شهاب الدين رمضان

احداث مصر

الرئيس محمد مرسي لا يقراً ولا يرى ولا يسمع

لمن لديه قناعة مطلقة بان الرئيس مرسي يقرأ او يسمع لاى من الاراء اللتى تبحث حقيقة عن حل منطقى يخرج البلاد من هاوية تكاد تأكل الاخضر واليابس! اقول له ان المصدر الوحيد اللذى يسمح به للرئيس محمد مرسي ان يستمع اليه هو مصدر مكتب الارشاد وما يمليه عليه الحبر الاعظم للمكتب ونائبه الشاطر اما ان يستمع لااراء اخرى فذلك ضرب من الخيال وذلك حسب الولاء الاعمى والطاعة اللاعقلانية فى تنظيم الاخوان المتأسلم !!
هل يمكن التصور بان سيادته يستطيع ان يخرج قيد انملة عن تعليمات مرشده وقائده ومعلمه؟؟؟ هل تتصور بان السيد الرئيس يملك من حرية الحركة والعمل اى مجال للمناورة او محاولة التألف مع قوى المجتمع المدنى ؟؟؟
الكل يعلم بان الرئيس الحالى الدكتور محمد مرسي لم يكن مطروحا فى الاصل للنقاش كمرشح للرئاسة فقد كان تفكير الزمرة المتأسلمة بان تأتى بالشرير الاكبر مباشرة وعندما فشلوا فى ذلك طرحوا الرئيس الاحتياط واللذى يعلم ومنذ تلك اللحظة انه لا يملك من امره شيئاً !!
لهذا ولمن اراد طرح مبادرة الفرصة الاخيره فارى ان توجيهها الى المقطم وليس الى قصر الرئاسة فقصر الرئاسة هو بروتكوليا اما ادارة شؤون البلاد والعباد فهى تنضح من المقطم … وما ادراك ما المقطم !
اقولها وبكل الاسى والحزن على مصر وشعبه ا”لقد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادى” لان مرسي ليس بيده الحل والربط انما هو جهاز استقبال بلا جدال.

اقرأ ايضاً صفحات رأي متعلقة على جريدة احداث اليوم:

اضيف بتاريخ: Sunday, December 9th, 2012 في 20:05

كلمات جريدة احداث: , , , , , ,

اترك تعليقاًً على هذا الرأي