الى ابينا الحبيب الرئيس محمد حسنى مبارك الف سلامه عليك انشاء الله تعدى هذه المحنه بسلام فانت قائد ولك اراده قويه على مواجهت المشاكل وكيفيت حلولها ورغم انى مع ثورة ٢٥ يناير ٢٠١١ ومن مؤيدين هؤلاء الشباب فى مطالبهم وهو اسقاط النظام وتنحى رئيس الجمهوريه عن الرئاسه ولكن حضرتك يا ريس حتفضل اب لينا و حبنا ليك حيفضل فى قلوبنا لان انا فتحت عينى على الدنيا لقيتك رئيس الجمهوريه ولقيت فيك الاب الحنون وحبيتك مثل والدى ولما كان حد بيتكلم عليك كنت اطلع فيه وانهره لانى محبش حد يتكلم على والدى بصوره وحشه حتى لما سافرت وهاجرت خارج مصر لكن حبى لبلدى ولرئيس الجمهوريه مصر كان زى مهوه دائما ادافع عنك حتى لو كان ليك اخطاء لان الابن لا يعاقب والده لاني فعلا انا بحبك مثل والدى فانا عمري ٤١ سنه اي طول فتره الرئاسه انا بكبر وبشوفك اب حنون لكل الناس لان فى عهدك شوفنا حاجات كثيره عملتها لبلدنا مصر والتاريخ شاهد عليها من غير انا اذكرها ويكفى السلام لمده ٣٠ عاما من غير حروب والتنميه والصناعه زادت السلع المحليه من المستورده فى عهدك والكبارى والمنشات والطرق واشياء اخرى كثيره ولكن اسمح لى يا ابى الحبيب يا ريس ان اعقب على ما هو حدث لا تزعل من ابنائك شباب ٢٥ يناير فهم لايقصدوا اسقاطك فى شخصك بل هم كانوا يريدون اسقاط النظام الفاسد الذى كان حولك فحضرتك يا ريس رجل عسكرى بدات حياتك المهنيه من صغر شبابك لمده ٦١ عام تعمل فى هذا المجال وهو من اصعب المجلات لان العمل فيه بيكون حرق اعصاب من كثره اعبائه ومشاكله فحضرتك يا ريس كنت قائد القوات المسلحه فى حرب اكتوبر وشوفت الموت بعنيك الى ان اصبحت رئيس الجمهوريه وبتالى الاعباء زادت الاضعاف الى حين هذا الوقت فشباب ٢٥ يناير كانوا يقصدوا انك تستريح من هذه الاعباء الثقيله كمثل اى ابن يرى والده يتعب فى عمله من اجله فيقول له كفياك شغل يا والدى واستريح فانا كبرت واستطيع ان اعول نفسي وبذات انك يا ريس فى المرحله الاخيره مرضت وتعبت وانك كنت تتتبع احوال البلد من اللى حوليك وهم كانوا بيضللوك فلا تحزن يا ريس من اللى حدث ولا تقول شرفى العسكرى راح بهذه الطريقه لان الناس عارفه من هو مبارك وما هو شرفه العسكرى ولكن اللى كانوا هم حوليك هم كانوا اللى فاسدين وكانوا شويه عيال وبلطجيه ومن ضمنهم ابنك جمال لان يا ابي ياريس ابنك غيرك لان حضرتك يا ريس عشت طفولتك وشبابك كمثل اى مواطن مصري بسيط وانك بتحسن بشعبك الغلبان الفقيروشوفت حروب وشوفت ناس بتموت اما ابنك فتح عينه على الدنيا لقى والده رئيس الجمهوريه وكل شئ مستجاب لديه حتى الخدمه العسكريه لم يؤديها علشان كده هو مش ممكن يحس بالناس الفقيره الغلبانه وعنده استعداد اللى يتكلم يتخه بالنار علشان هو يعيش ذى ما حدث فى ميدان التحرير بقى بزمه ده ينفع رئيس وارجع واقول لك يا والدى لقد قصرت فى تربيته علشان كده باقى اولادك بيقولوا ليك يا بابا حسنى مبارك استريح من العمل ومش عايزين اخونا جمال يرئسنا علشان بلدنا مصر دى حلوه عايزنها تفضل حلوه على طول فى عيون الناس وعايزين واحد من ابنائها رجل مثلك مدنى يحس بالناس الفقيره والغلبانه هواللى يرئسهم وميكنش من اللى كانوا حوليك لان كلهم فاسدين من كبيرهم الى مصغرهم كانوا عصابه وشلت حراميه وهم فى نظرنا خينين للوطن مثل الخونه اللى اعطوا الاسرار الحربيه ومعلومات عن وطنهم للاعداء فى حروب ١٩٦٧م و١٩٧٣م وانشاء الله مصر تقف على رجليها من تانى وتفضل حره ناقيه من الحراميه وادعي معانا يا ريس واطلب من الله ان مصر تفضل حلوه وفى ازدهار ونستطيع اننا جميعا ان نعبر هذه المحنه بسلامه الى بر الامان ومره اخرى ما تزعلش يا ابى ياريس فحضرتك مصرى ودمها بيجرى فى دمك فاحنا حنفضل فكرينك وفكرين مشوار حياتك الطويل وربنا معاك ومع مصر الحبيبه
