رضا البطاوى

احداث مصر

الحد الأدنى للأجور ومشكلة الأغنياء والفقراء

الحد الأدنى للأجور ومشكلة الأغنياء والفقراء
يصر سمير رضوان وزير المالية واخوانه فى الوزارة العصامية على أن البشر فى مصر صنفين صنف ينبغى أن يحصل على أعلى المرتبات وصنف أخر ينبغى أن يحصل على الفتات بإصرارهم على تنفيذ ما يسمى وجوب وجود فارق فى المرتبات بين الوظائف الأدنى والوظائف الأعلى يساوى عشرين ضعفا وكأن المصرى بدرجة وزير أو وكيل وزارة أو مدير عام أحسن من المصرى بدرجة فراش أو غفير وكأن الدستور والإعلان الدستورى لم يقولا :
المواطنون سواء فى الحقوق والواجبات
إذا كان للوزير حق الأكل فللفراش فى مكتبه حق الأكل من نفس الطعام لقول الإعلان سواء أى سيان أى تساوى أى عدالة تامة لمن يفهم وإذا كان للوزير حق اللبس فللفراش نفس الحق …..
لا مؤاخذة ابنك يا سمير وابنك يا عصام ليسوا أفضل من ابنى أو ابن أى مواطن
أولادكم يجدون الطعام والشراب واللباس والعلاج وأولادنا لا يجدون ما يكفيهم
لا تقولوا لنا هذا ناتج من الشهادة الواطية التى حصلتم عليها وحصلنا نحن على الشهادة العالية لأننى مثلا لم أقل لأبى أن يكون شريفا ولم أمت أبى وأنا صغير فقالوا شق طريقك وخذ الشهادة الواطية لتعمل بها
هل هذه العدالة الاجتماعية هل هذه هى المساواة فى الإعلان الدستورى ؟ هل تكافئون الفقراء والضعاف على شرفهم ؟
أقول هذا ليس لأنى أريد مالا أعلى من أى إنسان فى الدولة ولكن كى أقول لكم لن تنتهى الاعتصامات الفئوية طالما أبقيتم على نظام البدلات والحوافز والكادرات والتنقلات وغيرها من الأمور الزائدة على المرتبات وستظل البلد فى حالة فوضى حتى تقيموا نظاما جديدا هو المرتبات المتساوية حسب عدد أفراد الأسرة
سيظل الناس يقولون لماذا يأخذ موظفى الوزارة الفلانية أموالا أكثر من الوزارة العلانية وسنظل ندور فى نفس الدائرة المفرغة لأنه لا يوجد منكم من يريد إصلاحا حقيقيا أو لأنكم تعلمتم كل ما تعلمتموه فى الخارج أو لأنه مستمد من أنظمة رأسمالية جاحدة لنعمة ربها .
إن التاريخ يروى لنا هذا المسألة فالخليفة الأول قرر المساواة التامة بين الناس فى الأعطيات بينما الخليفة الثانى قرر المساواة بطريقة أخرى هى وجود درجتين من الأعطيات الأولى للسابقين فى الإسلام والثانية للمتأخرين فى الإسلام فجعل سبب التفرقة أنه لا يساوى بين من أسلم أولا وبين من قاتل المسلمين ثم أسلم بعد ذلك ومع هذا لم يرفع هذا عن ذلك كل تلك الأضعاف المضاعفة حتى يكون المال دولة بين الأغنياء ولصوص المال العام وأرجو أن تراجعوا يا وزارة شرف قائمة لصوص المال العام فستجدون أن 90% منهم هم الذين يقبضون أعلى الحوافز والبدلات والكادرات وغير ذلك مما نقله السابقون عن الغرب .

اقرأ ايضاً صفحات رأي متعلقة على جريدة احداث اليوم:

اضيف بتاريخ: Sunday, June 12th, 2011 في 19:47

كلمات جريدة احداث: , , ,

5 رد to “الحد الأدنى للأجور ومشكلة الأغنياء والفقراء”

  1. مصرى غضبان(وكنت فرحان)
    18/06/2011 at 23:29

    الحد الاقصى للاجور انك لاتاكل بعد السحور اما الحد الادنى للاجور انك تعيش مذلول _ او يعتبرونك من الفلول وعايش على اكل الفول ودائما خايف من الغول _ خلونى ساكت وبلاش اقول وسيبونى انام مغلول !!!!!!!!!! ولو لم اكن مصريا لوددت ان اكون غنيا !!!!!!!!

  2. ابو هدير
    18/06/2011 at 20:13

    نننعم للفوارق بين الناس لكن ليست بهذة الدرجة من التفاوت الكبير بين المرتبات لكن نريد المساواة بين الاقران وبعضهم فمثلا موظف الحكم المحلى مرتبه اقل من قرينه فى وظائف مثلا العدل او الضرائب او الاتصالات فهل هذا عدل ياسيادة الوزير ……..

  3. mmm hassan
    18/06/2011 at 11:20

    والله عندك حق – بس انا عايز دوله مدنيه وبرضه ناخذ حقنا – الحاجه الغريبه ان وزارة الماليه بتعمل الحد الادنى الاول انا كان راى يتعمل الحد الاقصى الاول + التقليل من الاستشاريين اللى المصالح بتجيبهم كل ده علشان اعرف الحصيله اللى عندى قيمتها – وبعد كده اعمل الحد الادنى – كان حايبقى اكتر من ال700 جنيه اللى حددهم الدكتور سمير – مش عارف هما لسه بيخافو بعد الثوره – عيب بقى – يعنى محافظ اسكندريه جايب مستشارين كتير ليه ويديهم الشء الفلانى – عيب كده – وزارة الماليه نفسها كلها مستشارين -كفايه – وكمان كلهم من العصر البائد ومش عايز اقول اسماء لازم تطهير جميع هذه المواقع

  4. jj
    17/06/2011 at 18:43

    k, نود ان نعرف هل سيكون فى حد ادناللاجور ام لا

  5. dont cry
    13/06/2011 at 19:47

    علشان كدة بلذات الناس عاوزة دولة دينية مش دولة مدنية تجعل الغنى غنى والفقير مشس لاقى ألاقوت يومة أن وجد كفاية المولى الكريم كال حتى لاتكون دولة بين الاغنياء ——- صدق الله العظيم والحكومة تقول بلسان الحال الفقراء يمتنعون —– يبقى يشوفو بلد للفقراء أو يتم تصفيتهم وهما من غير حاجة بيتم تصفيتهم من كتر الفقر ةالمرض والجهل حرام عليكم الله الله الله فى الفقير يرحمكم رب السموات والارض

اترك تعليقاًً على هذا الرأي