سامي طلحة أمين

احداث مصر

آل مبارك وآل فرعون

قال تعالى في سورة آل عمران
“قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير * تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل وتخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحي وترزق من تشاء بغير حساب” (آل عمران : 26)

هل قرأ المخلوع هذه الآية في أية فترة من حياته وحاول أن يفهمها بأن يقرأ أحد التفاسير أو حتى يفسرها على معناها اللغوي الواضح ، أم أنه فسرها لصالح نفسه كما يفعل الظالمين دائما بأنه في هذه السلطة لأن الله يحبه ولأنه يستحق ذلك بعلمه ، أم أنه لم يقرأها أصلا ، أم أنه قرأها ولم يراها ، أم سمعها وكان في أذنيه وقرا ، ولو أنه فهم ما قاله له الشيخ الشعرواي رحمه الله لربما لم يكن أغرق الشعب المصري في هذا الفساد وكان من المصلحين لمعرفته أن ملكه بيد الله لذا وجب الشكر والطاعة و الخضوع له وحدة وليس للولايات المتحدة أواليهود أو أي قوة أخرى داخلية أو خارجية

رغم أنه في الواقع المرتبط بالأسباب الدنيوية قد يكون مبارك تولى الحكم عندما رأى اليهود وأمريكا أن دور السادات قد انتهى وأن وجوده بعد ذلك سيكون معوقا لهم حيث أنه فهم السلام مع اليهود بطريقة سيحصل فيها الفلسطينيون على دولة وهذا الفهم قد يجعله يتراجع عن كامب ديفيد أو على الأقل يصبح في موقف حرج يطالب فيه من الدول العربية أن يدعوا الكيان الصهيوني وأمريكا لتنفيذ ما وعدتا به عندما تظهر حقيقة نواياهم بعد ذلك .
وبالتالي فتح اليهود وامريكا الأبواب الخفية لأسباب التظاهرات والاضطرابات ( وهي موجودة وجاهزة في كل الدول العربية بشكل مستمر في شكل ظلم وفساد دين وفساد أمني وأوضاع خاطئة تم التشجيع على خلقها من قبل الغرب وعملاؤه بشكل مسبق ، ورجال ولائهم للغرب في في كل مؤسسة من مؤسسات الدول العربية ) وهذه الأسباب مهدت لاغتيال الرجل و حتى يأتي ذلك الاغتيال منطقيا ، ثم بعد أن أصبح الرجل مرفوضا داخليا وأوقع نفسه تحت دعوة المظلومين والتي هي قادرة على إهلاك أي سلطان ، بعد ذلك فتح اليهود وأمريكا أبوابهم الخفية أيضا لمن يريد اغتياله ليتم طي صفحة مصر السادات ولم يكن ليتم ذلك لو كان الرجل الثاني والذي سيتولى بعده حكم مصر رجلا يمكن أن يمثل في يوم من الأيام أي شكل من المعارضة لخططهم في المنطقة.

وفي رأيي أن السادات اغتال نفسه يوم أن عين مبارك نائبا له معتمدا فقط على مهارته الفنية ، ولم يفهم أخلاقيات الرجل لأن القيادة أخلاقيات وليست مهارة فنية .

نعود للمخلوع فنقول له رغم أنك قد حصلت على سلطتك بمهارتك الفنية في البداية ثم بأخلاقيات تريح أعداء المسلمين ، نقول له رغم ذلك فإن ماحدث كان بإذن الله فهو سبحانه قد آتى الملك للنمرود ولفرعون ولكثير من الملوك الظالمين فهو سبحانه لأنه مالك وخالق فهو وحدة من حقه أن يعطي الملك للظالمين ، أما الملوك المخلوقين أمثالك وأمثال غيرك فأنهم سيسألون إن أعطوا بعض سلطاتهم أو ملكهم لظالمين .

نقول للفرعون المخلوع هل نفعك سحرتك ؟ هل استطاعوا أن يغيروا قدرا محتوما قد جاء بإذن الله ولازال يجيء بسبب كفرك وإصرارك على الكبر والعناد مع الخالق . قد يقال لي وأين السحرة الذين تتكلم عنهم ، أقول أن هذا الأمر كان وسيكون من عجائب القرن العشرين والواحد والعشرين أن زعيم دولة يعلم بأجهزة أمن لديه تستخدم السحر الأسود ضد معارضيه أو معارضي من يعبدهم من دون الله من الشرق والغرب ، بل والأدهى من ذلك أن يعلم بأفراد من طوائف أخرى من المجتمع المصري تستخدم هذا الأسلوب ضد عامة المسلمين ، ويعلم أيضا بدول كبرى لها عملاء في مصر وتستخدم نفس الأسلوب ضد مواطنيه ، وهذا سيكون من أعجب العجائب عندما يعلم الناس بأن فرعون العصر الحديث له سحرة مثل فرعون القرءان تماما وبل وأكثر .

