بسم الله الرحمن الرحيم:
قال تعالى: (بَشِّرِ المُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً * الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ المُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ العِزَّةَ فَإِنَّ العِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً * وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِّثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ المُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً *) {النساء : 138-140}.
يسارع كل من لادين له ولا أخلاق للزج بأمواله وامكانياته المختلفة للتحريض على الاقتتال الطائفي في سوريا الحبيبة, حيث بات مايجري اليوم في وطننا الغالي كحلم يصعب تصديقه أو الخروج منه. يدعون بأنهم مسلمون ويرفعون رايات الموت القاعدية السوداء الأصولية الصهيوأمريكية الصنع, ويرفعون أعلام اسرائيلية وهم يقاتلون في حمص … يدعون بأنهم مسلمون ويصرخون الله أكبر وهم يذبحون أبناء أمة محمد ,,, يقتلون ويفجرون ويحرقون وينهبون ويغتصبون المحرمات… وبرأيهم وفلسفتهم الغير قابلة للنقاش معهم بأن كل من يخالفهم هم كفار وجب على المسلمين قتلهم والتمثيل بجثثهم , وهنا تكمن قمة الديمقراطية التي يحاربون ضد أبناء وطنهم لآجلها !!!. العديد منهم يعتبرون أنفسهم السلف الصالح لخير الأنبياء قائدنا وحبيبنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم ,والمثير للضحك بأنهم هم كما يعتقدون المدافع الأول عن الديمقراطية !!!. وهذا لم يعد مستغربا, فباسم الاسلام يقتلون المسلمين, وباسم الاسلام يخطفون ويذبحون ويمثلون بالجثث ويغتصبون ويفجرون ويحرقون, وباسم الاسلام يحللون ماحرمه الله , ويحرمون ماحلله, وباسم الاسلام يدفعون الأموال للمرتزقة لبث التفرقة ولاشعال الحروب الاهلية في وطننا العربي , ويخرج علينا كبيرهم مفتيا ومصرحا بأنه لو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان حيا لمد يده لحلف شمال الأطلسي. وكأن النبي المصطفى عليه صلوات الله كان ليرضى أن تحتل فلسطين وتذبح أطفال غزة, و تقصف ليبيا و ليذبح الناتو أبنائها, وكان ليرضى أن تحتل العراق ليشنع أعداء الله بشعبها ويشردوا أطفالها, وكان ليرضى نبي الله أن تشتعل الحروب الطائفية والمذهبية في جميع الدول العربية تقريبا بتمويل من السعودية وقطر حيث ملكها يعتبر الحارس الأمين على الحرمين الشريفين , على الرغم من أن جده أهدى فلسطين للصهاينة حتى تصيح الساعة كما كتب بالوثيقة البريطانية الموقعة والمكتوبة بخط يده !!!.أما صغيرهم حمد عدو الله جعل من بلاده أكبر قاعدة لحلف الناتو في قطر, ويمول كل الحروب التي يأمره بها الصهيوني …وكأن القاعديون والسلفيون والسعوديون والقطريون هم قادة الأمة , يفتون كما يشاؤون, ويذبحون بالجملة المسلمون, وهم تحت نعال الغرب جاثمون. هل كان هذا ليرضيك يارسول الله, هل أمر الله المسلمين بتحرير الأراضي العربية المغتصبة من الصهاينة الأنجاس , أم أمر الله المسلمين الاقتتال وذبح بعضهم بعضا ليهاجروا تاركين أرضهم وعرضهم ليستباح من قبل الصهاينة أعداءك وأعداء الله. هل هؤلاء من سيحرر الأقصى من رجس الصهاينة ؟. ماهذا النفاق, يرفعون راية الاسلام ويذبحون من يوحد الله ؟. يمولون ويفتون بقتال المسلمين ويتحدون مع أعداء الله , بل انهم يقاتلون لآجلهم ولنصرة الصهاينة على المسلمين؟ فهل هؤلاء مسلمون ؟؟؟.
