الانشقاق الوطنى هو صنيعة وطريقة الاخوان الوحيدة للحكم حتى لو قامت حرب اهلية لايهمهم ذلك فى شئ ، فهى تعتبر نفسها فسطاط الايمان الذى يجب ان يدحر فسطاط الكفر ، ودعوة الجيش (حسنة النية ) جاءت تحسباً لعدم اندلاع هذه الحرب الاهلية التى يبدو ان الاخوان قد استعدوا لها تماماً بالرجال والسلاح بينما القوى المدنية لازالت تلعب سياسة وتتظاهر سلمياً بالرغم من ما حدث لهم فى احداث الاتحادية ، وببساطة لن يكون امام الجيش الا ان ينحاز لطرف ضد الاخر ، غرور الاخوان بعد عزلهم للمشير وعنان فى صمت هيأ لهم ان الجيش بضباطه وجنوده اصبح مثل قطع الشطرنج التى تؤمر فتطيع ، ونسى الاخوان ان الغيرة والحنق بدأت تظهر داخل المؤسسة العسكرية بعد المواقف الوطنية المشرفة لمؤسسة القضاء ، خاصة عندما قالوا ليس بننا طنطاوى ولا عنان ، فى اشارة لسلبية وانصياع قادة الجيش للاعلان الدستورى الذى نزع سلطات التشريع من المجلس العسكرى وضرب عرض الحائط بالاعلان الدستوري المكمل الذى اصدره الجيش قبل اعلان فوز مرسى بالرئاسة ، ومنذ هذه اللحظة والجيش يراقب اداء مرسى المتخبط ولسان حاله يقول : انا ماليش دعوه ، لكن اظن ان الايام القليلة القادمة ستشهد تحولات دراماتيكية على مختلف الاصعدة وربنا يستر عالبلد.
برجاء من الاخوة القائمين على الموقع لما لكم من مصادر لا تتوافر للعامة توضيح كم عدد ضحايا موقعة الاتحادية لوجود تعارض كبير بين التصريحات من اتجاهات مختلفة واعتقد انة طلب مشروع ان يستعين احد المواطنين بالموسسة التى يثق فيها ان توضح لة ما بعجز عن تفسيرة
وشكرا