د/نشأت من منشأة بسنديلة

احداث مصر

بمناسبة ماحصل فى الاستفتاء على الدستور

أولا تحية إلى القائمين على الموقع وإلى كل من يكتب فى هذا الموقع. أكتب اليوم فى موضوع جديد بمناسبة ماحصل فى الاستفتاء على الدستور .النصوص الدينية (القران الكريم ) إلهية ولكن التفسير بشرى, ولان البشر مختلفون فالتفسير يأتى مختلفا. فتفسير الشيعة مثلا للنصوص الدينية قد يأتى مختلفا عن تفسير أهل السنة. والدين عقيدة وشريعة والشريعة تشمل العبادات والمعاملات ولاخلاف بين أهل السنة فى العقائد والعبادات ولكن الخلاف فى المعاملات وهو ما فصلته كتب الفقه.المهم كل تفسير يحمل وجهة نظر ونحن الان فى مصر لدينا 1- الازهر الشريف : وهو يتبنى النظرة الوسطية للاسلام ويقوم على الدعوة للمفاهيم الصحيحة لمبادىء الاسلام ولا يجبر أحدا على الاخذ بنظرته ولايتهم أحدا فى دينه 2- الاخوان المسلمون : هم أقرب إلى النظرة الوسطية للاسلام ولايجدون حرجا فى ادخال الدين فى جميع شئون الحياة بما فيها السياسة ولكن الخطر هو فى نظرة البسطاء منهم ان من خالفهم فى السياسة هو كمن خالفهم فى الدين وانهم حزب الله وغيرهم حزب الشيطان.3- السلفيون: هم أقرب إلى الوهابيين ويحسبون انهم اقرب الناس إلى التدين الصحيح والغريب ان أغلبهم  من البسطاء الذين يأخذون ثقافتهم الدينية من الفضائيات وليس من الازهر4- الجماعة الاسلامية وتنظيم الجهاد: هم مثقفو السلفية ولكنها ثقافة تبتعد عن وسطية الازهر 5- الاستاذ عمرو خالد ومن مثله: الذى يركز على اخلاق الاسلام السامية فالفرد اذا حسنت اخلاقه انصلح حال المجتمع. معذرة فقد حاولت الاختصار قدر الامكان وانا فى انتظار التعليقات وشكرا.

اقرأ ايضاً صفحات رأي متعلقة على جريدة احداث اليوم:

اضيف بتاريخ: Sunday, March 27th, 2011 في 13:26

كلمات جريدة احداث: , ,

ردود to “بمناسبة ماحصل فى الاستفتاء على الدستور”

  1. احمد عدلي
    27/03/2011 at 23:14

    أوافق جزئيا ولكن مع تحفظات:1- الشيعة هم أبعد الناس عن الأسلام 2- الجماعات الأخرى هم مخلصين للدين وللوطن ولكن ينقصهم الدراسة المتأنية للدين تفصيلاوهم ليس لهم ذنب في ذلك. 3- الأزهر والجامعات الأسلامية مقصرة للغاية في ذلك المجال فالقائمين عليها كان ولاؤهم للنظمة ففقدوا مصداقيتهم للأسف الشديد مثلما حدث في عهد المرحوم شيخ الأزهر السابق – طنطاوي – سامحه الله على ما قدم من تضليل.4- سياسة الدولةللأسف الشديد هي المتهم الأول والأخير فيى هذا المجال سواء بالنسبة للدين الأسلامي أو المسيحي القبطى وغيره .لن تستقيم الأمور الا بتعديل المنهج التعليمي للدولة وتدريس المواد الدينية بشكل مكثف وصيح مع بداية التعليم وكلا حسب دينه ليخرج المواطن من التعليم ولديه الخفيه والعلم الديني الحيح ليعرف الطريق الصحيح والأمثل ويبعد عن مهاترات الجماعات الدينية الأسلامية والمسيحية.
    لن
    1

اترك تعليقاًً على هذا الرأي