هل نفعك جنودك من أجهزة الأمن وغيرهم من مخابرات بكافة مسمياتها ؟ هل استطاعوا أن يغيروا الدفة قليلا للإبقاء على نظامك ، هل يستطيعوا عن طريق التخاطر مثلا ودون أن يشعر بهم أحد أن يقنعوا الشعب بالكامل بأنك بريء ويخرج في مظاهرات يطالب بعودتك .

هل نفعتك صداقاتك في الشرق والغرب وخاصة للولايات المتحدة والكيان الصهيوني ؟ وهل نفعك ولائك لهم بشكل مطلق ضد كل القيم ، وضد كل قانون على ارض بلدك يحمى المواطنين من أعمال المخابرات الأجنبية من قتل واستهداف بالأمراض والإعاقة بكافة اشكالها ، وضد كل عقيدة إنسانية تدعوا لرحمة الإنسان لأخيه الإنسان ، هل رحمت أحدا لكي تنتظر رحمـة من الخالق .
وهل نفعك استخدام الولايات المتحدة لك كأداة للبطش ولقمع عدوها داخل مصر ، قد تكون حصلت على مقابل مادي لك ولأولادك ولكن هل تستطيع التمتع بهذا المقابل المادي الآن أنت أو أولادك ، هل حاولت أمريكا حمايتك من السقوط ؟ لا بل على العكس ساعدت على سقوطك حيث أنها كانت تخشى أن يظهر سقوطك كانتصار لعدوها فسعت بكل السبل لإسقاطك عندما علمت باستحالة انتصارك على عدوها ، هل كنت بالنسبة للولايات المتحدة أكثر من مطرقة لتأديب عدوها وعندما انكسرت ألقت بك إلى قارعة الطريق والتفتت إلى من قد يحاول أن يطوق الخسائر التي خسرتها من أن تتعاظم ويحدث ما تخشاه .

هل نفعك تدليلك لبعض قيادات الطائفة المسيحية في مصر وسعيك لتحقيق أهدافهم من أن تسقط ، هل أفادهم أو أفادك حادث كنيسة القديسين في إرهاب الشعب المصري بمسلميه ومسيحيه و أن تمنع قدرا محتوما بالسقوط ، نعم انزعج البابا بسقوطك كما انزعج كل حلفائك من الظالمين في الشرق والغرب ، بكى عليك البابا قليلا ، منع بعض المسيحيين الفرحين بزوال عهدك من التظاهر ، لكن هل استطاع منع السقوط ؟.

هل نفعك سعيك لتوريث السلطة وتأييد الولايات المتحدة في الخارج والحزب الوثني و البابا في الداخل ؟و هل نفعك الإخفاء الشديد لأهدافك في التوريث عن عامة الشعب هل ظننت أن جمال قد يفلح في قمع عدو الولايات المتحدة في مصر وينجح في ما قد لاتستطيع أنت أن تنجح فيه ؟ هل فهمت الآن اللعبة التي كانت تلعبها الولايات المتحدة وحلفاؤها وأنكم لم تكونوا فيها أكثر من وقود أو حطب لنار كانت تريدها أن تأكل عدوها ولا يهم إن أكلت هذه النار الجميع معه .

هل نفعك التجسس على دبة النملة داخل مصر ؟، وهل نفعك رجال الأعمال والحزب الوثني ، وأبواق الإعلام وعملاؤك فيه ، والتفريق بين المعارضين ، والإفساد في الأرض حتى تكون مصر بوتقة للفساد ، فلايستطيع أن يخرج أعداء اليهود و الولايات المتحدة ليقولوا انهم مستهدفون بالفساد فسيرد عليهم الجميع بأن الفساد في كل مكان والمرض في كل مكان وانه تغلغل حتى أصبح نظاما عاما ولا يمكنك أن تطلق عليه صفة المؤامرة ، هل نفعك إشاعة الفساد ؟

هل نفعك إضفاء صفة الرجل المقدس الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ،ولا يشيب ولا حتى يمرض بل والسعي لإضفاء نفس الصفة على اغلب المسئولين والوزراء ، بل ويتم تأديب الصحفيين بواحد منهم (ابراهيم عيسى) يتم دفعة للكلام عن صحة الفرعون ثم يتم إدخاله في قضية لمدة عام تقريبا ثم يأتي الفرعون ليقول له عفونا عنك ، ويتم تأديب صحفيين وإعلاميين آخرين يتم إدخالهم في قضايا مختلفة لإجهادهم ومنهم على سبيل المثال ( حمدي قنديل ) عندما انتقد وزير الخارجية .

