( . ( الببلاوى وَجْهٌ قَبيحٌ لِحُكومَةٍ فاشِلَةٍ مُخْجِلَةٍ باطِلَةٍ . ! ! . ) . )
الطَوارِئُ حَدُّ سَيْفِ الببلاوى المَسْلولِ سَلَّهُ وِسْواسُ قَرينِهِ المَغْلولِ عَلَى الوَطَنِ المَشْلولِ يَأسا ً وَبُؤْسا ً وَاضْطِرابا ً وَاغْتِرابا ً بَعْدَ صَلْبِ صَيْحَةِ صَوْتِ الشَعْبِ المُخْتَنِقِ الحُلْمِ وَالشَهيقِ بالرِئاتِ اليائِساتِ يَأسَ انْكِسار ٍ حَتَّى باتَ مُعْظَمُ المصْريِّينَ غُرَباءً بغُرْبَةِ الإنكار داخِلَ وَطَنِهِم . ! ! .
شَبَّ وَنَهَبَ العُقولَ اعْتِقالا ً بأسِنَّةِ سِحْرِ فَلْسَفاتِ مُسابَقاتِ اللوغارِيتماتِ لقاعِ هاوِيَةِ المُتَلاشِياتِ ثُمَّ عادَ مِنْ جَديد ٍ رَجْما ً مَحْمُوما ً يُهَدِّدُ جُمُوعَ الشَعْبِ المصْرىِّ بتَكْبيلِ أشْلاءِ حُرِّيَّاتِهِمِ اليابِساتِ عَجْزا ً تَكْبيلا ً كُلِّيَّا ً شُمُولِيَّا ً مُطْلَقا ً بإعادَةِ حالَةِ الطَوارِئِ _ قَهْرا ً إلَى كُلِّ مُحافَظاتِ مصْرَ كُلِّها ، وَقَدْ رَصَّعَ تَهْديدَهُ الديكتاتورِىَّ هَذا برِماحِ تَهْديد ٍ آخَر ٍ أكْثَرَ نَحْرا ً لِلحُرِّيَّةِ وَالضَميرِالعامِ لِلمُجْتَمَعِ النازِفِ الجِراحاتِ إهْمالا ً ، فَجاءَ مُلتَوِيا ً بمُلْحَقِ المُطالَبَةِ بإعادَةِ حالَةِ الطَوارِئِ للبلادِ باسْتِبْعادِ كُلِّ الاسْتِغاثاتِ وَالصَرَخاتِ وَالصَيْحاتِ وَالنِداءاتِ مِنْ قامُوسِهِ البالى المُغالِى بالهَذَيانِ حَتَّى الغَثَيانِ إنْكارا ً لِكُلِّ الحُقوقِ كُلِّها وَأوَّلها حَقُّ دِماءِ الشُهَداءِ وَالجَرْحَى وَالمُصابين وَالمُعاقينَ وَالمُقْعَدينَ وَالمُعْدَمينَ وَالمَطْحُونينَ المَقهُورينَ الذينَ لا يَجِدُونَ مِنْ حُكومَةِ البيلاوى أىَّ اهْتِمام ٍ مِنْ قَريب ٍ أوْ بَعيد ٍ . . . غَيْرَ تَهْديد ٍ تِلْوَ تَهْديد ٍ تِلْوَ تَهْديد ٍ . . ! ! . .
رَفَضَ الببلاوى وَكُلُّ وُزَراءِ حُكومَتِهِ الاسْتِماعَ لِمَطالِبِ الشَعْبِ وَاسْتِغاثاتِ مَظالِمِ المَظْلومينَ مِنْ أبْناءِ مُحافَظاتِ مصْرَ ، وَاكْتَفَى مِنْ بُرْجِهِ العاجِى العالى عُلُوَّا ً سَرابِيَّا ً بإصْدارِ إنْذار ٍ تَهْديدِىِّ ٍ جَديد ٍ يُؤَكِّدُ فيهِ ضَرُورَةَ مُحاسَبَةِ كُلِّ المصْريِّينَ الذينَ خَلَطوا الدينَ بالسِياسَةِ . . ! ! . .
وَهَذا التَخَلُّفُ السِياسِىُّ المَدْيُونُ عَبَثٌ مَأفونٌ بغاباتِ الظُنونِ ، وَبارانويا مُنْتَهَى الجُنون . ! ! .