ولكي نستطيع فهم مايجري يجب علينا معرفة نظرة هؤلاء الاسلاميين الجدد للديمقراطية, خاصة وأن اتفاقاتهم وتعهداتهم للغرب دليل واضح على نفاقهم السياسي أمام العالم بأسره.
بالرغم من وجود تيارات إسلامية متعددة على الساحة العربية اليوم، لكن الفكر المسيطر هو مزيج من الإخوان المسلمين، والسلفيين، والتيار الوهابي، ونظرة هؤلاء إلى الديمقراطية هي كما يلي:
1- الإخوان المسلمون:
– ينفي الاخوان مبدأ السيادة الشعبية ومنطق المساءلة، فالحاكم مسؤول أمام الله عن الشعب، وحكمه لهم، وليس أمام سلطة دنيوية.
– بالرغم من موافقتهم على مبدأ الانتخابات، لكنهم حددوا أن على الأمة واجب الاختيار فقط من بين “أهل العقد والحل”، أي إنه لا يوافق على مبدأ المساواة في الفرص والمساواة في حق الترشح للجميع.
– لا يعترف تنظيم الاخوان بمبدأ المساواة في المواطنية، ويعتبر أن الاسلام يحمي الأقليات غير المسلمة فقط، من باب البر والاحسان، وليس من مبدأ احترامهم لحقوقهم المواطنية في الدولة.
– لا يقر تنظيم الاخوان التشريع المنبثق من الإرادة الشعبية، ويعارض التعددية الحزبية، إذ يرى أن الأحزاب السياسية تهدد الوحدة الإسلامية، ودعا إلى حلها جميعاً، ودمجها في حزب واحد.
– لا يعترف تنظيم الاخوان بالمساواة بين الرجل والمرأة، فالمرأة يجب أن تتعلم تدبير المنزل، وكيفية تربية الطفل والعلوم الأساسية، ولا حاجة لها للتبحر بالعلوم.
أما “سيد قطب” فعارض بشدة وصف الإسلام بأنه ديمقراطي، ودعا إلى دكتاتورية عادلة تضمن الحريات السياسية للصالحين فقط..
فالديمقراطية نظام كفر لا يجوز قبولها، ولا الإقرار بمبدأ سيادة الشعب أو مبدأ حرية التدين والاعتقاد، ولا مبدأ فصل السلطات.
2- التيار الوهابي: هو أكثر التنظيمات الإسلامية قدرة مالية تؤمنه له السعودية ودول الخليج النفطية، وقد ازداد قوة وتوسع مع الثروة النفطية في الدول الخليجية في السبعينات من القرن العشرين، والتي صرفت المليارات من الدولارات في نشر تعاليم العقيدة الوهابية المتشددة في البلاد العربية والعالم.
هذا التيار لا يؤمن بأي شكل من أشكال المشاركة في الحكم؛ لا ديمقراطي ولا سواه، بل يقوم على مبدأ الاستئثار وتكفير الآخر وإلغائه، وممارسة العنف باسم “الجهاد في سبيل الله” ضد كل من يخالفهم ويعارضهم، حتى من ضمن مذهبهم.
تكمن خطورة هذا التيار في نزعته الإلغائية التكفيرية التي لا تقبل شريكاً، وهو يحاول السيطرة والتغلغل في الساحة السورية، وذلك لأن قيام حكم وهابي فيها، يمكّنه من العودة إلى لبنان، والسيطرة عليه بقوة إلغائية أيضاً، كما يساعده في زيادة نفوذه في العراق، وتهديد السلطة الحاكمة فيه.
3- التيار السلفي: بالنسبة إلى الديمقراطية، يتصور بعض المشايخ السلفيين أن الديمقراطية هي “شرع الكفار ومنهج وثني”، وعلى المستوى الفكري هي قبول صريح بالأدب الإباحي وأدب الزنادقة، ويحكم فيها “الفساق والعصاة والكفار والنساء والمحاربون لدين الله”، ومن ثم فهي تؤدي حتماً إلى انتشار الإباحية والشذوذ! ومؤخراً، قام السلفيون بتحريض النساء في موريتانيا على التظاهر ضد العلمانية والديمقراطية.
