هو إحنا بنتعرف على بعض من أول وجديد
وده فصيل وطني وده بتنجاني
ما تروحوا الشوارع، شوفوا البشر في المناطق الشعبية بيتعاملوا معاهم ازاي
ده “الحسن والحسين” بتوع اللانشون طلعوا منشور يقولوا إنهم مش إخوان
عارفين ليه؟
لأن البشر ما شافتش ف السنة دي غير تعالي وكبر وإهانة
أعضاء الإخوان كان ناقص يضربوا الناس بالعصاية في الشارع
أيام الانتخابات كانوا بيوزعوا الانابيب ع الناس في البيوت، يوم ما نجح مرسي، مش تاني يوم، قالوا لهم: بح خلاص، بمنتهى العنجهية
اللي ليه أخ إخواني مسكين، فجأة بقى بيكلمه من طراطيف مناخيره
عشرات الملايين اللي طلعوا في أكبر حشد ف التاريخ، مكنش من فراغ ولا نتيجة الإعلام زي ما بيقولوا، لأن الإعلام حشد جامد ف أكتر من موقف وبرضه ما أثرش (19 مارس مثلا)
الناس دول طلعوا لأنهم خلاص خلاص، ما عادوش طايقين يشوفوا دقن معدية في الشارع
وآخرة المتمة، تهديد مباشر بحرق البلد، حرق البلد مش حرق الجيش ولا الشرطة
قل لي كده كام مواجهة دخلتها الجماعة مع الشرطة أو مع الجيش زي محمد محمود كده
كل معاركهم ضد الناس، واسألوا يوم الاتحادية.
يعني هم الإخوان شياطين كده؟
أيوه حضرتك شياطين، لأنهم شايفين إنهم مش هيروحوا الجنة إلا من خلال مكتب الإرشاد، ومكتب الإرشاد زي ما حضرتك راسي، قد إيه يهمه البلد والناس
التعايش حلو
طبعا التعايش حلو
بس ده عقد بيكون بين طرفين، ما ينفعش أمضي عليه، والطرف التاني يسيب خانته فاضية
يا نمضي العقد سوا، يا إما بلاها الشركة يا أخي
بلاها بقى وحلوا عن سمانا