هل يستطيع جنودك أن يكرروا ما فعلوه من تعاون مع الولايات المتحدة و اليهود في خطة الفوضى الخلاقة وهي التي كانت الحل الأخير للكارثة التي كانت تواجهها في مصر لوقف أعداءها حيث لا اتصالات ولا انترنت ولا أقسام شرطة ، ولا محاكم ولا أحد يسمع لأحد ، بل وسعت الولايات المتحدة لجعل الشرق الأوسط كله ساحة للفوضى وخاصة الدول التي يحكمها حكام ليسوا تحت سيطرتها ولن يستجيبوا لما ستأمرهم به ، بل وهناك مؤشرات على أن المنطقة كانت تجهز لحالة من الفوضى شديدة منذ فترة ، ومن هذه المؤشرات استفزاز الشعوب العربية والإسلامية بأكثر من طريقه ومنها على سبيل المثال سب النبي عليه الصلاة والسلام ، وإعطاء إشارات باحتقار المسلمين واتهامهم بالإرهاب بأكثر من طريقة لا وقت لسردها بالإضافة لحكام فاسدين دعمت وجودهم في اغلب الدول العربية فوصل الظلم والقهر بالشعوب العربية لأقصاه و حتى تبقى الأبواب السرية للفوضى الخلاقة جاهزة في أي وقت ترى فيه أن الأمور قد سارت إلى غير ما تريد ، فتفتح الجحيم على الجميع ، ولكن يمكرون ويمكر الله ففي مصر وتونس سارت الأمور لمسار آخر نعم قد لا يكون مسارا نظيفا بالكامل عن الأنظمة السابقة ولكنه أقل فسادا ، وبالتالي لم تحقق الولايات المتحدة وحلفاؤها ما يريدون .

لماذا لم تتعظ بمرضك ومرض أولادك بأمراض متتالية ولا بوفاة حفيدك ، ألم يكن حادثة الحفيد كافية لتغيير المسار وترك الولايات المتحدة وحلفاؤها من يهود ونصارى يحاربون أعدائهم خارج حدودك وبعيد عن بلدك التي تحت سلطتك وستسأل أمام الله عن كل ما حدث فيها سواء من جنودك أو جنود الغرب ، ولكن من لم يتعظ بالموت فلا واعظ له .

نقول للفرعون المخلوع أفهم هذه الآيات الآن أن الله هو مالك الملك ، فهو يمتلكك وكل ملوك الأرض مؤمنهم وكافرهم وهو من إذن لهم بتولي الملك وليس علمهم أو قوتهم أو نسبهم أو ولائهم للغرب ، وهو القادر على نزع هذا الملك في أي وقت يشاء مهما اتخذ هؤلاء الملوك من اسباب تبقيهم في الملك والسلطة ومهما صنعوا من تحالفات مع ملوك آخرين فالجميع مخلوقين قلوبهم بيد الخالق يقلبها كيف يشاء .

ورغم ان هذا الفرعون قد قضى ثلاثين عاما في السلطة وان انتهاء سلطته بعد هذه الفترة قد نراه على انه شيء بديهي ولكن الغير بديهي هو الكيفيه التي سينتهي بها هذا الرجل من الوجود على الساحة هو وجنوده ، وهذه الكيفية توضح أن في الأمر انتقاما من الله وعقوبة نزلت بهذا الفرعون وجنوده كما نزلت بفرعون سبقه وعلمنا به من كتاب الله .

قال تعالى في سورة القصص
“ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين * ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون”
هل جاء وقت أن نقول هذه الآية لمن لا يزال من جنودك وجنود الغرب في مصر يسعون للقضاء على أعداءهم ، هل جاء وقت أن نقول لهم أنكم بإذن الله سترون ما كنتم تحذرون ، وأن حربكم الشديدة لما تحذرون هي التي ستجعل ما تحذرون يحدث بإذن الله .

