جرت في النهر خلال الأيام الماضية مياه كثيرة ولكن هل هي مياه نقية أم عكرة؟ أظن ان رائحتها “تسد النفس” وتشيع أجواء من الإحباط بين من استبشروا خيراً وطالما “محدش فاهم حاجة” ولا يملك أدلة وبدلاً من ان نكون شهود زور نذهب إلي موضوع أكثر وضوحاً بحقائقه ووقائعه علي الارض وهو الموضوع السوري لان الشام الفيحاء أحب المدن إلي قلبي وسوريا تسكن وجداني ويدميني في أزمتها ان أشقاء عرب تكالبوا عليها في هجمة انتقامية دوافعها المعلنة غير المبطنة ويحزنني ان اشقاء آخرين يقفون علي الحياد وغيرهم يسير في الزفة اتقاء لشرور خارجية أو طمعاً في عطية والأكثر ايلاما ان كثيراً مما يكتبه ويقوله مثقفون وإعلاميون ومسئولون يفتقد المصداقية والحيادية والمهنية لأنه مبني علي معلومات كثير منها غير صحيح مستقاة من فضائيات منحازة أو من طرف دون الآخر.
فقد أصبح واضحاً ان ما يجري في سوريا لا يمت بأي صورة إلي كلمتي “الثورة” و”السلمية” وبات جليا ان هناك عصابات ارهابية مسلحة تقترف يومياً جرائم ومذابح بشعة وتدميراً للخدمات ومحاولات مستميتة لتعطيل دورة العمل أمام مواطنين ابرياء لدفعهم إلي اليأس والإحباط أملاً في انضمامهم إليهم الا ان محاولاتهم باءت بفشل ذريع وأدت إلي نتائج عكسية زادت من تمسك الشعب بقيادته وبالذود عن وطنه وتقديم التضحيات ودفع الضريبة لحماية بلاده عن طيب خاطر بعد ان انكشفت له خيوط وابعاد المؤامرة الإجرامية لهدم دولته.
** الشعب السوري الصامد والمقاوم والعروبي والمثقف أدرك مبكراً ان الارهابيين أدوات في يد قوي خارجية لا تريد الخير والازدهار والحرية له أو لبلده وأنهم لعبة تحركها أجهزة مخابرات أجنبية وعربية لتغيير النظام بالقوة لإعادة تشكيل خريطة المنطقة لصالح العدو الصهيوني وتكريس الهيمنة الأمريكية وتدجين الأنظمة بلباس مختلف في الشكل كريه في المضمون لإخراس أي صوت قومي عروبي ممانع وضمان استمرار بسط سيطرتهم علي مصادر الطاقة والثروة العربية.
لا أحد ينكر ان الشعب السوري له تطلعات في التغيير والاصلاح وهي مطالب مشروعة استجابت لها القيادة السورية علي الفور وغيرت الدستور والقوانين لاتاحة الفرصة كاملة أمام مختلف التيارات للمشاركة في العملية السياسية ودعت لحوار وطني لمناقشة كل المطالب وفتح الإعلام بصحافته وقنواته أبوابه لكل الآراء المعارضة ولكن كل هذه التحولات تجاهلها الإعلام العربي والغربي واستمر في بث رسالته التحريضية علي العنف وعلي تصدي قوات حفظ النظام للارهابيين واستدعاء الناتو للتدخل العسكري.
أمريكا صعدت من حملتها علي سوريا في الأيام الأخيرة وأجهزة المخابرات الغربية دعت الارهابيين إلي تصعيد عملياتهم الإجرامية ومذابحهم ليقوم اعلامهم بالصاقها للنظام لاثارة الرأي العام وتهييجه بعد نجاح أجهزة الأمن في تطهير كثير من البؤر الارهابية واقتناع دول عديدة بالحل السياسي واحراجاً للموقف الروسي والصيني واستغلالاً لها في حملة أوباما الانتخابية.
يحاول الارهابيون اسكات صوت الإعلام السوري حتي لا يفضح جرائمهم كما حدث مع فريق مراسل ومصور الاخبارية السورية وهو أمر يدينه كل مهني يؤمن بحرية الصحافة والإعلام.
