عصام عمران

احداث مصر

شغل يهود

ما يحدث حاليا علي أرض الفيروز يحتاج منا جميعا إلي وقفة مع النفس حتي نري الصورة من حولنا بشكل أكمل وأوضح ونحدد العدو من الصديق وان كان العدو معروفا وسيظل كذلك ولكن يبدو أن البعض منا بات غافلا عن مكائد ومخططات هذا العدو وألاعيبه التي لن تتوقف ضد مصر وشعبها لأنه يعلم جيدا انها “الشوكة” التي تقف في حلقه والسد المنيع الذي يحول دون تحقيق أحلامه ومطامعه.
المهم ان واقعة الاعتداء الإسرائيلية علي الضباط والجنود المصريين علي الحدود يجب ألا تمر هكذا دون حساب والحساب هنا ليس بالضرورة ان يكون مسلحا فهناك العديد من الطرق والوسائل التي يمكن من خلالها الحصول علي حق شهداء الواجب المصريين. وإذا كانت اسرائيل تقول ان اطلاق النار تم بصورة خاطئة ولم يكن مقصودا ورغم شكي في ذلك إلا أنه يستوجب المطالبة بدفع تعويضات لهؤلاء الشهداء وان كانت ملايين وكنوز الدنيا لن تعوضهم ولكن هذا جزء من حقوقهم لا يجب التنازل عنه.
المؤكد ان إسرائيل وغيرها دول كثيرة لا يروقها الثورة المصرية وما حققته من تغيير أذهل العالم ولم لا والمظاهرات طالت الشعب الإسرائيلي نفسه وقاموا برفع اللافتات التي تشيد بالثورة المصرية مطالبين بالتغيير ومحاربة الفساد في إسرائيل كما حدث في مصر والأهم من ذلك عودة الدور المصري الخارجي لسابق عهده وأصبح أكثر تأثيرا في الأحداث الاقليمية والعالمية وكانت المصالحة الفلسطينية التي تحقق بجهود مصرية بمثابة انذار شديد اللهجة لإسرائيل وغيرها من المتربصين بعودة المارد المصري وعندها عاد “شغل اليهود” وبدأت المكائد والمؤامرات وطبعا هناك أطراف أخري يهمها زعزعة الاستقرار المصري وعرقلة أي محاولات للتنمية.
علي الجانب المقابل يجب أن نكون أذكي من الموقف وألا تجرنا إسرائيل أو غيرها لافعال واحداث قد تحسب علينا وتضيع حقوقنا كأن نقتحم سفارتها بالقاهرة ونعتدي علي سفيرها وغيرها من الأفعال والتصرفات غير المسئولة.

اقرأ ايضاً صفحات رأي متعلقة على جريدة احداث اليوم:

اضيف بتاريخ: Monday, August 22nd, 2011 في 00:55

كلمات جريدة احداث: , ,

اترك تعليقاًً على هذا الرأي