اقرأ ايضاً صفحات رأي متعلقة على جريدة احداث اليوم:

اضيف بتاريخ: Saturday, August 6th, 2011 في 02:30

كلمات جريدة احداث: , ,

6 رد to “آل مبارك وآل فرعون”

  1. galaxy
    11/08/2011 at 09:38

    السلام عليكم ورحمه الله
    يعني انا مش متبحر في الدين زي الاخوه اللى بيتكلمو ولا بقيس الامور بالشكل اللى بيتقال ….الموضوع بكل بساطه عندي واحد مجرم سفاح ايدو متلوثه بدماء المصريين …مش الشهداء بس …اللى ماتو في حوادث القطارات واللى ماتو في العباره وهما ريحين يكلو عيش بره بلادهم واللى ماتو في السجون …والارامل واليتامي والناس اللى بتشرب من المجاري والناس اللى مش لاقيه تاكل وموت ولادنا وهما بيهربو على اوربا في المراكب وكرمتنا وسط شعوب الارض كلها اللى ملهاش اي قيمه ولا تقدير الفساد اللى بقه في البلد الزراعه اللى اتدمرت المبيدات المسرطنه اللى بناكل منها …كل ده كوم وانو يزرع في الشعب الذل والمهانه والفساد لمده تلاتين سنه كوم تاني ….وجي بعد كل ده تقلي ياخ عجوز الكلام اللى لا يودي ولا يجيب وتقول شماته ؟؟؟؟ ياخي ربنا يسامحك ….حضرتك ممكن تدخل على جوجل وتحط كلمه شماته …وتحط كلمه قصاص عادل …وهوب هينط في وشك معنى القصاص العادل ومعنى الشماته …والاتنين بعاد كل البعد عن بعض …لارحمه لمن لايرحم ….ده بيتعالج على نفقه الدوله ولحد دلوقتي مشفش السجن …اي عدل واي رحمه بتكلم عاليها ياعجوز هو رحمنا عشان نرحمو …ورغم من كده بنقول القصاص العادل …لكن مش هنستحمل حد رايو زي رايك ويقول شماته …..ومن الاخر كده لو حد مش عايز يفهم الفرق بين الشماته والقصاص …خلاص ياعم احنا موفقين يتقال عالينا شماتين طلام انتو مش عايزين تفههمو …ولا تزعل نفسك ياعجوز

  2. سامي طلحة أمين
    10/08/2011 at 01:26

    في صحيح البخاري عن عائشة رضي الله عنها:
    أن قريشاً أهمهم شأن المرأة المخزوميةالتي سرقت، فقالوا: ومن يكلم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقالوا: ومن يجترئ عليه إلا أسامة بن زيد ، حب رسول الله صلى الله عليه وسلم ،

    فكلمه أسامة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أتشفع في حد من حدود الله). ثم قام فاختطب ثم قال: (إنما أهلك الذين قبلكم، أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد، وايم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها).

    ايها العجوز إن مبارك ليس إلا مجرم يحاكم الآن عن ما ارتكبت يداه هل لا زلت لا ترى ذلك ، هل تذهب وتقول للقاضي عفا الله عما سلف فيجيبك إلى ما تريد أو يجيبك أي أب أو أم ممن قتل ابنائهم ، واقول لك إن ما حدث معه ليس إلا بداية لا تفرحني ولا تفرح أي عاقل يرى الأمور بشكلها الحقيقي في مصر الآن ، والفرح الحقيقي يكون بمحاسبة كل ( مجرم ) ارتكب جرما في حقي أو حقي أي انسان على أرض مصر وانا هنا استخدم لفظة مجرم لتتعرف عن ما نتكلم عنه .
    – اتهمتني بالفرح وبالرقص وبالطبل والزمر ، ولا يوجد في مقالي ما يعبر عن الرقص أو الزمر أو الفرح الشديد .
    – اتهمتني بإدعاء الكمال ولا يوجد في مقالي ما يعبر عن ذلك فمن أين علمته عني .
    – اتهمتني بغلاظة القلب ولا يوجد في مقالي إلا تذكرة وعبرة لعلها تنفع الناس وتنفعني وأدعوهم بها لتجنب الظلم لأن الظلم ظلمات يوم القيامة ، ولا يمكنك أن تشق عن صدري لتعرف مقدار الرحمة أو غلاظة القلب التي بها وحتى إن فعلت فلن تعرف لأن من يستطيع أن يقدرها هو الله خالقي وهو الأعلم بحالي .
    – اتهمتني بالشماته ، والشماته تختلف كثيرا عن الدعوة للعظة من الظلم ونهايته ، والدعوة للقصاص من (المجرمين) .
    – اتهمتني بالعنف ولم أدعو إلى قتله في ميدان عام ، أو قتله بالتعذيب مثل من قتل في المعتقلات ، و لم أدعو إلى قتله بالضرب ووضع لفافة بانجو في فمه مثلما فعل مع خالد سعيد .

