فكرة الله فى الديانتين المسيحية والأسلام هى فكرة المطلق_أى ان الله = المطلق. المطلق بحكم تعريفه العلمى والفلسفى واحد وليس اثنان. فاذا افترضنا على وجه العموم ديانتين س و ص على شاكلة المسيحية والاسلام فان اله س يختلف عن اله ص_أى هناك مطلقين مطلق س ومطلق ص متنافرين يطرد كل منهما الآخر_ذلك لأن مجرد ظهور ص امام س ليس فقط يهدد س بل يلغيه وذلك بسبب تعريف المطلق السالف الذكر_لهذا فهناك بذرة عداءطبيعية لكل من أصحاب الديانتين س و ص تجاه الآخر_اى تعصب دينى ونوع من الكراهية تجاه الآخر_يتأجج ذلك فى نظم الحكم أحادية سواء كانت نظم ديكتاتورية عسكرية او نظم دينية_وتتلاشى هذه الكراهية او تكاد فى الدول الديمقراطية_ذلك لأن الديمقراطية تسمح بالأختلاف فى الرأى وتشجعه كما انها تسمح بأخضاع جميع القضايا للنقد والمراجعة والحوار حتى اذا كانت القضايا دينية فتعكس ثفة الأختلاف هذه على سلوك الناس فيقبل كل منهم الآخر الختلف عنه حتى فى العقيدة الدينية وتتلاشى تدريجيا مشكلة الكراهية الناجمة عن تعدد المطلق _اسلام ومسيحية كما نتمنى فى مصر التى نقصدها بهذا الحديث كله وبذلك فنحن نضمن مصر الآمنة كما نضمن مصر الناهضة فى نظامها التعليمى وفى جامعاتها بأبحاثها العلمية المبتكرة بأذن الله وذلك كله بسبب شيوع ثقافة الأختلاف النابعة من النظام الديمقراطى_فبدون الأختلاف تفسد الأرض.
وصف القسم
أحداث مصر اليوم 2019 شاهد اخر اخبار الاحداث المصرية الاخيرة الان
بحث جريدة أحداث
COPYRIGHT (C) 2024موقع جريدة احداث اليوم : احد مواقع شبكة مصريات
طول ما احنا كمسلمين شايفين ان نحن احسن من اي احد اخر لمجرد ان نحن مسلمون ولا عمرنا حنطلع خطوة الى الامام.
اذا سئلك الله لما تعبدنى فل له لانى اخترت عير دين الاسلام وهو دين الله فى ارضه
الدولة الدينية معناها فساد سياسي
لا للدولة الدينية، ولازم مثل ما كتبت سابقا، البند الثاني من الدستور يجب الغائه تماما.
ولازم ايضا يتلغي بند الديانة من البطاقة الشخصية وجواز السفر
اتقو الله يا علمانيين فان مصر بالاسلام ستكون الخير والصدق والامانة اما مصر بدون اسلام فانها تمثل صفر علي اليسار ليس له قيمة فالاسلام دين الدولة واللغه العربية لغتها وان من يحاول المساس بهذا المقدس ستكون علية تحمل العواقب وان الخير كل الخير في تطبيق شرع الله واما انتم ايها الجهلة الحاقدين علي الاسلام ليستم الا شرزمة قليلون لا خير فيكم
لماذا يريدون انا يصورو للعالم بان هناك فتنه طائفيه فى مصر فى هذا الوقت ومن المستفيد هل هما اعداء الثوره وهم معروفون ام هما اتباع النظام السابق سؤال وارجو الجواب عليه
ايها الفيلسوف انت عالم فى امور الفلسفة ولكن جاهل بامور الاسلام
انا لن اكرر لك ما كتبته فى ثلاث صفحات قبل ذلك للاننى اشعر بالملل اتجاه تلك الاراء المتخلفة المتكررة ولكن ان كنت تريد ان تعرف اراء المسلمين فيما تقول فانظر فى صفحات الرأى القديمة التى تتضمن نفس رايك العقيم وهناك ستجد كثيرين يردون علي صاحب راي عقيم مثل رايك
لن يعيش اخولتنا المسيحين عصر افضل من عصر الاسلام وتطبيق الشريعة – كفى قول الرسول الكريم (ص) من اذى ذميا فقد اذانى