الكائن الاخوانجي التافه تصور ان خلاص عهد الارهاب العلني بدأ وان عهد اخفاءه منهج العنف في صدره – الا امام زملاءه الارهابيين- هو عهد قد ذهب الي غير رجعة
وبعد ماكان مكتفي في مصر بالعنف الفكري واللفظي منذ مرحلة ارهاب الجنازير وماء النار في السبعينات.
قرر يبتدي مرحلة انا خمسميت عتريس في بعض بشكل علني مت يوم الاتحادية ومرورا بقي بالمقطم وبين السرايات والمنيل وسيدي جابر وكرداسة ودلجا و رفح والعريش والاسماعيلية والشيخ زويد والمنصورة.
وبيعمل ده مع احتقار كامل للقانون و للقائمين علي تطبيق القانون شرطة وقضاءا عبر عام ونصف
ذلك الغبي دخل معركة نتيجتها الحتمية ان كلما ضعفت الدولة واجهزتها كلما كان هو الخاسر الأكبر.
مع كل جريمة يرتكبها سيسعي كثيرون لرد فعل عشوائي وغوغائي ضده . ولن تنجده الشرطة التي يحرق مركباتها ويحاول كسرهاولن يصل ليد القانون الا جثة هامدة .
الأبله الاخواني يتصور ان الفوضي وغياب الشرطة وسقوط القانون سيخدمه وهو فعلا سيخدمه لأنه معتاد علي الجحور المظلمة ولكنه سيخدم ملايين من الغاضبين المشحونين ضده ايضا.
هو لا يفهم ان الأمم تضع القوانين وتنظم اجهزة الدولة لحماية امن المواطن ، وان المواطن السيء والصالح معا سيقوم بحماية ابنه بنفسه لو رأي القانون عاجزا وان هذا الوضع قد يصبح حرفيا مذبحة للاخوان.
عندما تم قتل الشيعة قبل ستة شهور بتصرف همجي غوغائي كان وراءه جماهير شحنها الاخوان والسلفيين ضد الشيعة. وقال البعض منهم في ذلك قولا مشهورا (لم نفعلها ولكنها سرت قلوبنا)
فاذا تم الآن شحن الجماهير ضد الاخوان (وهو مايفعله الاخوان باصرار يفوق اصرار خصومهم بالاف المرات حسرة منهم علي السلطة والثروة) فان الهجمات الغوعائية لن تترك منهم فردا بالنظر للطبيعة الغريبة لمجتمع تم قتل العشرات فيه سحلا وتعذيبا في غياب القانون عبر السنوات الثلاث الماضية .
سيأتي اليوم الذي تصبح فيه الشرطة ملاذا للاخوان من الغضب الشعبي والذي يصبح فيه القانون بعدالته رحمة ونعمة يستجديها الاخوان .
اعزائي النشطاء الذين سيصرخون يوم تبدأ موجة عنف غوغائية ضد الاخوان .اطلبوا من الآن دولة القانون فهي من تحمي الجميع. وهي من تمنع الهمجية ضد الجميع بما فيهم الخصوم لأنكم كلما طلبتم الفوضي وسقوط الشرطة وتخوين القضاء واحتقار القانون بغباءكم كلما كنتم اكثر اصرارا علي الانتحار وقتل اصدقاءكم الاخوان معا