حمدى جبر

احداث مصر

الخديعة الكبرى

جرابيل = 25 مسجونا مصريا . جرابيل الاذى قالو عنه جاسوس ساهم فى اشعال الفتنة والتشجيع على اعمال التخريب وانقلاب الشعب على الجيش واشياء .. الخ . جاسوس مثل هذا قام بافعال مثل هذه الافعال التى تهدد الامن القومى المصرى لم يحاكم . ولم يقدم للعادلة باى تهمة وقاموا بمبادلته بمسجونين فى تهم اتجار سلاح وتسلل لبيع الادخنة وتهم لم يتم الاعلان عنها . جميع المفرج عنهم من بدو سيناء ( اربط بين تفجيرات خط الغاز والصفقة). انا لست ضد عودة اى مصرى لكن الا يعقل ان مثل هذا الخطير ان يتم تقديمة للمحاكمة لما تم الاعلان عنه ؟! تأكد بما لا يدع مجالا للشك لدى الكثيرين ان مسلسل الخداع لازال مستمر وان قصة جرابيل تم اختراعها وتاليفها من اجل مساومة اهالى بدو سيناء للتوقف عن تفجير خط الغاز . ما احلاك وانت تفتخر بهذه الصفقة المدوية يا سيدى فلو استعدت الزمن اسبوعا للوراء ستجد ان صفقة الفلسطينيين كان جندى مقابل معتقلين سياسيين واسرى من اجل قضية وطنهم . ولو تاملت فى المصطلح ستجد انه ( صفقة تبادل الاسرى ) جرابيل لم يكن اسيرا بل متهما . وبدو مصر لم يكونوا اسرى بل كانوا متهمين . فهل يعقل ان يطلق عليها تبادل اسرى . ليطلقوا عليها تبادل متهمين .. تبادل محتجزين .. تبادل سجناء .
ولو عدنا لتاريخ صفقات تبادل الاسرى ابتداء من 1948 سنجد ان تلك الصفقة هى وصمة عار فى تاريخ الصفقات التى اتسمت بتبادل فعلى للاسرى والجنود وجثث الجنود مقابل المثل . والمرة الوحيدة التى تم تبادل مسجون بمصريين هى كانت تلك الصفقة التى تم مبادلة الجاسوس عزام عزام بستة طلبة مصريين تم احتجازهم باسرائيل بدون اى سبب غير مساومة السلطات المصرية للافراج عن عزام . وللعلم . عزام كان قد تعرض لمحاكمة واخذ حكما جنائيا ولم يكن متهما الا بتهمة واحدة وهى التخابر لمصلحة دولة معادية لمصر ولم يكن يملك سجل الاتهامات التى قيلت عن سبايدر مان جرابيل .
حكمة : طالما الشعب يتقبل الضحك على الدقون .. ولطالما يستحلون طعم الاونطة .. فالمجلس العسكرى لن يذهب .
ذلك هو راى وتلك هى رؤيتى وليست معرض لحوار او النقاش ولكن بيني وبين الكثيرين تاريخ سيذكر كل الحقائق بعد عشرات السنين

اقرأ ايضاً صفحات رأي متعلقة على جريدة احداث اليوم:

اضيف بتاريخ: Friday, October 28th, 2011 في 13:39

كلمات جريدة احداث: ,

اترك تعليقاًً على هذا الرأي