إيمان سراج

احداث مصر

ما بين البرادعى و وائل غنيم والجزيرة

بغض النظر عن حياة البرادعى الشخصيه فنحن على علم تام بأنه مصرى حاز على جائزة نوبل للسلام وحينما حصل عليها عم الفرح قلوب المصريين بما فيهم النظام السابق نفسه الذى أعلن عن سعادته بحصول مصرى على جائزة نوبل وصارت الجرائد القوميه ترحب بذلك ترحيب خاص بالمدح فى البرادعى وماقدمه وماحصل عليه

عاد البرادعى فى ظل إستقبال حار من الكثيرين عدا النظام الذى تبدل حاله بعد أن كان مرحبا به فى بداية الأمر وأصبح رافضا له وذلك لمجرد أنه نادى بالتغيير ونادى بحرية الوطن وتغيير الدستور ولمح بإحتمالية ترشيحه للإنتخابات القادمه
وبالطبع تبدل حال الجرائد القوميه تبعا لتغير نظرة النظام الحاكم ولم يتوقف الأمر على أمر الرفض فقط بل تم إلصاق الكثير من التهم الأخلاقيه للرجل وبيته وكل ذلك لإيجاد ثغره تكون بدايه للهجوم عليه بدون أدنى معايير أخلاقيه

ثم صار الشعب يردد وراء النظام هذه الإتهامات بدون تفكير ونسو تماما أن هذا النظام هو الذى مدح فى البرادعى سابقا نظام يغتال كل من يحاول الإقتراب منه وأصبح البرادعى فى عيون البعض للآن خائن وعميل

وائل غنيم شاب من ضمن مجموعه من الشباب الحر الشجاع شاب خاف على وطنه وأراد تغييره  أعتقل 12 يوما ثم خرج واستمر فى عطائه للثوره يقولون عنه الآن أنه عميل الأمريكان ونسو تماما ان هذه الإتهامات ألصقها به النظام ولم يلصقها به وحده بل ألصقها بكل من فى الميدان وتكررت نفس الطريقه التى إتبعوها مع البرادعى ولم يعى ويفهم البعض هذا للآن
وأصبح وائل فى عيون البعض خائن وعميل

الجزيره ؟ قناه حره وإخباريه تقدم الخبر بحرفيه رائعه تضاهى القنوات الإخباريه العالميه
تنقل الواقع دون تزييف وقفت بجوار الثورة المصرية وكانت من ضمن أسباب نجاحها
بدأ النظام محاربتها وحتى من قبل الثوره وبدأ فى بث سمومه ضدها بأنها قناة تكره مصر والمصريين لمجرد أنها تظهر فسادهم
فتم قطع بثها بحجة أنها تريد الدمار لمصر وللأسف بدأ الكثيرين من الشعب يرددون هذه العباره وعبارات أخرى ضدها
ونسو أيضا أن النظام هو من روج هذا الفكر عنها لأنها تفضحه
وأصبحت الجزيره فى عيون البعض خائنه وعميله

أتسائل إلى متى نظل ننساق وراء البعض دون أدنى تفكير منا
لماذا لانفكر بعقولنا لابعقول غيرنا
لماذا لانسمع بآذاننا بل بآذان غيرنا

إذا كنا غير متأكدين من ماهية الشخص أو الشيئ فالافضل لنا إلتزام الصمت بدلا من ترويج أفكار سنحاسب عليها وعلى أننا كنا مروجين لها .
رجاءا أنظرو حولكم الآن وأنظرو لمن تلونت مبادئهم وكانو مناصرين للنظام السابق ومادحين فيه والآن ناقدين وفاضحين له

أنظرو لعودة عمورو خالد . زويل . الجنزورى . حمدى قنديل . عمرو أديب وغيرهم واعلمو أنهم مُنعو من وطنهم بسبب النظام الفاسد السابق واعلمو ايضا ان النظام السابق كان الفائز الآول فى ترويج هذه الأفكار عن من ذكرتهم
فى عنوان مقالى .

