الأديب / محمد إبراهيم البنا _ رئيس جماعة الإبداع الأدبى

احداث مصر

شعاراتُ مُرَشَّحِى الرئاسَةِ أشْعَلَتِ النيرانَ بمَيادين مصْرَ كُلِّها

(.( الالتِزامُ بعَهْدِ الوَفاءِ أمامَ اللهِ الأمَلُ الوَحيدُ الباقى لإنقاذِ مصْرَ مِنَ لَعْنَةِ هاوِيَةِ الهَلاكِ ).) :

مازالَ الإخوانُ المًسلمُونَ يَسْتَغِلُّونَ الأحْداثَ وَرُدودَ الأفعال الثائرَة لِصالِحِهِمْ هُمْ وَمُرَشِّحِهِمْ لرئاسَةِ الجُمْهُوريَّة ، مُسْتَعينينَ باللاعبينَ السياسيِّينَ المُغْتَصِبينَ لِبَراءَةِ وجْدان المُجْتَمَع المصْرىِّ المُصادَر الإرادَةِ وَالآراءِ وَحُرِّيَّةِ القَرار وَالاخْتِيار المُطارَد بسياطِ الهَيْمَنَةِ المُتَآمِرَة العَميلَة لِقُوَى اسْتِعْمارِيَّةٍ حَديثَةٍ مُتَطَوِّرَةِ الانطِلاق وَالاخْتِراق بأقنِعَتِها الإبْليسِيَّةِ السِحْرِيَّةِ اللَّعْنَةِ بفِتنَةٍ فَوْقَ الاعْتِناق ، فيُكَبَّلُ الضَميرُ العامُ بمَلايين الأغْلال وَيُكَبَّلُ كُلُّ المصْريِّينَ بقيودِ هَيْمَنَةِ الإخْوان وَالسَلفيِّين وَالناصِريِّين وَالبَرادعِيِّين وَالصَبَّاحِيِّين وَالفتوحِيِّين وَالحَماسِيِّين وَالقَطَريِّينَ وَكُلِّ المُقامِرين المُتآمرين الدَجَّالين ، حَتَّى باتَ السَوادُ الأعْظَمِ مِنَ الشَعْبِ المصْرىِّ الأصيلِ مَصْلوبا ً عَلَى صُلْبانِ النَحْر عَلَى امْتِدادِ مَدَى المَحْرُوسَةِ مصْرَ بطولِها وَعَرْضِها فى أعْيُنِ العالَمِ كُلِّ العالَمِ الأعْداء منهُمْ قبْلَ الأشقَّاءِ وَالأصْدِقاءِ ، وَما أكثَرَ التَشَفِّى الدائِم فينا وَفيما أحَلَّ بنا مِنْ فُرْقَةٍ وَتَصارُع ٍ دائِم ٍ وَتَناحُر ٍ مُسْتَعِر ٍ وَتَمَزُّق ٍ وَتَبَعْثُر ٍ وَتَناثُر ٍ لِكُلِّ جِيناتِ أصالَتِنا الوِراثِيَّةِ وَأمْجادِ ماضينا العَريقِ ، وَالحاقِدونَ الشامِتونَ يَتَكاثَرُونَ يَوْما ً تِلوَ يَوْم ٍ وَساعَة ً تِلوَ ساعَةٍ مِنْ حَوْلِنا ، وَنَحْنَ قَدْ صِرْنا لا نَعِى مَصيرَ نِهايَةِ الهاوِيَةِ التى اخْتَرْناها لِهَلاكِنا فى اللا وَعْىِ تَحْتَ تَأثير التنويم المَغناطيسى أوْ التَخْدير بمُخَدَّر الوَعْى وَالبَصيرَةِ وَالرُؤَى بمَتاهَةِ فَوْضَوِيَّةِ المَدْخَلاتِ وَالمَخْرَجاتِ وَانتِهازِيَّةِ الغاياتِ وَعَبَثِيَّةِ الاتِّهاماتِ مِنْ كُلِّ الاتِّجاهاتِ إلَى كُلِّ الجَماعاتِ وَالتَحالُفاتِ وَالتَكَتُّلاتِ بمُنتَهَى العِنادِ المُدَمِّر وَالغَباءِ السِياسى المُلَغَّمِ بالهَلاكِ ، كَأنَّهُمُ اخْتارُوا تَجْريفَ مصْرَ كلها تَجْريفا ً يَهْوِى بهِمْ وَبها بهاوِيَةِ خُسْرانِ المُتْرَفينَ . ! ! . فَلنَفِقْ جَميعا ً قَبْلَ فَواتِ الأوانِ ، لِنَبْدَأ مِنْ جَديد ٍ تَجْميعَ صُفوفنا صَفَّا ً واحِدا ً مَوَحَّدا ً مَوَحِّدا ً باللهِ وَاسْمِهِ الأعْظَمِ عَزَّ وَجَلَّ حَمايَة ً لِمصْرَنا الطَيِّبَةِ الخَيِّرَةِ الوَفِيَّةِ الأبيَّةِ مِنَ لَعْنَةِ الهَلاكِ لِتَبْقَى حَتَّى يَوْم القِيامَةِ آمِنَة ً كَما ذَكَرَها اللهُ أحْكَمُ الحاكِمينَ كأجْمَل ذِكْر ٍ فى القرآن الكريم : ( وَادْخُلوا مصْرَ إنْ شاءَ اللهُ آمِنين ) .

