هناء محمد علي

انتخابات الرئاسة

من سيظفر بها هل حقا يحبها ؟!!!!!

بسم الله ـ لقد تزوج مبارك من مصر زواجا شرعيا ،وحقا كان عريسا غاليا، ودفع لها مهرا عاليا. ولقد كان الشعب كله دافعا معه المهر . اللى دفع حياته واللى دفع ولاده واللى ضحى بماله، ولكن مبارك بعد ان تمكن من المراءه استحلها وحده ويال العار انه اخذ شئيا فشئ يتاجر بعرضه، تاجر الامبارك بالمراءه وشرد اولادها وازلهم ويال العار ايضا ان يٌزل الاولاد وهم فى كنف ابيهم، ولكن المراءه والاولاد الصابرون الصامدون ابوا ان يستمرون تحت وطأة هذا الزوج والاب المتجبر فخلعوه، واعتقد ان الجميع عاشوا هذه القضيه . ، يااااااااااااااااااااامبارك يقولون إن وراء كل رجل عظيم إمراءه وانت كانت وراءك اعظم إمراءه فى التاريخ فلماذا لم تكن عظىىىىىىىيما ولماذا حطت نفسك من على .وددت لو ان اهل مصر الكرام يتاسون برسولهم الاكرم حينما فتح مصر منتصرا وسالوه ماذا انت فاعلا بنا فقال ماذا تظنون انى فاعلا بكم فقالوا اخ كريم وابن اخ كريم قال اذهبوا فانتم الطلاقاء، ولكن هذا النبى الصادق الامين هو هو نفسه محمدا (ص) الذى قال والله لو ان فاطمه بنت محمد سرقت لقطع محمد يدها.وياليتها كانت سرقه فحسب كانت هانت وكنا يدوب هنكتفى بقطع اليد ولكن للاسف المرض تفشى فى الجسد كله وهو اخطر مرض فى العالم الا وهو (مرض الضمير الميت) والان اريد ان اقول لمن يريد ان يتزوج بالمراءه الجريحه هل تحبها بجد؟ هل ستعوضها كل هذه السنين العجاف ؟هل دفعت المهر واعددته؟ مع كل من أعدوه ودفعوا حياتهم ودمائهم من اجل ان تتزوج امهم من رجل صالح ىصونها ويبر بهم .هل ستحاسب من أخطأ فى حقها وحقهم؟ هل ستفعل ذلك حقا ولو حتى من باب ان تدخل السكينة والرضا على قلوب العباد التى شاخت وهرمت من كثرة الاحزان والهموم من غير ان تجد قلبا رحيما وضمير سليم. وددت لو انى اقدر ان افعل ما فعله سيدنا عمر ابن عبدالعزيز حينما جأته امراءتان يتنازعان على طفل ولكى يعرف ويتبين من امه الحقيقه امر بقطع الطفل الى نصفين وبالطبع ابت الام الحقيقيه ان يموت ابنها فتنازلت عنه للاخرى فعرف من الام الحقيقه ،والان اود ان اعكس الموقف فبدلا من الولد سوف اضع (مصر) واضع مكان الام هولاء الاولاد الذين يريدون ان يتزوجوا ويظفروا بها لكى نعرف حقا من يستحق امومتها وحبها فهل تستحقها ياسيادة (……………….)وهل حقا تحبها؟!!!

اقرأ ايضاً صفحات رأي متعلقة على جريدة احداث اليوم:

اضيف بتاريخ: Monday, June 4th, 2012 في 20:26

كلمات جريدة احداث: , ,

اترك تعليقاًً على هذا الرأي