    أما أنا فلا اتهمك إلا بما رأيت من كلامك وهو أنك أعمي عن الحق ، وأضيف إليه ما لاحظته هذه المرة من كرهك لمن يتكلم بالدين ، وأنك تحاول أن تعطي انطباعات معينة لا وجود لها في المقال .

  3. جابر مندور
    09/08/2011 at 16:42

    لانقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل.اطاحت بالمخلوع.وباذن الله ستزيل باقى اعمده زبانيته.وباذن الله ستعيد ارض مصر واهل مصر الى كل خير طالما هم مستمسكين بكتاب الله وسنه نبيه صل الله عليه وسلم.

  4. العجوز
    08/08/2011 at 16:11

    اللهم صلى وسلم وبارك عليك سيدى يا رسول الله
    هل هناك وجه مقارنه بين ثلاثه قتلى بدر الذين حاربوا دين الله ورسوله ومبارك – لامقارنه ,
    اريدك ان تذكر لى موقف واحد بخلاف ما ذكرت يوضح ان الشماته اقرها الدين الاسلامى على مسلم موحد بالله , او على من هم اهل كتاب يهود او مسيحيين , ووظيفتك تؤهلك لذلك , اظنك لن تجد ,
    و لتعلم ان كل ابن ادم خطاء وانا منهم لا ادعى الكمال فهو لله خالقى وخالقك ,
    ولكنها اخلاق ديننا تدعونا للتراحم والتسامح , والراحمون يرحمهم الله الرحمن الرحيم ,
    ولكن هناك مرضى بقساوه وغلاظه القلوب وافعل ماشئت والايام دول , تذكر يوم تحتاج فيه لشفاعه ايها الكامل المكمل وتجد من هم مثل حالك فى غلاظه قلبك , كله سلف ودين , عندما فرح الناس فى التحرير هذا حق لهم وفرح واجب لانقضاء عهد مرفوض من الجميع , ولكن لا اجد مبرر للرقص والطبل والزمر لمريض على سرير داخل السجن , فلتكن لنا الايه داخل نفوسنا لنتعظ ونحسب الحسابات , لكن المبالغه فى اظهار الفرحه فهو ولا اخفيك شىء سخيف وخصوصا انه لا ياتى بفائده , افرح كما تشاء ولتكن لك كل يوم مقاله تعبر بها عن فرحتك هذا حقك , ولكن اعلم انه اذا زاد الشىء عن حده ينقلب الى ضده , انصحك والنصيحه واجبه حاول ان لا ينسيك ماضيك مستقبلك , الشهداء لن ينفعهم طبلك وزمرك واجرهم عند الله , واسر الشهداء فليجازيهم الله على صبرهم وليس على زغاريدهم ورقصهم , افرح واشمت واملا قلبك بالغلظه وهذا حقك وامثالك , وايضا حقى اذا رايت اسمك يعلو مقال فسانصرف عنها لانى لست من محبى غلاظ القلوب , الذين يتحدثون بالدين ولا يعملون به , ربنا يهديك .

  5. سامي طلحة أمين
    07/08/2011 at 16:13

    في صحيح مسلم برقم (7152) عن أنس بن مالك :
    أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ترك قتلى بدر ثلاثا ، ثم أتاهم فقام عليهم فناداهم ، فقال : يا أبا جهل بن هشام ! ويا أمية بن خلف ! ويا عتبة بن ربيعة ! ويا شيبة بن ربيعة ! أليس قد وجدتم ما وعد ربكم حقا ؟ فإني قد وجدت ما وعدني ربي حقا ، فسمع عمر قول النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا رسول الله ! كيف يسمعوا وأنى يجيبوا وقد جيفوا ؟ قال : والذي نفسي بيده ! ما أنتم بأسمع لما أقول منهم ، ولكنهم لا يقدرون أن يجيبوا ، ثم أمر بهم فسحبوا ، فألقوا في قليب بدر .
    ورسول الله هو سيد البشر في كل خلق ، فكيف كان رسول الله ، هل كان يشمت أم أنه كان يقر حقيقة لكي يعتبر غيرهم من الكافرين .
    وأقول لك يا عجوز أني لم أفرح بعد وأمامي وقت حتى أفرح ، وسأفرح بإذن الله وهذا من حقي ومن حق كل من ظلم لا يمكن أن يوقفني عنه مع من يتعاطف مع الظالمين أمثالك ، وأن ما يقوم به مبارك من تمارض حاليا هو تمثيلية ، وإذا كان يجب أن تتعاطف فلتتعاطف مع أسر الشهداء ، أو لتتعاطف مع الشعب المصري الذي عذب افراده وأهينوا برجال مبارك لمدة ثلاثين عاما وإذا كنت ستتعاطف فلتتعاطف مع أهل غزة الذين تم تجويعهم وحصارهم.