وهكذا، يشهد العالم العربي، وسورية بالتحديد، في المرحلة الراهنة تقاطع مصالح بين التيارات الثلاث، خصوصاً بين تيار “الإخوان المسلمين” والتيار الوهابي، ففي حال سقوط الدولة في سورية، يستطيع هؤلاء عندئذ السيطرة على المنطقة بأكملها، وعلى لبنان كبلد صغير وضعيف وهش سياسياً، وبعد السيطرة الفعلية، لن يقيم أي من هؤلاء حكماً ديمقراطياً، ولا مدنياً، بل سيقومون بإلغاء الاخرين، ولن يعترفوا بحقوق للأقليات، بل سيهجرونهم وسيقومون بالقضاء على كل فكر معارض لهم، حتى في مذهبهم، كما نتوقع حصول معارك إلغائية بين التيارات الإسلامية المذكورة، فبالرغم من تقاطع المصالح الموجودة الآن في المدى القصير، نجد تبايناً بينهما يصل إلى حد العداء، واختلافاً في السياسات والمنطلقات والدعم الذي يتلقونه، وهذا سيجعلهم يتحاربون فيما بينهم بوسائل عنفية إلغائية.
هكذا، لن يحقق حكم “الإسلاميين الجدد” أي ديمقراطية في العالم العربي، بل نرى أن المنطقة تتجه من الاوتوقراطية السابقة إلى الثيوقراطية الاوتوقراطية، التي ستؤدي إلى مزيد من الجهل والتعصب والتكفير، وستكثر الفتاوى التكفيرية، فنغرق في الفوضى وعدم الاستقرار، وإلى المزيد من تهجير الأقليات. فهل هذا مايبحث عنه الشعب العربي السوري من اصلاحات ؟؟؟ هل هذا ما كان ليرضي رسول الله صلوات الله عليه؟؟؟ هل هذا ما سيرضيك أيها العربي السوري ؟؟؟, أم بهذا ودون علم تساعد بذلك أعداء الله والوطن؟؟؟ الوطن غال وبحاجة لجميع أبنائه لرفع مؤسساته والنهوض به نحو الأفضل, لذا يجب على أبنائه تحصينه من كل فكر دخيل لايخدم الا أعدائه, ويبقى الحوار البناء مفتاح النجاح والتقدم. عاشت سوريا حرة ابية بأبنائها الشرفاء, والموت لآعداء الأمة والوطن.
هل تعلمون ما هي الوهابيه او ما هو سيد قطب يامن تكتبون التعليقات
محمد ابن عبد الوهاب لم ياتي بدين من عنده كما جاء هؤلاء العلويون وغيرهم من الفرق الضاله كما قال عنهم رسول الله في الحديث الذي فيما معناء …… افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة، وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة، كلها في النار إلا واحدة، قيل: من هي يا رسول الله؟ قال: من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي وفي رواية: قيل فمن الناجية؟ قال: ما أنا عليه وأصحابي
هذا يعني يامن تدعون الدكتره والعلم ان الفرقه الناجيه هم اهل السنه والجماعه
وليس الشيعه ولا الدروز ولا العلويين ولا.و.و…………..
كل هؤلاء شذو عن سنة الرسول منهم من عبد البهاء ومنهم من عبد علي رضي الله عنه ومنهم من قدس علي واعطاه مكانه اعظم من الرسول….
