محمد طه أبو خليل

انتخابات مجلس النوب

رسائل من مواطن مصرى

راسائل عاجلة إلى :
المواطن المصرى : ليست هذه هى النهاية ولكنها بداية أو بلونة إختبار لكل التيارات التى وقع عليها إخيتارك فكن مراقبا عن كسب لأعمال هذا البرلمان وكن أنت وحدك من تقيم أدائه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
الحرية والعدالة : أنا على ثقة بأنكم أنتم من تستحقون الفوز بالبرلمان لأنكم أكثر الناس تنظيما وعملا وكنتم أسبقهم إلى هذا المجال ولكن دعونى أنبهكم بأن الفوز الحقيقى ليس بأغلبية هذه الإنتخابات ولكن بالتواصل مع الناس وكسب ثقتهم من خلال العمل على إيصال صوتهم وتلبيةرغباتهم وإحتياجاتهم
الكتلة المصرية : اهلا بفكركم فى البرلمان ولكن لا تحاولوا أبدا أنت تروجوا لجميع أفكاركم وخططكم مرة واحد لأنها ستكون بمثابة الصدمة لمن أعطوكم ثقتهم فى التصويت وليس كون الأقباط مؤيديكم يجعلكم على ثقة بحشد الكثيرين لصالحكم ولا تنسوا أن من بين مرشحيكم الكثير من الفلول. حزب النور : لا تجعلوا الغرور ينتابكم بمكاسبكم غير المتوقعة وكونوا واثقين أن من اهم أسباب تقدمكم هو حشد الأقباط تجاه الكتلة وإن الكتلة صاحبة فضل كبير فى إعطائكم فرصا أكبر مما حلمتم ولكن أكثر أخطاءكم هى ضم أعضاء الجماعة الإسلامية بين صفوفكم .
توفيق عكاشة : نتيجة قائمتك فى مجلس الشعب حصلت على أصوات اقل بكثر من مجموع الأصوات التى حصلت عليها انا فى إنتخابيات اتحاد طلاب المدرسة الإعدادية .
وسائل الإعلام المختلفة : جميعكم مخطئو ن فى تقديركم للإسلاميين وإنتقاداتكم اللازعة للتيارات الإسلامية لأنكم جميعكم جهلاء للدين الإسلامى وادعوكم لقراءة القليل من كتاب الله وقراءة خطبة الوداع لسيدنا رسول الله بتمعن وفهم .
الولايات المتحدة والمجتمع الدولى : لا تجعلوا شعاراتكم المزيفة لرعاية حقوق الإنسان تنسيكم مطامعكم التى نعلمها نحن كشعوب جيدا وإذا كان لديكم ماتقدموه لنا فيكون للشعوب وليس من خلال تواصل أعمى مع قوى سياسية مضللة أو هزيلة
القراء الأفاضل :بسم الله الرحمن الرحيم ( وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا ) صدق الله العظيم.
التوقيع / المواطن مصرى

اقرأ ايضاً صفحات رأي متعلقة على جريدة احداث اليوم:

اضيف بتاريخ: Sunday, January 8th, 2012 في 01:53

كلمات جريدة احداث: , ,

اترك تعليقاًً على هذا الرأي