    وهناك أمور واضحة في ديننا أن من قتل يقتل ولا مجال فيها للعفو إلا في ظروف قليلة جدا ، قد أعفوا عن شخص سرق مني جنيها أو حتى 1000 جنيه ، قد أعفوا عن شخص ظلمني في أي أمر وهو لا يقصد وبشكل عرضي ، لاكن لن أعفوا عن شخص ولا عن نظام كرس كل وقته للظلم ، سواء ظلمي أو ظلم غيري وجعل دمي ومرضي و ألمي ومرض أهلي أو حتى قتلهم أهون عليه من شرب الماء ، مع أن عملي لم يكن له دخل بالسياسة لا من قريب أو من بعيد وكان يتعلق ببرامج كمبيوتر متعلقة ببحوث في القرءان الكريم.

    وسيكون فرحي الحقيقي عندما أرى ليس فقط مبارك ولكن كل الظالمين من رجاله في قبورهم يحاسبون عن ما ارتكبت ايديهم ، انتبه ايها العجوز أن النبي حدد أن القلم يرفع في حالة الخطأ والنسيان أو الإكراه أو الجنون أما في حالة رجال جعلوا همهم الأكبر ظلم الناس وسرقتهم وهم بكامل وعيهم وبتكرار مستمر لمدة ثلاثين عاما ينفي تماما أحتمال أنهم لم يقصدوا الظلم أو أنهم اضطروا أو …غيرذلك من أوهام .
    ماذا فعل الناس في التحرير عندما تم خلع مبارك لقد فرحوا ، هذا الانفعال بشري وطبيعي لكل انسان يرى الحق وحدث في كل الثورات ، أما العميان عن الحق أمثالك فانهم سيظلوا يتعاطفون مع الظالمين .

    وأوعدك أني لن أتوقف عن محاربة النظام السابق واساليبه الظالمة ، وأي نظام مقبل قد يحاول أن يستخدم نفس الأساليب غير القانوية أو الشرعية وأقول لك مجددا أنه أمامي وقت طويل حتى افرح ويفرح المسلمين في العالم كله بكسر كل الانظمة التي استخدمتها الولايات المتحدة كأداة لقمع الشعوب العربية والاسلامية .

  6. العجوز
    07/08/2011 at 01:52

    انت بتكلمنا احنا والا بتكلم المخلوع , والا نقدر نقول تنفيس لك عن اشياء حدثت لك ومش قادر تدارى فرحتك وشماتتك , واحد عاقل زيك وبيتكلم بالقران يبقى لازم يكون عارف مقاله نص متر زى دى هتعود بفايده ايه على قارئها , حاول تخلى شماتتك وفرحتك جوه نفسك مش لازم تعمل ليها اعلان ببلاش , اكتب حاجه ليها فايده وبلاش تتكلم بالقران علشان القران فيه العفو والتسامح , وبلاش تقول ولا تقربوا الصلاه وتقف ابقى كمل الايه , مش برضه انت بتتكلم عن القصاص والعدل والايات , ليه مبتكملش وتقول باقى الايات التى تدعو للعفو ( ومن عفى وأصلح فأجره على الله ) عارف معناها والا اشرحه لك , اللهم اجعلنا من اهل العفو , الملك فاروق بعد ثوره 23 يوليو ودعوه وعملوا له تشريفه والمدفعيه اطلقت 21 طلقه , عارف ليه علشان ايامها الناس كان عندها احساس ودم لكن فى الوقت الحالى الناس منقوعه فى الغل والغباوه , والمضحك , على مين , على واحد رجله والقبر , الله يكسفك ويكسف امثالك ..

اترك تعليقاًً على هذا الرأي