التعليم والثقافة قضيتان محوريتان بعد الثورة المصرية

ما أسهل أن يستعبد شعب جاهل فالنظام السابق دمر التعليم فى مصر متعمدا_ دمر الجامعات والبحث العلمى_مفيش فى مصر بحث علمى حقيقى_كذلك دمر الثقافة عن عمد_أنظروا الى أسعار الكتب الباهظة بالنسبة الى متوسط دخل الفرد_أنظروا الى أمهات الكتب الغير موجودة واللازمة لتكوين ثقافة حقيقية والتى ان وجدت فهى ذات أسعار فلكية_لماذا فعلوا كل ذلك؟ لأنهم يعلمون أن انتشار التعليم الجيد والثقافة العالية خطر على كراسيهم_كراسى الحكم والسلطة_لأن المجتمع المثقف مجتمع قوى يستحيل استعباده_أما مشروع مكتبة الأسرة بتاع الهانم سوزان فهو دعاية لها أساسا ولا يستطيع تكوين ثقافة حقيقية جادة لأنه يشمل كتب ينطبق عليها القول : من كل بستان وردة_كذلك مشروع سلسلة الألف كتاب الثانى واصدارات المجلس الأعلى للثقافة_فهى تفيد فقط الأشخاص الذين كونوا ثقافة متكاملة وتنقصهم بعض الكتب ليسدوا بعض الثغرات فى بنائهم الثقافى. نريد أستراتيجية قوية للتعليم والثقافة_هذا الأمر أمر أمن قومى_نريد لجنة قوية للتأليف والترجمة والنشر مكونة من نخبة قادرة على أستيعاب وترجمة كل ماهو مهم فى الفكر العالمى وتكون الكتب بأرخص الأسعار_كما ترون كلام بسيط كل ماقلته لكنه خطير الشأن.

اقرأ ايضاً صفحات رأي متعلقة على جريدة احداث اليوم:

• الثورة والتكنولوجيا
• أعظم ثورة سلمية عرفها العالم من مصر
• الاستفتاء و وكأنه لم تقم ثورة فى مصر
• التشتيت المتعمد للتركيز على بناء مصر الثورة
• محطات ضرورية فى طريق تفعيل الثورة المصرية