مصري مهاجر
احداث مصر
مع شباب ثورة 25 يناير واحترم الرئيس مبارك
اضيف بتاريخ: Saturday, February 19th, 2011 في 13:00
كلمات جريدة احداث: احداث, احداث مصر, مصر, ميدان التحرير
انا مع الاخ المهاجر مية فالمية على العموم ما في حدا كامل الكل عنده نواقصه بس الثورة الشريفة هي اللي بتميز وما بتنجر عاطفياً أنا بحترم شباب الثورة بس كمان اللي كتبوه كان عيب لأنو كتير عيب أنو شخص يسب على التلفزيون هنن قالوا سلمية بس الكلام أجرح بألف مرة من السكاكين وأنا بشوف متل ما ظلم مبارك 30 سنة هنن ناس أنتقموا منو ب 30 ثانية يعني متل بعض وردولو الصاع صاعين وأكيد هنن مو افضل منو لأنو ما عرفوا يتعاملوا إلا بنفس المنطق
بكل الاحوال المهم هلا هو سلامة مصر والكلام ما بيجيب فايدة يا ريت نشوف أفعال على ارض الواقع تغير الشي اللي كانت تعيشو البلد وهادا هو المهم ربنا يوفقكم
يا سيد أحلى كلام اذا كان عجبك حال البلد بالطريقة دى يا سيدى يبقى انت الوطنى اللى بجد وهاضربلك تعظم سلام كمان
ده احنا رجعنا ييجى 60 سنة – ودوام الحال من المحال – احنا هنروح للأحسن ان شاء الله بس مش بطريقة شباب 25 يناير اللى هيعملوا مصر عراق ثانية والعينة بينة- احنا هنبقى احسن بالمصريين اللى بيشتغلوا وبيعملوا اللى عليهم اللى ما راحوش ل لميدان التحرير ولا لميدان مصطفى محمود – المصريين اللى عايزين يشتغلوا ويعملوا اللى عليهم امال انت فاكر مصر كانت ماشية ازاى يا عم الوطنى فيه سرقة ما اختلفناش بس فيه ناس بيشتغلوا من غير ما يسرقوا وما يرضوش الحرام يدخل على بيوتهم ولا عيالهم – والانتاج والاقتصاد ماشى بيهم
وشهداء الثورة اللى ماتوا فى ميدان التحرير ده نصيبهم وعمرهم وهم اللى كانوا عايزين كده ما حدش ضربهم على ايديهم عملت استحمل نتائج عملك – بس يا عم اللى شهداء بجد عمال دافعوا عن محلاتهم ضد النهب وماتوا – ناس كانت راجعة بيوتها وماتت – ناس دافعت عن بيوتها وماتت – ماتت عشان شباب ثورة 25 يناير زودوها اوى ولسه هيزودوها لحد ما يخربوها وييجوبوا ضرفها – هتبقى مصر بكل حزن ( العراق رقم 2 ) ويارب يعجب – عم الوطنى
شباب الثورة هم أنقى شباب مصر ولا مجال لمن تدعى الوطنية أن تصفهم بعديمى الوطنية فهم لم يخرجوا إلا للتحرر من الظلم الذى وجدوه مسيطرًا على ذويهم وعلى أنفسهم – ثم أى أب الذى يظلم أبناءه وأحفاده لمدة ثلاثون عامًا إنه أب مجنون – أب معتوه – يجب الحجر عليه وهكذا أوجب القانون الحجر على الأب المجنون وهذا ما فعله هذا الشباب الطاهر وهو الحجر على هذا الأب المجنون إن كنتم تعتبرونه أبا- ودمتم
الرئيس انسان عظيم وىجب احترام عمره وبلاش التجريح ويجب احترام الراى الاخر جمال عبدالناصر حارب علشان العرب وعلمهم فى مصر وجعلهم ادميين ورغم ذلك يكرهون مصر واسئلوا اى مغترب الفلسطنيين بيكرهونا اد ايه
