غابَة ُالافتراس فى خَيالاتِ وَضَلالاتِ اللاعِبُينَ بمَصير مصْرَ . ! ! .
إلى اللاعِبينَ بمَصير مصْرَ بغُرْفَةِ الإنعاش : لا لِكُلِّ فِرْعَوْن ٍ جَديد ٍ . ! ! . وَكَفاكُمْ فَرْعَنَة ً. ! ! .
” رسالة ٌإلى النائب العام المصْرى ” : أيْنَ قانونُ حُقوقِ المِلكِيَّةِ الفِكْرِيَّةِ مِنْ جَرائم عِصاباتِ سَرقةِ المَقالاتِ وَالإبْداعاتِ الأدَبيَّةِ .؟!. وَلِماذا تترُكونَ المُؤَلفينَ وَالمُبْدِعينَ الحَقيقِيِّينَ لِمَفازَةِ الإهْمالِ وَالإنكارِ التام هَكَذا بلا حِمايَةٍ قانونيَّةٍ شَرْعِيَّةٍ مِنَ القائمينَ عَلَى تنفيذِ القانونِ باسْم اللهِ وَميزانِ عَدْلِ اللهِ لِوِقايَةِ أصْحابِ حُقوقِ المِلكِيَّةِ الفِكْرِيَّةِ مِنْ شُرُورَ سَطْوِ لُصوصِ الإبْداعاتِ الأدَبيَّةِ وَالفنِيَّةِ وَالصَحَفِيَّةِ وَالفِكرِيَّةِ ، كَمَصْراوى وَكُلِّ شُرَكائِها القَراصِنَةِ الشَياطين الشَواذَِّ المَلاعينِ _ هُمْ وَأمْثالُهُمْ مِنْ مُحْتَرِفِى الاحتِيالِ وَالنَصْبِ وَمُدْمِنى نَحْتِ عَصائِرِ أفكارِنا وَمَقالاتنا وَمُؤَلَفاتِنا وَإبْداعاتنا الأدَبيَّةِ . !! .
غابَة ُالافتراس فى خَيالاتِ وَضَلالاتِ اللاعِبُينَ بمَصير مصْرَ _ بشِعاراتِ الانتِخاباتِ السَرابيَّةِ المُقبلَةِ بأطْماعِ إغواءِ كُؤُوسِ أغوارِ الثعابين وَالأفاعِى وَثَمالَةِ نفوسِ الأهْواءِ السَكْرَى . ! ! .
إلى اللاعِبينَ بمَصير مصْرَ بغُرْفَةِ الإنعاش : لا لِكُلِّ فِرْعَوْن ٍ جَديد ٍ . !! . وَكَفاكُمْ فَرْعَنَة ً. !! .
إنْ لمْ يَكُنْ مُرَشَّحُ الرئاسَةِ مُنصِفا ً وَعادِلا ً وَحافِظا ً للأمانَةِ وَالحُقوق ، فَخَيْرٌ لَهُ أنْ لا يُرشِّحَ نفسَهُ لِرئاسَةِ كُلِّ المصْريِّينَ أجْمَعينَ إنْ كانَ مُخْسِرا ً لِميزانِ الدَّيَّان وَظالِما ً لِعِبادِ الرَحْمَنِ . ؟ ! . فَهُوَ خاسِرٌ خاسِرٌ ، إذ لَنْ يَفوزَ الطاغِيَة ُأبَدا ً أبَدا ً بالدُنيا والآخِرَةِ . ! ! . ما دامَ مُسْرِفا ً بَغيا ً وَطُغيانا ً وَمُعَرْبِدا ً بهَواهُ اللاهِى ، وَما دامَ أتباعُهُ يَصْلِبونَ أُمْسِياتِ الذِكْرَياتِ ، وَيَنهَبونَ فِتاتِ الأُمْنِياتِ ، وَيُصادِرُونَ شَهيقَ النَجاةِ ، وَيَنهَشونَ رِئاتِ الاشْتِياقِ ، وَيَلعَقونَ نَزيفَ دِماءِ الانتِماءِ وَالوَفاءِ وَالفِداءِ وَالاعْتِناقِ ، وَيَسْرقونَ أكفانَ الشُهَداءِ مِنْ مُقَلِ ثلجِ احتِضارِهِمْ بمَخالِب ٍ لِثَعالِب ٍ ، وَما زالوا يُحاصِرُونَ بَقِيَّةَ أشْلاءِ الاسْتِشْهادِ ، وَجراحاتِ ضَحايا الاسْتِعْبادِ ، وَقُصاصاتِ خُشوعِ صَبْرِهِمْ وَذِكْرَياتِهِمْ وَآهاتِ أنينِ حِدادِ مَرْثِيَّةِ اسْتِشْهادِهِمْ . ! ! .
