فرحنا كثيرا بانتصار ثورة 52 يناير أو كما يحلو لنا ان نسميها ثورة الشباب وذلك لانها اعادت للمواطن المصرى هيبته وكرامته امام العالم اجمع وعرف العالم اجمع ان المصرى كالمارد المستكين عندما يخرج من القمقم لايضاهيه شئ- ولكن دعونا نقف وقفة تأمل وصدق مع النفس ونسأل سؤال غاية فى الاهمية ماذا بعد؟ لقد اسقطنا نظاما فاسدا ظل جاثما فوق صدورنا طيلة ثلاثون عاما وتساقطت كل رموزه ولم يبقى فلوله الضعيفة المتهلهلة واننى اعلم انها كالخلايا السرطانية التى تحتول ان تفتك بجسد الامة التى انهكه الظلم والطغيان مستعينة ببعض الامراض الاخرى لمساعدتها مثل الفتنة الطائفية بين عنصرى الامة واشاعة الفوضى والذعر بين الناس ومحاولة افقاد البسطاء ثقتهم فى ثورتهم كل هذا وللاسف بمساعدة البعض منا ….. البعض الذين تسلقوا على اكتاف الثورة ليحققوا لانفسهم مطالب شخصية أو فئوية غير مراعين ان اقتصاد البلد وخيراتها منهوبة منذ من عشرات السنين زوانى اقترح ان نجعل يوم الجمعة من كل اسبوع هو يوم الاعتصامات والاحتجاجات و ميدان التحرير ليس ببعيد ونترك باقى ايام الاسبوع لممارسة حياتنا الطبيعية فى عملنا وصدقونى عندما يخلص كل منا فى عمله ويراعيه ستتحقق كل مطالبنا وسنجنى ثمار ثورتنا بدلا من ان نغرق انفسنا وبلدنا وثورتنا فى غياهب الغوغائية والتى لن نستطيع الوقوف امامها اذا استمر الحال هكذا وللعلم فأنى والله لاانتمى لاى حزب سياسى او تكتل من اى نوع سوى حبى لهذه البلد وعشقى لها وخوفى عليها والله ولى التوفيق
مصرى بيحب مصر
احداث مصر
ماذا بعد ثورة شباب 52 يناير
اضيف بتاريخ: Tuesday, March 8th, 2011 في 23:36
كلمات جريدة احداث: احداث, احداث مصر, مصر, ميدان التحرير
إحنا بندعي ربنا تكون الثورة بداية خير لمصر