يحيى سعد

انتخابات الرئاسة

حازم ابو اسماعيل والولاية بالاعتصام

رغم استبعاد حازم ابو اسماعيل من تم استبعاده من المرشحين لمنصب الرئاسة. عقب قرار اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية برئاسة المستشار فاروق سلطان. لم نجد أياً من المستبعدين “هاج وماج” مثلما فعل الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل وأنصاره الذين قطعوا الطرق واحتلوا الميادين وحاولوا الاشتباك مع بعض القوي الثورية بميدان التحرير. وإلى الآن يواصلون الاعتصام بالميدان. الأمر الذي أربك حركة المرور. وغير سير المركبات .. رغم أن اللجنة أكدت أن والدته نوال عبدالعزيز نور. حصلت على الجنسية الأمريكية في 25أكتوبر 2006. إلى جانب جنسيتها المصرية. ومن ثم. بدلاً من المظاهرات والاعتصامات على ” حازم صلاح أبو إسماعيل ” أن يثبت العكس لاسيما وأن أصل الشهادة الصادرة عن الخارجية الأمريكية موقعة ومختومة بختم بارز وبها العلامة المائية.
لقارئ لهذا الواقع المرير. وكلام حازم صلاح أبو إسماعيل يجد تناقضاً شاسعاً ما بين حرصه على قيادة سفينة هذا البلد. رغم استبعاده. وما نراه من اعتراض أنصاره بإيعاز منه وحرصه على ولاية مصر .. ففي معرض تعليقه على اتهام الكثيرين له بأنه يسعي لطلب الولاية والسلطة في البلاد. تفه الشيخ حازم أبو إسماعيل منها بقوله. رداً على من بعث إليه برسالة فحواها إن الرسول صلى الله عليه وسلم قال في الحديث الشريف : “إنا والله لا نولى هذا الأمر أحداً سأله أو حرص عليه”!!
وتساءل : “ما العلاقة بين هذا الحديث وبين سعيي للسلطة. مستدلاً بأن حسن البنا رحمة الله قال في رسائله : “لو وجدت سفينة تغرق. وأنت قبطان أوربان شاطر هل تتركها تغرق أم تأخذها لبر الأمان. ثم استطرد في رده باستخفاف” ثم نطلب الولاية ممن .. هو فيه والي نطلب منه الولاية .. هو فيه مسئول أصلا” انتهي كلام أبو إسماعيل.. بدوري أقول له يا أبوإسماعيل : “إذا كان لا يوجد في مصر والي تطلب منه الولاية فأين ولاية الشعب الذي سيعطيك صوته. أم تكفيك أصوات أنصارك لتصل إلى كرسي العرش؟ وبالتالي لست في حاجة إلى أصوات المصريين؟
ولماذا كل هذه الجلبة. طالما أنك لا تريد الولاية. ومن قال لك أنك تستطيع قيادة السفينة. أو أنك شاطر. بينما كل الأحاديث الشريفة تؤكد النهي عن طلب الولاية وأعتقد أن حديث عبدالرحمن ابن سمرة وأبوموسي الأشعري رضي الله عنهما صريحة في ذلك وأنه لا تعطي الولاية لمن يطلبها .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “يا عبدالرحمن ابن سمرة لا تسأل الإمارة. فإنك إن اعطيتها عن مسألة وكلت إليها. وإن أعطيتها عن غير مسألة أعنت عليها”.
رواه البخاري وصدق رسولنا الكريم. فيما قال الشاعر :
وألوذ من نيل الوزارة أن تري
يوما يريك مصارع الوزراء
أين حب مصر والخوف عليها الذي يتشدق بهما أبوإسماعيل بينما أنصاره والمدفوع لهم مرابطون في ميدان التحرير. فإذا كان لك الحق. فعليك باللجوء إلى القضاء. أو أن تلزم الصمت ولا داع لكل هذه الابتزازات فمصلحة مصر فوق الجميع.

اقرأ ايضاً صفحات رأي متعلقة على جريدة احداث اليوم:

اضيف بتاريخ: Tuesday, April 24th, 2012 في 08:56

كلمات جريدة احداث: , ,

6 رد to “حازم ابو اسماعيل والولاية بالاعتصام”

  1. إيهاب إمبابي
    01/05/2012 at 16:28

    السيد عمرو موسي .السيد عمرو موسي .السيد عمرو موسي .السيد عمرو موسي

  2. مصراوى
    01/05/2012 at 13:12

    ان فى الدول التى يراها المدنيون متحضرة ينتخبون احزاب لااشخاص ونحن نرشح اشخاص ونتحارب من اجل ذلك متى سنتعلم حرية الاختيار بنزاهة بعيد عن المهاترات والمزايدات والتبعية والاهتمام بمصلحة مصر من اجل اللة والوطن الحبيب مصر

  3. مصراوى
    01/05/2012 at 13:05

    الدكتور محمد مرسى

  4. مصراوى
    01/05/2012 at 13:03

    الرئيس الحقيقى لمصر الان والمنقظ من الخيانة التى يقودها عبيد نزلاء ترة ومن يناصرهم

  5. إيهاب إمبابي
    29/04/2012 at 11:45

    انا فعلا مستغرب منك ياعم الشيخ( حازم ) وجدت نفسك مش هتاكل من التورتة عملت زي ابني لما يغضب وقعدت تحدف بالطوب عندي سؤال لك ويارب تجاوب عليه بصراحة انت فعلا مصري وخايف علي البلد دي لو كنت بتحبها ياريت تنسي رئاستها وتلم شوية العيال الصيع اللي نايمين في الشارع علشان بلدنا تقف علي حيلها من تاني واعرف جيدا انك مش زي موسي او شفيق عيب يا شيخ حازم

  6. ahmedzxc
    25/04/2012 at 12:49

    حتي ولو حصل ووافقت اللجنه ونفترض ان السيد حازم الان بين المرشحيين اقسم بالله ان نسبه 75 بالمائه من شعب مصر لا يريد هذا الرجل الذي لا يفقهه شئ من امور اداره قريه وليس دوله حقيقي مصر كلها الان تتعجب من هذا الحازم وانصاره الحازمون معلش يا ابو اسماعيل انت غاضب علي ضياع موالك بالدعيه وتريد التعويض وليس حبا بمصر مصر اكبر منك الشعب الان متششك بتكلبك علي الطالب علي الرئاسه الدوله تريد الان رجل قوي محنك يخاف علي مصر ويخاف من الشعب واظن الرجل الان موجود بالساحه وهوه الرئيس القادم عمرو موسسسسسسسسسسسسسسسي عمرو موسسسسسسسسي

اترك تعليقاًً على هذا الرأي