراطية سوى أنها مرتبطة بالاحتلال الانجليزى وألاعيب القصر والسفارة البريطانية وهذه المخاوف هى أذمة وعى بالتأكيد وأنت تعرف ذلك جيدا_أما حالنا اليوم فهو مختلف تماما فنحن نطالب بديمقراطية حقيقية ولا نخاف من ذلك ولكننا نخاف من أن تكون هذه الديمقراطية التى ننشدها غير حقيقية بمحاولات سيادتكم احياء دستور ميت قتلته الثورة وأسقطته_هذا وأن مساوتكم بحركة بعض من فرق الجيش سنة 1952 التى هى فى الحقيقة ليست ثورة شعبية_أقول ان مساوتكم أنقلاب الجيش سنة 1952 بثورة 25 يناير 2011فضلا عن أنه خطأ كبير فهو ظلم مبين_راجع نفسك سيادة المستشار فأنت العالم المتخصص وليس الجلس الأعلى للقوات المسلحة_ستحاسب أمام الله والتاريخ على موقفك هذا.
ضاحب هذا الكلام محتاج يفهم وان كان فاهم مش هيقول هذا الكلام لان النخبة انصاف المثقفين لا يختلفو في منهجهم عن مبالرك واعوانه
اقول لك من مواطن بسيط حسبنا الله ونعم الوكيل فيك فأنت أدخلت هواك الشخصى فى التعديلات الدستوريةنعم نحن جميعا نجلك ونحترمك ولكن إذ نلومك فأنت أدخلتنا فى فتنة طائفية رهيبة كأن الثورة قامت من أجل إعتلاء الأخوان المسلمين سدة الحكم على الجاهز تسليم مفتاح ولتذهب أرواح شهدائنا الأبرار سدى وتحول الإستفتاء الى إستفتاء على الدين فمن قائل التصويت بنعم واجب شرعى وأشاعوا بين البسطاء أن التصويت ب لا سيلغى المادة 2 من الدستور وسوف تتغير هوية الدولة الإسلامية كذبا وبهتانا من اجل الوصول الى سدة الحكم وطريقتهم إشعال النار بكلامهم ثم ينفون إنهم قالوا كذا أو انهم غير مسئولين عما قيل وذلك بعد أن تحدث كلماتهم أثرها فى الناس البسطاء إن طارق البشرى يعلم قبل أى واحد فى مصر أن الدستور حلم وليس نصوصا يضع فيه الشعب أحلامه إنهم يتشدقون بأن التعديلات هى الشرعية والمطالبة بدستور جديد خروج على الشرعية وهذا والله إفتراء على الله والشعب ودماء الشهداء والمصابين الذين ضحوا بأرواحهم لكى ننعم بالديمقراطية نحن الذين صنعنا من حركة الضباط الأحرار ثورة بتأييد ودعم الشعب والقياس فاسد يا دكتور لم نتعلم منك هذا وانت استاذ فى القانون العام … أكرر منك لله والله لن يتركك الله تضيع الشعب وحقنا فى حلمنا بدستور جديد ولسوف ينتقم منك الله
مصرمصر متاجة كل المصرين عتشان ترجع احسن من الاول
سوريا الله حاميها و بشار عم بيخرب فيها
نت نتمني من الرئيس القادم ومجلس الشعب القادم ان يكون المستشار طارق البشري هو رئيس لجنة تعديل الدستور الجديد لمصر بنزاهتة وحب الشعب لة واللة ولي التوفيق