اقرأ ايضاً صفحات رأي متعلقة على جريدة احداث اليوم:

اضيف بتاريخ: Thursday, February 17th, 2011 في 16:42

كلمات جريدة احداث: , , , , , ,

7 رد to “ما بين البرادعى و وائل غنيم والجزيرة”

  1. إيمان سراج
    19/02/2011 at 02:25

    كل الشكر والتقدير لمن شرفنى هنا حتى لو كان مختلفا معى

    ولكنى أود أن أوضح نقطه محدده وهى سبب مقالى ألا وهى أنه من الأفضل ألا نظن ظن سيئ فى شخص أو شيئ

    طالما لم نرى ذلك بأنفسنا ولانمشى وراء الإعلام الذى ضللنا سنوات وسنوات وسنرى فى الأيام

    القادمه تضليل مازال متواجد منه وسيظهر فى وقته

    بالنسبع للبرادعى أنا لست معه ولا ضده أنا مع فقط من يضع لى برنامجا مميزا لنهضة مصر

    حتى لو كان بعيد عنها سنوات عديده لأنى تواجدت فى المملكه المتحده سنوات عده ورغم ذلك لم يبعدنى عن وطنى شيئا تعايشت مع ساكنى العشوائيات والجوعى وكأنى واحده منهم
    فرحت وحزنت وتألمت وشعرت بمنفس مشاعر المصرى الذى يعيش على أرضه

    إذن لايجب أن نرفض شخصا لمجرد أنه عاش خارج الوطن

    أما عن الجزيره فأنا مع من قال أنها أحيانا تقف ضدنا ولكنى متيقنه أن ذلك وراءه النظام السابق فهى كانت تقف ضد النظام لا ضد مصر وشعبها
    كانت رافضه لأفعال النظام البائد كغلق معبر رفح وتصدير الغاز وغيره
    ويجب الا ننكر لها وقوفها بجانب الشعب فى ثورته وإلى الآن

    مره أخرى كل الشكر لتواجدكم الراقى

    أنا لست مع أو ضد هنا

  2. توتي
    18/02/2011 at 23:55

    لو سمحتم ياجماعة انا مش عارفة اصل لرقم برنامج مصر النهاردة فياريت حد يبلغ محمود سعد يطلب فتح ملف الشاب اللي اتهم بقتل بنت ليلي غفران ظلم ويجيبوا ابن نظيف من قفاه

  3. said
    18/02/2011 at 18:24

    الل الاخت الفاضلة ايمان سراج تحية طيبة مباركة من عند الله تعالى وسلام الله عليكى
    ب بداية اختى الفاضلة ايمان الاختلاف فى الراى لا يفسد للود قضية اننى اتختلفغ معكى كلية وجزئيا اولا بالنسبة للاستاذ العالم محمد البرادعى كان مختفيا قرابة ثلاثين عاما لا نسمع عنه شيئا ولا نعرفغ من هو الى اتن اثير موضوع الاسلحة النووية وحصولة على جائزة نوبل التى نعلم جميعا انه لن يحصل عليها من المسلمين الصاحب فكر علمانى ليبرالى باستثناء العالم احمد زويل وقفد قابلتة الدولة بالحفاوة والترحيب وقدمت له الدولة وسام قلادة النيل ولكن لنقف لحظة ونسال انفسنا اين كان البرادعى قرابة الثلاثين عاما لم يشعر لحظة بمات عانه الشعب ولم يشعر بالفقراء من الشعب ولم يشعر بمعاناة الشباب بالبطالة ولم يشعر بالظلم الواقع على الشعب من سؤء ادارة البلاد اذا ما قارنا بين البرادعى وبين اى من النشطاء الساسيون الذين طالما تكلمو كثيرا ولم يسمع لهم احد فى مجاتل العلم ستربح لفة البرادعى ولكن فى السياسة وشئون البلاد اسف جدا اختى انه لايفهم شئ عن معاناة الشعب واذا ما قورنا بينه وبين اتلعالم احمد زويل بما قدمه للشعب اسف مرة اتخرى اننى اقول لاتوجد وجه مقارنة فغانما العالم احمد زويل حاول ان يفعل الكثير من بينها انة تقدم بمشروع انشاء مدرسة للنبغاء من اطفالنا والالهتمام بهم ليكونو علماء المستقبل وللاسف بانة قوبل بالرفض من قبل الجهات الرسمية ولو تعلمين ايضا بانه صاحب الفضصل الاكبر فى انشاء المدينة العلمية بمدينة برج العرب الجديدة فقد ساهم فى جذب منحة تقدر باكثر من 15 مليون دولار من الاتحاد الاوربى لانشائها ولم تخسر الدولة فىة انشائها قيد انملة فى المقابل ماذا قدم البرادعى للوطن وماذا استفاد الوطن من علمة الاانه صاحب الفضل الاكبر فى تدمير العراق البلد الشقيق التى قدمت للشباب المصرى الكثير ولذالك فى اعتقادى انه لا يصلح ليكون ربان الاسفينة فالسفينة محتاتجة من ينشلها من الغرق الذى قد يحل بنا فان كان يحب ان يفيد البلد ففى مجدالة مثلما فعل الدكتور احمد زويل وايضا مما لا شك فية ولا يختلف عليه اثنان لادارة البلاد هو السيد عمرو موسى 00000امات بالنسبة للاستاذ وائل غنيم اننى لا انكر مجهوده ولكننى لال اجهل الاخرين مما قامو بالمظاهرة فانة مثله مثل اى شاب من شباب الثورة ولنه يمتاز عنهم بانه استطاع ان يظهر اكثر ويطفو على السطح مما جعل السمه يتردد كثيرا وبالنسية لقناة الجزيرة لال اختلف معكى كثيرا بانها قناة جريئة ولكنها قناة عربية يجب ان تحب مصلحة بلدنا ولا اعلق اكثر من ذالك بس ما قولك بما نشر من وثائق ولكنيكس على لسان وزير خارجية قطر والوعد الذى اعطاه لناظريهة الامريكية والاسرائيلى بانه سيسخر قناة الجزيرة لاثارة الفتنة فى مصر فور نزول الشباب للشارع واخير لكى كل الاعهزاز والتقدير واسف للايطاتلة ولكننى كنت اربد ان اوضح بعض النقاط وابداء رأى المتواضع ولال املك اتلاال ان اقول وادعهو الله ان يحفظ هذة البلد وان يجعهلهات امنة مطمئنة وان يولى امورنا خيارنا