وَعَلَى كُلِّ ضيوفِ مصْرَ أجْمَعين مِنَ الدُوَل العَرَبيَّةِ وَالإسْلاميَّةِ وَالغَرْبيَّةِ المُتَرامِيَةِ الأهْواءِ وَالإغْواءِ الالتِزامُ بعَدَم التَدَخُّل فى شئوننا الداخِلِيَّةِ ، وَالالتِزامُ بعَهْدِ الوَفاءِ أمامَ اللهِ السَميعِ البَصير :

لا يَخْدَعُونها وَلا يَتَآمَرُونَ عَلَيْها وَعَلَى مُقَدَّراتِها وَعَلَى أمْنِها القَوْمِىِّ وَعَلَى أبْنائِها بالداخِلِ وَالخارِجِ

الشاعر الأديب / محمد إبراهيم البنا

اقرأ ايضاً صفحات رأي متعلقة على جريدة احداث اليوم:

اضيف بتاريخ: Sunday, June 3rd, 2012 في 09:34

كلمات جريدة احداث: , ,

ردود to “شعاراتُ مُرَشَّحِى الرئاسَةِ أشْعَلَتِ النيرانَ بمَيادين مصْرَ كُلِّها”

  1. أبو رواء
    04/06/2012 at 21:23

    للأديب محمد إبراهيم البنا لي سؤال أود طرحه عليك
    -هل أنت من أعضاء الإتحاد الإشتراكي؟ إبان عهد روبسبير مصر عبد الناصر الذي جسّد عهد الإرهاب
    -هل أنت من العاملين بقناة الفراعين؟ الذين لا يعرفون إلا تزوير الوقائع التاريخية بشكل ساذج و غبي بقيادة توفيق عكاشة حيي بن أخطب هذا العصر
    -هل عشت 30 عاماً تحت مظلة النظام السابق في صدق و أمان و حرية؟
    أكيد نعم لأنك أديب أي من أرباب الأقلام أي من الممكن شراؤك بأي ثمن و تصبح كما قال عنهم الله عز و جل في محكم آياته
    بسم الله الرحمن الرحيم
    ” مثله كمثل الحمار يحمل أسفاراً ”
    أو
    ” مثله كمثل الكلب إن حملت عليه يلهث و إن تركته يلهث ”
    ما هذه الطفيليات التي أنت منها كل المرشحين من وجهة نظرك خونة و عملاء و متآمرين
    أم أنت من جماعة خالِف تُعْرَفْ
    لو كنت أنت مرشح لرئاسة الجمهورية لوظفت أقلام لمدحك والإثناء عليك
    لعن الله المتفيهقين الذين ينبحون على الأخضر و اليابس
    إذا كان هذا الكلام من أحد الأدباء فما بال الجهلة من العامة و القلم أمضى من السيف
    السيف كم نفساً يزهق لكن القلم يزهق أمماً لو كانت الفتنة هي مداده

اترك تعليقاًً على هذا الرأي