لكن من تسمونهم الوهابيه اتبعو منهاج النبوه ولم يغالو في احد ولم يقدمو احد علي رسول الله
ايضا لم يهدمو المدن علي مخالفيهم في الطائفه كما فعل ضائع ابو الفشار في حماه
وكما كان يقتل متطرفي الشيعه العراقيين علي الهويه ( من كان اسمه عمر او عثمان او اي اسم يشير الي انه سني هؤلاء هم الطائفيين وليس العزل السوريين السنه
هذه الالسنه التي تصرخ الان عندما بدأ الجيش الحر ينال من هذا الفشار وجنوده بدات تنبح وتصيح ولكنها كانت مقطوعه ومشلوله عندما كان هذا الفشار يقتل السوريين السنه العزل ويغتصب نسائهم
الان اصبح فشار بطلا الم يبيع اباه الجولان وقبض ثمنها
الان اصبح هذا الفشار ممانع …… يالا الكذب ….! كم مره ضربته اسرائيل هذا المماييييع
ولم ينبث ببنس شفه
ثم اين هذا الجيش السوري الحر الابي
1-من هو سوري وحر في الجيش رفض ان يقتل شعبه قتلوه والاخرين فرو وانضمو للشعب كجيش حر
2-الباقين اما علويين طائفيين ( وهم من عقيدتهم الفاسدة انهم يتقربون بقتل السوريين السنه لمن يعبدون كما يفعل اخوانهم الشيعه ( يتقربون لله بقتل السنه في العراق وغيرها)
او شيعه من الحرس الثوري الايراني او من حزب اللات او من حيش المؤذي الصدري العراقي
ها قد اصبح السنه قرابين يتقرب هؤلاء الكلاب الي معبوديهم بقتلهم
ولكن الله قال : اذن للذين يقاتلون بانهم ظلمو وان الله علي نصرهم لقدير
النصر علي هؤلاء الطائفيين قادم وقريب انشاء الله وسيعلم اللذين ظلمو اي منقلب ينلبون
السلام علي من اتبع الهدي
من هؤلاء الذين يكتبزن المقالات عرب ام عجم مسلمين ام ……؟
اين انت اذانكم واعينكم من مذبحة حماه
اين انتم حين كان هذا عشار وكلابه يقتلون ويغتصبون النساء ويقتلون الافال قبل ان يطلق اي متظاهر رصاصه
ثم من يمده بالسلاح والمقاتلين اليست ايرن وحزب الله جيش المهدي
ثم من يقتل هذا الفشار هل يقتل الدروز او العلويين .. هو يقتل فقط السنه
اذا ايها الكاذبون او المغفلون هو هو المتطرف والطائفي والارهابي مافعله لم تجرؤ اسرائيل علي فعله
ثم من قال ان كاتب هذا المقال دكتور انه انه لطور بل واقسم بالله للطور افضل منه
ان كنت محترم انشر هذا التعليق
نصر الله قائد سوريا الرئيس الدكتور بشار الاسد الذي يتعرض لأشرس هجمة من الغرب الكافر ومن دول يفترض بها أن تكون شقيقة ولكنها للأسف تأجج نار الفتنة داخل سوريا وتمد بعض المرتزقة وضعاف النفوس من خارج سوريا وداخلهاممن غرهم المال الخليجي(السعودي-القطري)وبعضهم ضحك عليهم بأسم الدين والدين لأيأخذ من الرجال بل بالدليل الشرعي وهو قال الله وقال رسوله صلى الله عليه وسلم وما عدا ذلك فهو باطلولا يحرض على الاقتتال داخل سوريا الحبيبة إلا من باع دينه بعرض من الدنيا زائل وفق الله قائد سوريا وارجع للحق روؤساء الدول العربية ووزراء خارجيتهم
جزاك الله خيرا أيها الدكتور الفاضل
ونصر الله قائدنا بشار على أعداء الله
بارك الله فيك يا دكتور نصر وأكثر الله من امثالك فلو ان بعض من اللذين لديهم أنصاف العقول فهم القليل من كلامك لعرفوا وفهموا المؤامرة التي تحاك ضد سورية وشعب سورية وما سبقنا من ثورات أثبت صحة كلامك ابتداءا بالعراق وانتهاءا بمصر وأكثر شي بيقهر كل واحد يقلك احرار سورية المضحك المبكي صراحة سورية منذ الأزل حرة وشعبها حر والتاريخ يشهد عاشت سورية الحرة بشعبها وقائدها الأسد
نصرك الله يا دكتور فوالله لم تقل سوى الحقيقه …الف تحيه لأحرار سوريا النشاما