هذا المقال أكتبه من وحى مشاهدتى للسيد عمرو موسى فى برنامج العاشرة مساء للأعلامية منى الشاذلي والذى ماذال مستمرا وأنا أكتب هذه السطور.أكتفيت من هذا البرنامج بأنى رأيت وسمعت حديث مسجل للسيد عمرو موسى منذ سنتين تقريبا حيث سأله المذيع المحاور عن ما اذا كان يمكن لعمرو موسى أن يرشح نفسه أمام مبارك فاجاب بالنفى وقال بالحرف أنه سينتخبه_وهنا لاأدرى لماذا تذكرت عبارة الزعيم المصرى مصطفى كامل : “من يفرط فى حق بلده ولو مرة واحدة فى حياته يبقى أبد الدهر مزعزع العقيدة سقيم الوجدان” وأدركت أو قل أيقنت أنه لايصلح أن يكون رئيسا لمصر ولن أنتخبه لاهو ولا أى انسان تغلغلت فيه ثقافة الخوف وينكر ذلك بدملوماسية مراوغة تصل الى ادعاء العنترية_كان يمكنه أن يعترف بالخوف ولا يمكن أن يلومه أحد_من جيله على الأقل،أو من الأجيال التى عاشت أجواء الارهاب الناصرى وارهاب السادات،وأخيرا ارهاب مبارك.فالعذر كل العذر لمن عاصر ثلاثة عهود من الارهاب على مدى ستون عاما أن يخاف_أما أن يدعى غير ذلك فهو هنا يفقد مصداقيته خاصة اذا كان يرشح نفسه لرئاسة الجمهورية كالسيد عمرو موسى.نريد جسارة شباب الثورة المصرية وصراحتهم_فكل جرىء جسور هو بالضرورة صريح وصادق_لذلك أتمنى أن أرى رئيسا لمصر من شباب ثورتها_وأن يسمح الدستور مثلا أن يكون عمر الرئيس 35 سنة كحد أدنى.
وصف القسم
أحداث مصر اليوم 2019 شاهد اخر اخبار الاحداث المصرية الاخيرة الان
بحث جريدة أحداث
COPYRIGHT (C) 2024موقع جريدة احداث اليوم : احد مواقع شبكة مصريات
انا انا مش عارف احنا رايحين فين كلة بيخون كلة وكل واحد عاوز ينسب الشرف لنفسة وكل واحد عشان يسير فى الركب وميتغضبش علية بينسب نفسة ويمدح فى الشباب هل الحقيقة ان التحرير كانت شباب ولا افراد الشعب انتم بتضحكوا على انفسكم ولا مين الشعب هو صانع المعجزات وكفاية العالم الافاقين اللى بيحاولوا يستغلوا الظروف لمطامع شخصية
أحب أذكر عمر موسى بفترة كفاحه من خلال رئاسته لمفرقة الدول العربية ودوره البارز في ذلك وطول فترة رئاسته وهول النكبات التي حطت على الدول العربية ولا أبرئه من يكون له دور فيها فأعلم ان المصريين لن يلدغوا من الأفاعي مرتين فهم يريدون رجل ولائه لمصر وشعبها ولا يخاف ولا يجبن من أجل منصب أو خفنه من الدولارات من هنا أو من هناك فأمين الجامعة العربية الذي لم يستطع أن يساهم في لم شملهم لم ولن يستطيع أن يلم شمل وشتات المصريين من أجل ذلك فأنا أنصحك أن تترك منصب ألأمين وتجلس في بيتك تعيد ترتيب أوراق الآخرة التي أنت مقبل عليها