محمد الفوال
احداث سوريا
من مصر الى سوريا
اضيف بتاريخ: Sunday, June 17th, 2012 في 22:39
كلمات جريدة احداث: احداث, سوريا, مصر
اقسم بالله انه حدث لى انا مصرى وكنت بفوت من الاردن على سوريا ثم ادخل لبنان ولما دخلت سوريا قامت قوات النظام رصد موقعنا عن طريق الهاتف وكنا حوالى 20 بعد اطلاق بعض الرصاص قتل ثمانيه وتبقى 12 واعتقلنا فى المخابرات الجويه السوريه ورايت كل المجازر فيجبروهم على قول لا اله الا بشار استغفر الله ويهكمون عليه بالموت بالعزاب ويوميا لكل سجناء الجش الحر كسر جزء من جسمه ومنهم من انكر التهم فكانو يشبحوهم امامنا وبالكهرباء حتى يصيب بالرعشه ثم الاعدام بالمنشار الكهربائى وكنت فى غرفه الاعتقال ومعى اكثر من 70 شخص ويوميا عندما ياتى السجان صباحا حتى يجيب لنا الفطار ونستيقت نقف جميعا ومن ل يقف فهو ملاق لربه بمعنى مات كان يتراوح يوميا بغرفتى اكثر من 10 موتى فهل تصدقو الحقيقه بشار ابشع رئيس عربى ولم يكن بمخيلتى ان هذى هى سوريا العربيه فانها بلد المليون شهيد
اللهم انصر الرئيس بشار الاسد الذي اصبح يهاجم باسم الدين والدين من دعاة الفتنة برئ فهل يجيز الاسلام تحريض الشعب السوري على قائده دمر الله دعاة الفتنة أو ردهم الى الحق ومنهج اهل السنة والجماعة والدين لا ياخذ من الاشخاص ولكن من قال الله وقال رسوله وهذا ما لا يقوله كل عالم عاقل منصف
من يريد ان يبؤ بالدماء التي تسال والرسول يقول ( ما يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما) والدين ياخذ من قال الله وقال رسوله وهو لم يعطل الجمع والجماعات. وهل هذا ما نريده للشعب السوري فتل وتخريب وتحريض ان المواطن السوري يتعرض لهجمة شرسة ممن يدس السم في العسل وهم من خارج سوريا فباسم الدين والحرية يتعرض الشعب السوري بكل اطيافه وانتمائته للقتل والابادة وتخريب البنية الاساسية للوطن وفقده للامن والامان وذلك عبر امدادهم للسلاح والمال وجلبهم للمرتزقة داخل سوريا ولا ينكر ذلك إلا جاهل ليس بكيس ولا فطن علما أن القاعدة تقول أن دراء المفاسد مقدم على جلب المصالح وهناك انتخابات رئسية ببداية 2014 وخسب الدستور لن يترشح الرئيس الدكتور بشار الاسد وفق الله الجميع لالتزام الحق والصدح به وحقن دماء السوريين التي تنزف بتحريض علماء دولة وليس علماء دين
ان الحق ابلج ولقد وضح لكل أعلامي نزيه وصاحب قلم شربف أن ما يحدث في الدولة العربية سوريا الصمود هو مؤامرة يتزعمه أعلام الجزيرة القطريالذي تمرغ بوحل الكذب ومستنقع الاقاويل حتى غفد مصداقيته وعدالته لكي يرضي أجلاف الاكباد اغلاظ القلوب وزيري خارجية كلا من السعودية وقطر الذين يدعون الدين والدين من هكذا عمل برئ ولا يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما ولقد والله ولغوا في دماء الاطفال والنساء والشيوخ عبر امداد السلاح والمال وجلب المرتزقة إلى داخل سورية الاباء وخالفوا منهاجه عليه الصلاة والسلام بلزوم الجماعة ومن خاف هذا النهج القويم فقد مات ميتة جاهلية. ولقد أمر بالله بطاعة ولي الامر في غير معصية للخالق وهناك قاعدة للعلماء وهي دراء المفاسد مقدم على جلب المصالح وحد الله الشعب السوري مع قيادته ورد كل من باع دينه بعرض من الدولار الامريكي أو الريال السعودي-القطري ولبفكر هؤلا بمصلحة وطنهم سوريا والانتخابات الرئسية قادمة لا محالة ببداية 2014 ولن يترشح فيها الرئيس بشار الاسد وكفاية تدمير للوطن والمواطن وفق الله الجميع للحق وردهم اليه ردا جميلا والحق باخذ من قال الله وقال رسوله وليس من أفواه الرجال واشباه الرجال
ايها الكاتب المأجور من دفع لك ايران ام حزب الله هل اصبح الابرياء العزل ارهابيون ان كلاب بشار لاتقوى على مقاتلة الجيش الحر تاج العزه للعرب اجمعين فيقتلو اطفال وعزل لانهم كسيدهم جبناء لايقوى الا على الضعيف وان النصر من عند الله ات ومصير بشار هو وكلابه الى مزبله التاريخ ايها الكاتب اين ضميرك اين حيائك من الله ام انك ترى بشار مثلهم انظر جيدا له تجده حيوان اجرب متعطش للدماء وانظر الى الاطفال الابرياء الذين فقدو كل شىء ام اعتقد ان الدولار يغير اى ضمير لعنه الله عليك انت وامثالك
الا يكفينا طبول فى سوريا ايها الطبل الايكفينا غرابيب كفاك نعيق
لا يمت الغباء الى كاتب الا و نراه يهرف بما لايعرف فان اي مجتمع في العالم يسير وراء حكامه ثم يتعرض لارهاب كما تفضلت فمن السهل القضاء على الارهاب لانه ببساطة الشعب سيخبر الحكومة بكل ما تراه ليدكوا حصون الارهاب كما تفضلت و لكن اذا كان الشعب يرفض الحكومة قاطبة فلن تقف اي حكومة امامها و لتستمر في الحكم عليها ان تقتل اكبر عدد من الشعب ليخاف الباقين و يبقون خانعين اما و القتل يزداد و بزحشية و تدك كل المدن بالصورايخ و الطائرات التي لا يملكها الا الحكومة فهذا الشعب عظيم و عظيم و لا يهمه اراء امثالك الذين لا يستطيعون رؤية الشمس من المنخل و لا حتى عيانا ف5كر استاذي قبل ان تكتب
الطفل الذي عمره ثمان سنوات و خلعت اظفاره لانه كتب كلمة على جدار ليس بعيد عني فبيته ملاصق لبيتي انا اسف ان يرى العالم كله المجازر و يصمت و لكن اسف على من يمد يده و يكتب ليساعد الجلاد و شكرا