فأيْنَ اللهُ مِنْ قلوبكُمْ . . ؟! . . وَأيْنَ رَسُولُ اللهِ مِنْ أفعالِكُمْ . ؟! .
لقَدْ سَرَقَ ” وائل مصرى ” و ” نور على ” و ” حميد حتاته ” أهَمُّ مَقالاتى عَنْ بُطولاتِ الجيش المصْرى الباسِلِ بمَلحَمَةِ انتِصاراتِ العُبورِ المَجيدِ ، وَنَشَرُوها على مَصْراوى واضِعينَ أسْماءَهُمْ هُمْ على مَقالاتى وَإبْداعاتى التى لَمْ يَتَبَقَّ لى بالحَياةِ سِواها بَعْدَ أنْ أقعَدَنى الدَّاءُ وَالابْتِلاءُ . . . نَعَمْ لا أمْتَلِكُ إلا ذِكْرَياتى وَقَصائِدى وَمَقالاتى . . . قَدْ أجْمَعُها وَأغزِلُها وَأنسِجُها كَفنا ً يُلَمْلِمُ أشْلائى التى لَنْ تَجِدَ لَها قَبْرا ً يَحْتَويها فى عُرْسِ رَحيلِها عَنْ غابَةِ الدُنيا ، فأنا حَتَّى الآنَ لا أمْلُكُ وِحْدَة ً سَكَنِيَّة ً باسْمى تَرِثُها ابنتى مِنْ بَعْدِى لِتَكُونَ حِمايَة ًوَوِقايَة ً لَها مِنْ غيلانِ ماراقيا وَحيتانِ مارينا . . ! ! . . حَتَّى تكاليفِ أدْوِيَةِ العِلاجِ وَعَمَلِيَّةِ الاسْتئصالِ الجراحِيَّةِ لا أسْتطيعُ ادِّخارَ ارْتِفاع أرْقامِها مِنْ مَعاشى المَحْدودِ . ! ! ! ! .
وَبرَغم كلِّ ما أُعانيهِ صابرٌ صَبْرَ الصَبَّارِ العابدِ الزاهِدِ القانِعِ بنِداءِ الاسْتِشْهادِ وَقَدَرِ قضاءِ اللهِ خُشوعا ً وَخُضوعا ً وَرَهْبَة ً وَصَبابَة ً.
لَكِنِّى حَزنتُ عَظيمَ الحُزْنِ لِسَرقَةِ قَصائدى وَمَقالاتى التى قمْتُ بنشْرِها مُوَثَّقَة ً بجَريدَةِ أحْداثِ الإليكترونيَّةِ ، وَ ” جَريدَةِ الإبْداعِ العَرَبىِّ ” ، وَ ” جَريدَةِ البَديلِ ” ، وَ ” مجلةِ الفنون الجَميلة ” ، مِنْ بدايَةِ أحْداثِ ثوْرَةِ 25 يناير 2011 ، وَطُوال الشُهورِ الماضِيَةِ . ! ! .
وَأهَمُّ مَقالاتى التى سَرَقوها ( حَنينُ العَوْدَةِ إلى رُوح أكتوبَر 73 ) ، و ( مصْرُ لِكُلِّ المصْريِّينَ جَميعا ً لَنْ تَتَمَزَّقَ أبَدا ً ) ، و ( رسالة شُكْر ٍ للمُشير طنطاوى ) التى حَرَّفوها _ بإلغاءِ اسْم المُشير محمد حسين طنطاوى _ وَوَضْع اسْم الفريق مجدى حتاته المُرَشَّح للرئاسَةِ مَكانَهُ بمَقالى المَسْروق منى عَلانيَة ًجَهْرا ًباسْتِهْتار ٍبالمُؤَلف وَالقانون وَأوامِر الحَقِّ العادِلِ المُتعال . ! ! ! .
” لا يُغَيِّرُ اللهُ ما بقَوْم ٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا ما بأنفسِهِم الأمَّارَةِ بالسوء . ”
يا عاشِقَ الإسْكَندَرِيَّةِ وَمارينا _ يا راكِبَ أمْواج دَوَّامات ٍ مِنْ ذنوب ٍ _ الأكفانُ بلا جيوب ٍ
_ الشاعِرُ الأديب / محمد إبراهيم البنا