مستشار/أحمد عبده ماهر

احداث مصر

اقتلوا رئيس الجمهورية

طبعا الجميع يحب السنة النبوية ، وتأخذون علينا لأننا ننقد الكثير من مروياتها، وطبعا أنتم تهتمون جدا بصحيح مسلم، وبمدونات الإمام النووي، ولا يهمكم كلامنا…..حسنا.

نحن لدينا رئيسان الأول هو محمد مرسي وهو الرئيس المنتخب المعزول، والذي يرضاه أكثر الفريق المسمى بالإسلاميين .
والثاني هو عدلي منصور وهو الرئيس المعين مؤقتا والذي ترضى جماهير المعارضة على تعيينه.

فهل تعلمون يا أنصار السنة النبوية وكتب الصحاح أن رسول الله أوجد حلا للمشكلة المصرية ونقله لنا أئمة علم الحديث ودونوه لنا في كتب الصحاح…..

نعم وذلك فيما رواه صحيح مسلم والنووي في منهاجه فيما قاله من لا ينطق عن الهوى …..وإليكم نقلا لما هو مكتوب تحديدا.

– باب إذا بويع لخليفتين
بالحديث رقم (1853) حدثني وهب بن بقية الواسطي. حدثنا خالد بن عبدالله عن الجريري، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا بويع لخليفتين، فاقتلوا الآخر منهما).

فهيا [اقتلوا الآخر منهما]، فإذا كنتم لا تعرفون الآخر فأنا أشير عليكم بما يلي:

فليقتل شباب المعارضة الرئيس مرسي لأنه هو الآخر منهما.

وليقتل أعضاء فريق الإسلاميين الرئيس عدلي منصور لأنه هو الآخر منهما.

وهكذا يتم حل الإشكال ونبدأ في تكوين مؤسسات الدولة بلا وجع دماغ وطالما أننا قمنا بتنفيذ السنة فحتما سيبارك لنا الله ويرزقنا برئيس يرضى عنه القاصي والداني ومصر تصبح في خير…. والبركة في السنة النبوية وكتب الصحاح.
مستشار/أحمد عبده ماهر
محام بالنقض ومحكم دولي وكاتب إسلامي

اقرأ ايضاً صفحات رأي متعلقة على جريدة احداث اليوم:

اضيف بتاريخ: Wednesday, July 10th, 2013 في 19:15

كلمات جريدة احداث: ,

3 رد to “اقتلوا رئيس الجمهورية”

  1. ابراهيم
    18/08/2013 at 16:50

    فلنسال اهل العلم واهل العقد والحل وليفتو في هذا الحديث ولنعمل برايهم

  2. مهاجر
    12/07/2013 at 00:21

    انت دعى فتنه و مفسر هوى … حسبنا الله و نعم الوكيل

  3. أشـرف صـقـر
    11/07/2013 at 01:14

    لكاتب هذا المقال أقول :
    ( البركة في السنة النبوية وكتب الصحاح )هذا كلامك .
    وليس بهذا التهكم يكون الكلام والذكر للسنة النبوية .
    وخصوصاً إذا كان الكلام لمستشار يعرف قدر الحروف قبل الكلمات .
    أيضاً لايجب خلط السخرية والنقد لفريق يستتر بالإسلام وجعلها على المشاع بالحديث فى عموم الإسلام .
    فلكل حديث مقال سيادة المستشار .

اترك تعليقاًً على هذا الرأي