الشعب السوري الذي تحدثت عن مأساته التي يعيشها منذ ما يزيد عن العام يتطلع الي مد اليد المصرية لانتشاله مما يتعرض له من جرائم انسانية تصل الي حد الابادة في بعض المدن والقري.. ينتظر دور مصر الثورة.. مصر التي احترق كبدها علي زهرة شبابها الذين قدموا أرواحهم لإنجاح ثورة يناير التي قفز عليها النهازون والأفاقون ويتحدثون زوراً وبهتانا باسم الثوار.. السوريون كلهم أمل في تفهم مصر معاناة الشعب السوري الذي قدم حتي الآن 8 آلاف شهيد و10 آلاف مفقود و100ألف سجين في معاقل تعذيب بشار السوء لأننا قدمنا الارواح من أجل حريتنا ونعلم أنها غالية غالية فكم تساوي الدنيا في عين طفلة قتلوا أباها أمام عينيها وهم بالآلاف في سوريا. الدور المصري خاصة الرسمي الذي انتظره السوريون تأخر كثيرا وعندما جاء باهتاً كما رأينا في سحب السفير والآن العيون المصرية والسورية تتجه نحو مجلس الشعب المصري الذي انتخبت الملايين أعضاءه في انتخابات لم تشهد مصر مثيلا لها في النزاهة والتفاعل الجماهيري.. لن يغفر الشعب المصري الغاضب تقاعس البرلمان المصري تجاه اخواننا في سوريا الذي يُذبحون يوميا. والسؤال ماذا يمكن للبرلمان المصري أن يفعل أكثر مما فعله من قطع العلاقات مع البرلمان السوري؟ والاجابة هناك الكثير الذي يمكن أن يقدمه أولاً بأن يصبح بحق برلمان الثورة المصرية ويسخر امكانياته لرفع المعاناة التي يتعرض لها السوريون هؤلاء العزل يتعرضون الآن الي حصار وتجويع هم في حاجة الي الطعام والدواء بأي طريقه.
علي مجلس الشعب المصري أن يرسل الوفود البرلمانية الي كل المحافل والدول التي مازالت تتعامل مع هذا النظام المجرم مثل روسيا والصين أو التي يمكن أن تساهم في كسر حصار المدن والبلدات التي تتعرض للتجويع والحصار مثل تركيا المجاورة والوصول الي آليات يمكن بها ضخ المساعدات الانسانية وتمكين منظمات الاغاثة من الوصول الي أولئك المنكوبين بنظامهم البربري ويمكن للجنة الاغاثة باتحاد الاطباء العرب أن تُبلي بلاءً حسنا في هذا الاتجاه ولها سوابق عديدة في العمل تحت خط النيران.. وأنا علي ثقة في نجاح هذه الوفود البرلمانية لأن البرلمان المصري الذي يقدره ويحترمه القاصي والداني يمكنه بالفعل أن يصل لنتائج قد لا يستطيع أن يصل اليها أحد لأنه ببساطه برلمان مصر الثورة برلمان مصر الحضارة برلمان مصر الدولة المحورية بالشرق الاوسط الذي يمثل استقراره هدفاً أسمي للعديد من الدول ومن بينها الصين وروسيا التي يجب أن تساعدنا فهل يبدأ التحرك يا دكتور سعد؟
محمد عبدالجليل
احداث سوريا
برلمان مصر و الاحداث في سوريا
اضيف بتاريخ: Wednesday, February 29th, 2012 في 09:33
كلمات جريدة احداث: احداث, سوريا, مصر
هذا نوع جديد من الحروب يا عرب يا جهلة لم تستعدوا له ولا علاقة له بالديمقراطية ولا الحرية فالحال يتحسن ببطاء ولكن في ظل الامن والكرامة والمحافظة على الامة. هذا نوع جديد يلعب بالعقول قبل الاجساد فيه الجيوش الالكترونية والاعلامية والاستخباراتية والاستغلال الامثل للخونة والمنحرفين والمنظومة الدولية والمصالح الاقتصادية وغيرها . للفهم افتحوا مركزا لبحوث الامن القومي ومختبرات للسياسة الدولية والاستراتيجية يا جهلة اضيع الفائدة عنها ما رجعت لكن ايضيع راس المال يعني النهاية لا محالة هذه معادلات وقوانين رياضية اكتر منها بلعطة وخواجة وبلطجية وسردميسة شبابية مدمنة. لا والله ما هي الا مؤمرة لم نستوعبها بعد ولكن سوف يندم الجميع حيث لا ينفع الندم.
اللهوما اونصر مسلمين سوريا علي اهل الشيعه والعلويين يالله ما
اللهم وحد الشعب السوري ضد الفتنة والمؤمرة التي تحاك ضد الرئيس الشاب المثقف الدكتور / بشار الاسـد وفقه الله ورزقه الحكمة وايده بالشعـب السوري العظيم أحفاد خالد بن الوليد الذي لم يخرج عن رأي امير المؤمنين الفاروق عمـر بن الخطاب رضي الله عنهم اجمعين عنمدما عزله فالتزم رأي أمير المؤمنين ولم يستمع لمن كان يريد اشعال الفتنة وتحريض سيف الله المسلول على خليفة المسلمين . وهاهـم من يشعلون نار الفتنة والحقد الطائفي ضد الرائيس بشار الاسد والشعب السوري المتواجد في دولهم فاخمد اللهم نار فتنتهم وسدد الشعب للوقوف ضد من يعمل في تخريب البلاد والعاقل من اتعظ بغيره (ليبيا,مصر, تونس, العراق,اليمن….الخ)والفتنة نائمة لعن الله من ايقضهـا فاللهم دمر دعاة الفتنة (السعودية,قطر)والمزمرين والمطبلين لهم ممن باع دينه بعرض من الدنيا زائل(العرعور,القرضاوي) ولكن الحق ابلج والباطل لجلج فاللهم يا من حرمت الظلم على نفسك انقذ الشعب السوري ورائيسهم من الفتنة واجعلهم صفاُ واحداٌ ضد دعاة التخريب والتدمير. آمين آمين آمين يارب العالمين