محمد حجاج

انتخابات مجلس النوب

نزاهة طائفية وفتنه انتخابية

هذا هو المشهد , اغلب الشعب لا ينتمى لاحزاب , ولكنه ينتمى لوطنه ودينه , بأنتمائه لوطنه وجد ان من فى التحرير يريدون ان يهدموا البيت ويعيدوا بنائه من جديد الشعب هنا وقف ليقول لمن فى التحرير لا , لو هدم البيت تحول من بيت جميعاً نسكن فيه ونخاف عليه ً الى ارض فضاء كل ساكن يبحث عن القطعة التى تخصة , وضاع البيت وضاع الساكنين فى مشاجرات لا تنتهى , فذهب الشعب بجموعه الغفيرة طوابير تحت الامطار ليقول لا لهدم البيت ونعم لاصلاحة , اختار الشعب الانتخابات واحتار من ينتخب , عندها وجدت الاحزاب ضالتها مواطن قرر الذهاب للانتخابات حبا للوطن وخوفا عليه ولكن لا يعرف من يستحق صوته , الجميع يتكلمون جيدا عن الديمقراطية حتى الذى لا يؤمن بها الجميع لم يسبق لهم القياده فى مصر لاحكم عليهم من تاريخهم السابق , سال المواطن نفسة لقد جئت الى طابور الانتخابات ولا اقتنع بأى حزب ماذا افعل ماذا افعل ماذا افعل , والنهايه ذهب المواطن الى الطابور مدفوعا بوطنيته وانتخب مدفوعا بتدينه , لا ضير فى ذلك لنتعلم اول دروس الديمقراطية ونرضى بنتيجة الصندوق ولكن لا ننحنى للفائز , لان ما جاء به هو الفتنه الانتخابية , ونراقب ماذا هو فاعل هذه الدورة ونقول له اننا المرة القادمة سوف نذهب الى الصندوق ونحن نعرفك جيداً .

اقرأ ايضاً صفحات رأي متعلقة على جريدة احداث اليوم:

اضيف بتاريخ: Wednesday, November 30th, 2011 في 22:20

كلمات جريدة احداث: , ,

اترك تعليقاًً على هذا الرأي