ألَمْ يَكُنْ مِنَ الأفْضَلِ لِلدكتور حازم الببلاوى رَئيسِ وُزَراءِ مصْرَ ما بَعْدَ الثَوْرَتَيْنِ الإصْلاحِيَّتِيْنِ أنْ يَهْتَمَّ بإيجادِ حُلول ٍ سَريعَةٍ فَعَّالَةِ الأوْصافِ وَالإنصافِ لأزَماتِ وَمُشْكِلاتِ المُجْتَمَعِ المصْرىِّ وَكُلِّ المُواطِنينَ المصْرِيِّينَ الذينَ يُعانونَ مِنْ قَهْرِ اسْتِمْرارِيَّةِ بَغْىِ افتِراسِيَّةِ تَوَحُّشِ خَلَلِ أداءِ وِزاراتِ حُكُومَتِهِ الطاغِيَةِ اللاهِيَةِ العَبَثِيَّةِ النَرْجِسِيَّةِ المُسْتَهْتِرَةِ الإغْواءِ بالأهْواءِ التى ابْتُلِيَتْ مصْرُ بغَبائِها الساحِقِ اللا وَعْىِ وَاللا مَعْقولِ خُسْرانا ً بلَعْنَتِها المُقْبِرَةِ الخُطَى وَوِجْهَتِها الاسْتِعْمارِيَّةِ التَدْميرِيَّةِ المُتَكَرِّرَةِ عَلَى أنقاضِ ما بَعْدَ الثَوْرَتَيْنِ المُتَتالِيَتَيْنِ 25 يناير 2011 و30 يونيه 2013 مُتَناسِيا ً مَنْ ضَحُّوا بدِمائِهِمْ وَأرْواحِهِمْ مِنَ الثُوَّارِ الأبْرارِ الأحْرارِ الذينَ اسْتُشْهِدُوا فِداءً وَافْتِداءً للهِ وَالوَطَنِ ، مِنْ أجْلِ مصْرَ وَكُلِّ المصْريِّينَ جَميعا ً ، لِتَحْريرِ مصْرَ وَتَحْريرِ شَعْبِ مصْرَ الأصيلِ مِنْ هَيْمَنَةِ لُصُوصِ السُلْطَةِ وَالحُكْمِ وَأغْلالِ مَوْرُوثاتِ الطُغْيانِ وَإذْلالِ قيودِ العُبُودِيَّةِ وَالاسْتِعْبادِ بالبِلادِ . ! ! .
(.( لعْبَةُ الكَراسى المُوسيقِيَّةِ بسَراديبِ التَرْبيَةِ وَالتَعْليم وَلائِحَةُ أحَّا !! ).)
أفْشَلُ وزَراءِ حُكومَةِ الببلاوى وَأكْثَرُهُمْ تَخَبُّطا ًوَارْتِباكا ًوَعَشْوائِيَّة ًوَزيرُ التَرْبيَةِ وَالتَعْليم الحالى المُتَعالى المُغالى بوَهَجِ نِظام التَقويم الشامل وَجُلوس التلاميذ حَوْلَ التلميذاتِ فى حَلَقاتِ عَبَثٍ دائِرِيَّةٍ دَفَعَتْ بَعْضَ تَلاميذِ النُجُوعِ وَالعَشْوائِيَّاتِ للعَبَثِ اللاهى بأجْسادِ زَميلاتِهِمِ المُلتَصِقاتِ بهِمْ ، بَلْ أنَّ تلميذا ً بمَدْرَسَةٍ تَجْريبيَّةٍ لغات بالإسْكَندَريَّةِ فاشِلا ًدِراسِيَّا ًوَسلوكِيَّا ً رَشَقَ مَسْطَرَة ًمَعْدَنيَّة ً بمُؤَخِّرَةِ زَميلَتَهُ بالفصْلِ أثناءِ انشِغالِ المُدَرِّسِ بالكِتابَةِ عَلَى السَبُّورَةِ بحِصَّةِ MATHEMATIGS الرياضِيَّات ، وَتَتَكَرَّرُ أكْثَرَ مِنْ مَرَّة ٍ ، وَتَزْدادُ شَكاوَى أوْلياءِ الأُمُورِ وَاسْتِغاثاتِهِمْ لمُديرَةِ المَدْرَسَةِ وَمُدير التَعليم الابْتِدائى ووكيلة الإدارة التعليميَّة وَوكيلة الوزارة بسيونيَّة ، وَبَدَلا ً مِنْ مُعاقَبَةِ التلميذِ الشاذِ المُنْحَرف وَتَحْويله إلَى الأحْداثِ أوْ نَقلِهِ إلَى مَدْرَسَةٍ حُكوميَّةٍ عادِيَةٍ _ قامَتْ القائِمَةُ بأعْمالِ مُديرَةِ المَدْرَسَةِ بتَكْريم أُمِّ التلميذ ” عبد الرحمن جمال شعبان ” الشاذِّ المُنْحَرف الذى يَعْمَلُ والده عاملا ً بفرن النجْع الصعيدِى المُجاوِرِ للمَدْرَسَةِ ، وَقامَتْ أيْضا ً باخْتِيار زَوْجَة ” عَرْبَجى كارُّو ” لِعُضْويَةِ مَجْلِسِ الآباءِ بالمَدْرَسَةِ ، بَيْنَما عاقَبَتْ أوْلِياءَ الأُمُورِ أصْحابَ الشَكاوَى المُتَضَرِّرينَ بمَنْعِ دُخُولِهِم المَدَرَسَة نهائيَّا ً وَمُعْظَمُهُمْ مِنْ ضُبَّاطِ القُوَّاتِ المُسَلَّحَةِ ، بَلْ قامَتْ المُديرَةُ الفاسِدَةُ بتَحْريرِ مَحاضِر لَهُمْ بقِسْم الشُرْطَةِ ، فَلَجَأ أوْلياءُ الأمُورِ إلَى الاتِّصالِ السياسى مُعْتَقِدينَ أنَّهُ سَيَنْصِفَهُمْ وَيُوصِلُ اسْتِغاثاتِهِمْ لِكِبارِ المَسْئولينَ عَنِ العَمَلِيَّةِ التَعْليميَّةِ أو الرقابَةِ الإداريَّةِ ، للأسَفِ وَجَدُوا الاتِّصال السياسى بالإدارَةِ التَعْليمِيَّةِ فَقاقيعا ً بلا قيمَةٍ وَبلا جَدْوَى وَبلا فائِدَة ٍ مِثْلَ فِرَقِ الزَّفَّةِ بأفراحِ الغَجَرِ المُتَرامِيَةِ الفَوْضَى ، أمَّا بَعْضُ أعْضاءِ هَيْئَةِ التَدْريسِ بالمَدْرَسَةِ الذينَ تَعاطَفوا مَعَ التِلميذاتِ المُتَضَرِّراتِ وَأحْزانِ أوْلِياءِ أُمُورِهِنَّ فَقَدْ قامَتْ مُديرَةُ المَدْرَسَةِ بتَحْويلِهِمْ جَميعا ً إلَى التَحْقيقِ أمامَ الشئونِ القانونيَّةِ بالإدارَةِ ، أمَّا مُديرُ التَعْليم الابْتِدائى الذى يَهْوَى التَحَرُّشَ بالنِساءِ المُقْبِلاتِ فَقَدْ قامَ بمُعاقَبَتِهِمْ وَتَحْويلِهِمْ إلَى الشئونِ القانونيَّةِ بمُديريَّةِ التَرْبيَةِ وَالتَعْليم بالإسْكَنْدَريَّةِ مِنْ أجْلِ سِحْرِ عُيُونِ المُديرَةِ الصَغيرَةِ الساحِرَةِ العَيْنَيْنِ وَالشَفَتَيْنِ والخَيالاتِ وَالضَلالاتِ وَالخُطَى . ! ! .
ما كانَ التَعْليمُ قَبْلَكَ يا وَزيرَ التَرْبيَةِ وَالتَعْليمِ الفَنِّىِّ الحالى هَكَذا . . . . وَخْزا ً . ! ! .
كُلُّ البِدَعِ وَالخِدَعِ التى جَرَّفْتَ بها التَرْبِيَةَ تَجْريفا ً وَزَيَّفْتَ بها التَعْليمَ تَزْييفا ً وَدَوَّنْتَ بها بُنودَ لائِحَتِكَ الوِزارِيَّةِ المُقَدَّسَةِ تَقْديسا ً عَلا بالسَماواتِ العُلا إلَى عَرْشِ الرَحْمَنِ بَغْيا ً فَهَزَّهُ الشِرْكُ اللَّظَى هَزَّا ً .
سُبْحانَهُ الواحِدُ الأحَدُ المُعِزُّ المُذِلُّ المُتْعالُ الفَعَّالُ الدَيَّانُ البَصيرُ قَدْ أنارَ بنورِ الحَقِّ فُرْقانا ً رَمْزا ً .
الأديب / محمد إبراهيم البنا _ رئيس جَماعَةِ الإبْداع الأدَبى
هذا الكاتب المدعو – البنا- كل مقالاته تطعن في الحكومة وكانه ملاك من السماء منزه عن كل الخطايا والمساوي والعيوب يااستاد يامحترم كفاك افتراء وازدراء للناس ماذا تريد من الحكومة ان تفعل اذا كانت التربية والاخلاق معدومة عند البعض من الاهالي الواحد فيهم مايعرف ربنا عزوجل ولايصلي ركعة في حياته ومنغمس في الشهوات والمحرمات وصل بهم الحال ان بعضهم يااستاذ يعاشر امه واخته ومحارمه ليلا ونهارا الاب تجده يسهر في القهاوي او الكباريهات وعلى طاولة القمار ويتعاطى الحشيش والمخدرات بانواعها ولايدرى عن اهل بيته ماذا يفعلون الاولاد والبنات في وادى والام في وادي اخر اين انت يارجل الا تشوف الفضائح من خلال النت ووسائل التواصل او عبر الجرائد اليومية جرائم بشعة تقشعر لها القلوب والابدان من قتل واغتصاب وتحرش ولواط هل ده بسبب الحكومة برضوا ام قلة الايمان والوازع الدينى عند الكثير من الناس وانغامسهم في الشهوات والمحرمات سلوكيات الناس وتصرفاتهم ليس للحكومة شان بها انما يرجع للتربية والبيئة اللي عاشوا بها وتربوا عليها والله الهادى لسوا السبيل