صحيح عمل إيه ؟ اعتقل الآلاف ! وإيه يعنى ما أى ظالم بيعمل كده- جوع الملايين ! جنوب إفريقيا كلها جعانه وأهو نحس بيهم بالمرة – سرق الشعب ! إيه يعنى زين العابدين سرق أكتر منه ولا هو الحيط المايله ! أفسد التعليم ! وهو فيه حد نفسه يتعلم – جعل المصرى من غير كرامه ! إحنا اللى نستاهل كنا بنقول إننا مصريين ليه – مش كانت أبعاديته اللى وارثها وهو حر فيها – إحننا اللى غلطانين كنا سبنا البلد كلنا وهاجرنا زى صاحبنا اللى كاتب الكلام ده وإحنا ما نشوفش حاجة ولا نسمع عن خلع الأظافر ولا كهربة الناس أثناء التحقيق ولا قتل المعارضين للنظام ولا إعتقال الآلاف ولا أخذ رشوة لتعيين الراسبين مقابل تشريد المتفوقين ولا ظلم 80 مليون مصرى – أيوه 80 لأن فيه 5 مليون منعمين من القريبين لرجال الأعمال وكبار خفافيش الدولة وأمثال صاحبنا اللى بيقول 30 سنه من غير حروب وهو ما يعرفش إنهم 30 سنه حرب مع شعب بأكمله – وربنا يستر يا عمى الحاج
مش هاقول غير اخص عليكم هو ده فعلا المصرى بتاع 25 يناير بتاع الثورة لقد فعل الرئيس محمد حسنى مبارك الكثير وحقق الكثير ومن ينكر ذلك فهو العبيط اللى ما يفهمش حاجة زى الأخ سيد ما بيقولوهو كل شخص له رأى مغاير أو مخالف يبقى مرتشى وابوه علمه الفساد – عيب أوى ما يصحش كده – بتقول ثورة يبقى فيه رأى ورأى مخالف أو معارض – بتقول ثورة يبقى فيه احترام للأراء حتى لو كامنت معارضة لأرائك – بتقول ثورة يبقى ما تسفهش أى رأى حتى لو مش عجبك منطق الرأى ده – الرئيس حقق الكثير وفعل الكثير وله من كل الشعب المصرى كل احترام وتقدير – مثله مثل الئيس جمال عبدالناصر والرئيس اسادات والرئيس محمد نجيب كل له أخطاءه وله حسناته ولكن لهم جميعا كل الحب والاعزاز والتقدير فهذا ما يستحقونه سواء اختلفنا او اتفقنا
عيب احنا كلنا مصريين
بص يا مهاجر انا دخلت على مقالك علشان اضحك عليك ومع احترامى ليك لو بتعتبر مبارك زى ابوك يبقى ابوك يستاهل اكتر من اللى حصل لمبارك عارف ليه ؟ لانه عمك الجبن والخوفوابوك التانى مبارك علمك السرقه والجشع وازاى تدوس على الطيبين الغلابه من الناس
يا مصرى يا مهاجر مش هتروح تلاقى امن الدولة مستنيك فى المطار لو قلت رايك بسراحة لان هو السبب فى هجرت كل مصرى وبسراحة الاخ سيد قال الي عايز اقولو فهمت يا مهاجر
ربنا يصلح الحال ويهدي الجميع
اللى بيحب الرئيس ده حاجه مما ياتى:-
1-حرامى ومنتفع ايام سعادته
2-عبيط واهبل وميعرفش حاجه
3-واحد من مباحث امن الدوله من اللى بيحاولوا التاثير على الثوار
4-وفى النهايه هو اكيد شخص فاسد وحرامى ومرتشى واكيد ابوه زيه
شكرا لكم يا ثوار مصر الابطال حتى الادب بنتعلموا منكم
انا زعلت من الى حصل ولكن كل تقدير الرئيس السابق حسنى مبارك ولاعزم شباب مصر
عذر أقبح من ذنب لو كنتم تعتبرون هذا الرجل كأبيكم حقا لما كان مثل هذا الشباب المغيب العقل أصر على إجلائه بمثل تلك الطريقة المهينة ولو كانوا يريدون إصلاحا حقيقا لكانوا تقبلوا اعتراف الرجل بأخطائه ورغبته الحقيقية في الإصلاح بيد أنهم شباب فاسدون من داخلهم لكن فساد من هم حول الرئيس وقفوا عائقا في طريق بزوغ وانتشار فسادهم مما دفعهم للثورة كى يتنفس فسادهم الصعداء ويجد له طريقا للنمو والترعرع كيف يكون هذا الرجل في مقام أبيهم وهم قد رفعوا الأحذية ولطخوا صوره وفضحوه أمام العالم كله بما فعلوه معه من نقائص أين وطنيتهم وأين رغبتهم الصادقة في محاربة الفساد وأين اعتبارهم للرئيس مبارك أنه في مقام الأب إنهم شباب عديمي الوطنية بدليل أنه كلما نفذ لهم مطلب طالبوا بغيره دون نظر واعتبار لمصلحة البلاد وها نحن قد وصلنا لما أرادته لنا أمريكا وإسرائيل بفضل شباب 25يناير الضال المغيب العقل والفكر المفتقد الهوية المريض النفسية حسبنا الله ونعم الوكيل
نحننحترم السيد الرئيس محمد حسنى مبارك يجب على شباب مصر احترامة وتقديرة