  4. المهندس
    18/02/2011 at 10:21

    أختلف معك كثيراً….لكن بإجاز شديد

    الأستاذ البرادعي رجل غير مؤهل لقيادة البلد حيث انه لم يعيش وسط ابناء الوطن و يعرف معناتهم…و الحقيقه اني أتعجب من مقولته انه شعر ان مصر تحتاجه..و السؤال هنا…هل مصر أصبحت تحتاجه فجأه بعد خروجه من منصبه السابق بهيئة الطاقه أم أنها كانت و لاذلت و دائماً ستكون في حاجه الي رجال مخلصين يقدمون التضحيات و الذهد في حق انفسهم و ملاذتهم في سبيل الوطن و نيل حريته؟…ربما يكون رجل كفء في منصبه السابق لكن هذا لا يعني انه مؤهل لقيادة هذا الشعب الذي غمرته الالام و الأحزان لسنوات كثيره.

    بالنسبه لقناة الجزيره و غيرها فهي قنوات مرتزقه تعيش علي اللآم الشعوب و مشاكلهم و قضاياهم للربح ,السيطره , الانتقام….و ان كنت تري انها قناة حياديه فأنظر الي موقفها في الأزمة التي نشبت بين مصر و الجزائر و كيف كانت الطرق التي تبث بها الخبر و ليس معني انها صورت مظاهر الثورة في شوارع مصر انها مع المصريين او انها تحبهم و لك ان تأخذ العبره من كيفيه اسغلال اليهود للثورة الفرنسيه, ويمكنك ان تبدأ بالبحث عن صاحب هذه القناه كما ان دولة قطر غنيه عن التعريف بالنسبه لعلاقاتها مع اسرائيل….
    و فالختام اعتقد انه ربما يجب علينا ان نثقف انفسنا و نعرف كيف لا ننساق وراء الكلمات الرنانه و الشعارات الكاذبه سواء اكانت من نظام فاسد أو من اناس مريضين بالمناصب القياديه ….

  5. yasr
    18/02/2011 at 02:44

    ممكن اسائل سوال الى كل المصريين
    من هو محمد البرادعى لكى يكون رئبس مصر
    اريد من يجوابنى
    وانا ايضا ساجواب بعد ذلك على من يرد على

  6. اشرف خلف
    17/02/2011 at 23:41

    قوم يا مصرى مصر دايما بتناديك قوم لنصرى نصرى دين واجب عليك
    خلى السلاح صاحى صاحى صاحى
    ارفع راسك انت مصرى
    اذا الشعب يوما اراد الحياة فلابد ان يستجيب القدر

  7. محب لمصر
    17/02/2011 at 21:52

    من أروع المقالات التي قرأتها وتنم عن عقلية رزينة ومحبة لمصر اتمنى أن يقرأها جميع الإخوان المصريين

    محبكم من المملكة العربية السعودية

اترك تعليقاًً على هذا الرأي