كمال قنصوة السباعي

احداث مصر

ثورة 25 يناير لم تغير كثيرا

رغم عملي بالمحليات في محافظة المنوفية إلا ان المحسوبية مازالت قائمة في أغلب المصالح العامة والخاصة بالدولة ولم تغير الثورة شيئا في الكثير من تلك المؤسسات لأن التغيير يجب أن يكون من داخل أنفسنا وليس بفعل فاعل.
وأنا لي تجربة شخصية فقد ذهبت الاسبوع الماضي للتقديم لابني في اشبال النادي الأهلي فأفاد الموظف بأن التقديم لم يبدأ بعد والاستمارات سوف يتم توزيعها لاحقا وفي ذات اللحظة حضر أحد الأشخاص يرافقه شخص آخر واستطاع الحصول علي استمارة تقديم بالمحسوبية وهذا يؤكد علي ان الثورة لم تغير كثيرا في الشعب المصري. بل بدأت روحها تضمحل وعادت الأمور كما كانت عليه في السابق.

اقرأ ايضاً صفحات رأي متعلقة على جريدة احداث اليوم:

اضيف بتاريخ: Saturday, June 25th, 2011 في 03:46

كلمات جريدة احداث: , ,

4 رد to “ثورة 25 يناير لم تغير كثيرا”

  1. RORO
    26/06/2011 at 20:30

    صح التغير لازم يكون من قلوبنا و تعاملنا مع بعض

  2. RORO
    26/06/2011 at 20:28

    صح التغير لازم يكون

  3. RANDA
    26/06/2011 at 20:25

    بالعكس الثورة غيرت كتير كان زمنا لسا مسروقين ,بس كفايهة جمعات

  4. سامي طلحة أمين
    26/06/2011 at 15:10

    هذا له سبب بسيط ، فقد بين رسول الله صلي الله عليه وسلم أنه إذا إسند الأمر إلى غير أهله فأرتقب الساعة ، بمعنى أنه إذا بدأنا في وضع الشخص الغير مناسب في منصب ليس هو الأكفأ فيه فهذا من علامات النهاية ، وقد قام الحزب الوثني بالتعاون مع عصابات أمن الدولة في السابق بعكس هذا الحديث تماما حيث كان يتم دفع كل شخص عديم الكفاءة عديم الدين لديه القابلية لتغيير رأيه بالرشوة أو بالزجر من رؤساءه أو بالواسطة يتم دفعه إلى منصب يوجد الآلاف من المواطنين الذين يستحقون هذا المنصب وسيكونون فيه أكثر فاعليه ولكن على حساب أهداف الحزب وعلى حساب أهداف أمن الدولة التي تريد أشخاص يرتعشون عندما يفكرون في الأصطدام بصاحب سلطة نتيجة وقوفهم موقف مع الحق ، تريد اشخاصا في السلطة يكرهون كل صاحب خلق ودين ويستهزءون به ويكونوا ممانعين لمصالحهم بشكل مستمر وممانعين لوجودهم في أي مؤسسة .
    فكلمة السر التي اتبعها الحزب الوثني واجهزة مخابراته سواء العامة أو أمن الدولة ، هي وضع الشخص الضعيف في دينه ، وعلمه ، وحكمته ، وشخصيته حتى يسهل توجيهه ، والحاقد على الناس حتى يكون كالمطرقة في ايديهم للإضرار بأي موظف تحت سلطته يكون ممانعا لاهدافهم ولوقف مصالح أي مواطن يروا أنه يجب وقف مصلحة له في هذه المؤسسة أو تلك في أي وقت من الأوقات .

اترك تعليقاًً على هذا الرأي