خيل لى من اللحظة الاولى من بداية الثورة مند عام تقريبا ان الدنيا تهدمت فوق راس الجميع وان ما يحدث دمار لمصر وان الدنيا لم يعد لها باقية وكنت لاادرك لمادا اتخيل ذلك لانى كنت مغماة العينين اظن ان بلادى بين يد امينة اقول لنفسى ان هناك فرق ما بين ايام سابقة وايام لاحقة والايام التى اعيشها الان لم اكن ادرك ان بلدى مغتصبة من ثلاثين عام من اناس لا يعرفون معنى الضمير اناس كل ما يهمهم ان يجمعوا فى كروشهم قدر ما يستتطعين لم اكن على درجة من الوعى السياسى التى تؤهلنى ان اصدر قرارات صائبة واحكام فى محلها ولكنى بالفعل احسست ان الدنيا لم يعد لها باقية عندما ادركت وبرؤيتى انا انا كل فئات شعبنا كانت مدمرة ان النفود والثروة كانت فى يد اقلية وباقى الشعب منهك القوى انا ادرك ان هدا مر عليه زمن الفهم ولكنى اؤمن بالتالى ان ماهم فيه الان اشد واصعب من حكم الاعدام وكان ذلك على يد فراعين مصر شباب واعى على قدر من الثقافة والفهم والادراك الداتى والسياسى والاجتماعى والاخلاقى هم شباب الثورة وكانت نهاية الجبروت والظلم بايديهم ودلك بمشيئة رب العباد اللهم احفظ فراعين مصر وانصرهم ولكن دورك اصعب مما سبق فكنت بالامس تحاربون فساد امامك وتعرفون مصدرة وحقيقته اما الان فما انتم امامة اصعب واخطر واسمى فالقوى خفية ومصادرها متشعبة وكثيرة فهى مثل الافاعى سمومها قاتلة ولمواجتها علينا بالاتحاد والنظام والعمل والعمل والعمل لا نفكر فى خراب بلادنا ولكن نفكر فى انشاء بلد بجهود داتية حتى نتمكن من الحفاظ عليها ومواجهت طاميعيها فمتصيدينك كثيرون بلادى كثيرونفطالما تعبنا فيها فسنحميها ودورنا ايها الشباب ان نواجة اولا الدسائس والفتن والمخططات التى تهدف الى ايقاع مصرنا وحفظك الله بلادى وجعل شبابك دائما خيرة جنود الارض ولا ننسى قول الله ادخلوها امنيين فانت امنة بلادى ويحميك رب العرش وشبابك الواعى ومنع عنك الحاقدين والمتربصين ودائما ستبقين ام الدنيا ودائما ارددها قبل نومى ينتظرنا غدا يوم افضل
