أعتقد الإخوان كانوا مطمنين من ناحية الجيش، رغم إنهم ملهمش أي سيطرة عليه، علشان كانوا فاكرين الرضا الأمريكي* كافي لضمان عدم تحرك الجيش. التصورات اليسارية المبالغ فيها عن الدور الأمريكي في داخل مصر، وتأثيره على الجيش ساهمت في انخداع الإخوان. لكن لما الجيش ورط الأمريكان، وحطهم قدام الأمر الواقع، وباتصالات الجيش بمراكز القوى داخل أمريكا، تم احتواء الموقف الأمريكي، وما كانش قدام إدارة أوباما غير إنها ترضخ، وتبيع الإخوان. الجيش هو خط الدفاع الأخير، والأقوى، عن الدولة المصرية، وتم تدمير كل الخطوط الأمامية، وما فضلش غير الجيش، ومصر فعلا بقالها فترة ماشية بالاستبن.
تأييدي للجيش مصدره الأساسي هو إن أولى أولوياتي هو انقاذ الدولة المصرية، وكمان لأني شفت كفاءة عالية من الجيش (والدولة العميكة) في التعامل مع التنظيم الإرهابي، وقعدوه على حجرهم لحد ما اتطمن، وبعد كدة رزعوه القفا المتين. كمان سبب تأييدي للجيش، ودي نقطة هتزعل ناس كتير، إني شفت بوضوح مستوى معارضة تنظيم الإخوان، سواء المهرجين أمثال حمدين صباحي، أو شمامي الكلة من شباب الثورة، أو إللى مقضيها تنظيرات وشعارات عفنت في القرن الماضي.
* الرضا الأمريكي في رأيي على الإخوان سببه مش إن الأمريكان عايزين يقسموا المنطقة ولا عايزين حروب أهلية ولا غيره من المؤامرات، سببه في رأيي إن الأمريكان بعد ما عملوا دراساتهم وجودوا إن فعلا الإخوان هو التيار الأقوى في البلد. وده كان حقيقي، وده قدرت تتعامل معاه الدولة بكفاءة رهيبة (بمساعدة ال IQ المنخفض لأعضاء المحظورة).
عبدالناصر سايب لينا راجل
قولنا السيسى هو عبد الناصر بعنى الاخوان يرجعو لسجونهم اله يحميك يا بطل الشعب والثوره والوطن الله يحميك يا سيسى
بالاصالة عنى نفسى والنيابة عن اهل بلدى ما عدا 15 اخوانى
نحن مع الجيش المصرى بارواحنا وقلوبنا قى اى قرار او موقف لصالح هذا البلد وربنا يوفقهم ويسدد خطاهم والله الموفق..