أنـــا حـــزيــن

عندما يتم نشر مقال هزيل ( عن أصحاب الذقون ) وبعد صيام عن النشر إستمر أكثر من أسبوع , لابد أن أكون حزين , حزين لأن هذا هو الموجود , أو حزين لأن هذا هو المطلوب .
عندما أقوم بعرض مقال للنشر يتناول موضوع الإساءة إلى النبى محمد صلى الله عليه وسلم , وعرض وجهة نظرى فيه , وعملى على توعية أهل وطنى بأن هناك من يريد أن يوقع بينننا ولابد لنا أن نتوخى الحذر , عندما أرفض العنف والتصرف الهمجى الناتج كرد فعل لعمل حقير مثل الفيلم مثار الحديث , عندما أتناول بالعرض الثناء والقدر العظيم لنبى الأسلام ( محمد صلى الله علية وسلم ) وهو حق … مثل ثنائى وتقديرى لأنبياء الله جميعاً عليهم صلوات الله وتسليمة … عندما لا ينزلق قلمى لإسائة أو سفاهه تجاه أى شخص أو أى دين … ولم يُنشر مقالى … أكون حزيــن .
حـزين على من يتحدثون عن العنصرية , وهم للعنصرية من المحرضين ولايشعرون … أو يقصدون …
حزيــن وخائــف مما نتجه إليه وبأنفسنا نهرول إليه ذاهبون ….

اقرأ ايضاً صفحات رأي متعلقة على جريدة احداث اليوم:

• الله أكـبـرعـليهـم ياخاتـم المُـرسلـيـن
• خَلْفَ النصب التذكارِىِّ للعقاد وطه حسين ومحمود مختار وزويل
• مصر الى اين وماذا تعطينا الدولة
• مصر تسير الى الافضل
• أوهام تجديد الخطاب الدينى