حسن سعد

احداث مصر

الحكومات الاسلامية

إيران يحكمها الاسلاميون وتركيا يحكمها الاسلاميون وتونس يحكمها الاسلاميون ومصر مقدمة لا مفر من الحكم الاسلامي هنا نؤكد علي قضية مهمة وهي ان المرجعية الاسلامية في مصر مصدرها الوحيد والوحيد تماماً هي الأزهر الشريف!!.. نؤكد أيضاً ان أسوأ الحكومات الاسلامية هي الحكومة الايرانية التي تحكم بأمر المرشد العام لديها وما أشبه مرشد ايران ونظامه بمرشد مصر ونظامه وبتحليل كل المواقف الاخوانية في مصر تؤكد تأهب الجماعة بتنفيذ خططهم نحو هذا الامر وان مرشدهم هو مرجعيتهم الوحيد وان رئيس مصر سيحكم بأمر المرشد ظل الله في الأرض المصرية.. وهنا أعود لأذكر ان المرجعية الدينية الاسلامية في مصر هي الأزهر الشريف ولا سواه هو مصدر العقيدة وهو مصدر الفتاوي وهو مصدر كل الاشكاليات والقضايا الاسلامية والله سبحانه وتعالي وضع كل شيء في القرآن الكريم وفي سنة رسوله صلي الله عليه وسلم وهنا فطنت كل القوي السياسية عندما طلبت من د. محمد مرسي المنافس علي مقعد الرئيس ان يستقيل أولاً من رئاسة الحزب الاخواني وان يستقيل من الجماعة الاخوانية وقبل بداية الجولة الثانية من السباق وان كنت أشك في نوايا كل ما هو إخواني ولقد وضعنا القدر في اختيار مر وقاس فكلا الخيارين يمثل كارثة في مستقبل مصر السياسي.. الأنظمة الاسلامية كما أسلفت أسوأها وأخطرها النظام الايراني وهو الأقرب في شكله ومضمونه وأساليبه من النظام المصري وبنظرة إلي النظام الايراني نجد ان الذي يحكم هو المرشد الايراني وليس الرئيس أحمدي نجاد ونحن نعلم كل المشاكل التي تحدث في ايران بين المرشد والرئيس وأن الأخير مجرد لعبة أو أراجوز في يد المرشد وكيف ان المرشد هذا هو صاحب القرار الأول والأخير وبعيداً عن هذا النظام العقيم في ايران أري ان النظام التركي هو الأفضل لمصر وكيف ان رئيس وزرائها أردوغان قد حقق نهضة حقيقية في تركيا اقتصادية وسياسية وعدالة اجتماعية وفي فترة وجيزة وربما حقق هذا نواياهم وحبهم لبلدهم تركيا وقد سافرت تركيا وشهدت كيف حجم حبهم لنظامهم الاسلامي الذي يحرص في المقام الأول علي نهضة تركيا وتركيا وفقط حيث تذهب الاشخاص والأنظمة ويظل البلد أو الوطن هو الأهم» أما إخواننا فهم يسعون للزعامة والامارة والمصالح الذاتية دون النظر لمصلحة الوطن مصلحة مصر والمصداقية لديهم مشكوك فيها إلي حد بعيد لانعدام مصداقيتهم في الكثير من المواقف والقضايا. يعيش الشعب المصري حالة من الحراك السياسي وحالة من الرعب فأحد الخيارين كارثة تصل لحد الجريمة.. تري من الأصلح في هذه المرحلة الإخوان وقد خبرتهم وشفيق وهو رمز حقيقي من رموز النظام الفاسد» الاخوان لم يصدقوا وشفيق كان ضد الثورة من بدايتها وقد أعلن هذا كثيراً ووسط هذا التخوف وهذه الحيرة لا أدعو إلي مقاطعة الانتخابات الرئاسية في جولة الاعادة ولكن أطلب من الشعب المصري ان يحسن الاختيار المر لأن الاختيار سيكون اختيار شعب وساعتها أقول ان الشعب يستاهل اختياره اذا كان مراً فليتجرع المرارة ولا يتكلم وان كان عكس ذلك عليه ان يتحمل مسئولية اختياره وعليه ان يبتعد عن الرشاوي الانتخابية بل ويبلغ عنها البوليس والنائب العام لا أحب أن تحكمنا الرشاوي وليس الاشخاص الجديرين بحكم مصر!! ظل: أحذر من الرشاوي المالية الزائلة وبضعة أكياس الأرز التي تصبح بعد تناولها كروث كروث البهائم!! نور: نريد من يحكمنا أن يكون باختيار حر وارادة حرة يا شعب مصر لنكون احراراً فانتم في اختبار حقيقي لجذوركم. رؤية: من يبيع صوته هو كافر أثيم ولو كان فقيراً!!

اقرأ ايضاً صفحات رأي متعلقة على جريدة احداث اليوم:

اضيف بتاريخ: Monday, June 11th, 2012 في 00:25

كلمات جريدة احداث: ,

اترك تعليقاًً على هذا الرأي