نجوان محرم

احداث سوريا

اتقي الله يا مفتي سوريا

يا فضيلة الشيخ حسون.. يا مفتي سوريا الحبيبة.. رفقا بنا وبعقولنا وقلوبنا التي انفطرت لوعة وحزنا على اخوتنا السوريين.. ليقل المرء خيرا أو يصمت فالعالم كله يشاهد ويشهد علي المذابح اليومية التي تتدفق فيها دماء أبناء وطنك انهارا ثم تفتح فمك لتعلن ما تبشرنا به من ان الدكتور بشار الأسد ينتوي العودة إلي ممارسة مهنته الأصلية طبيبا للعيون بعد ان ينتهي من استكمال “اصلاحاته” التي يقوم بها علي أرض وطنه منذ شهور.
يا سيدي المفتي السوري كم هو يا تري حجم الانجازات التي يضمر الدكتور استكمالها وكم هو عدد الشهداء الذي ينتظر أن يحققه ليستكمل بهم “إصلاحاته” التي لم نر لها مثيلا من قبل؟؟
اتقوا الله حق تقاته.. وأضعف الإيمان قولة حق يا صاحب الفضيلة

اقرأ ايضاً صفحات رأي متعلقة على جريدة احداث اليوم:

اضيف بتاريخ: Monday, November 21st, 2011 في 09:28

كلمات جريدة احداث: ,

10 رد to “اتقي الله يا مفتي سوريا”

  1. صديق الليل
    01/02/2012 at 14:12

    اللهم انصر الرئيس السوري بشار الأسد ووفق معه جميع السوريين المخلصين مع قيادتهم من أجل وطنهم الذي يتعرض لهجمة شرسة على القائد الشاب الدكتور بشار الأسد وفقه الله وأيده بجميع أفراد الشعب السوري من مسلمين ومسيحيين عرب وأكراد سنة وشيعة دروز وعلويين افيق أيها الشعب السوري وكن مع وطنك وشعبك ولا تبيعه بحفنة من المال تاتيك من الغربي أوالعربي الأمريكي أو الخليجي واثبتوا للعالم ياايها الشعب السوري أنكم مع قائدكم بشار الأسد ولن ترضخوا للفتنة الخططة لكم داخل أجندة بعض مشايخ النفط والغاز ممن يظن أنهم بمالهم قادرين على شق عصا الطاعة ضد الرئيس بشار الأسد وهو الذي يعمل جاهداً للأصلاح النابع من داخل سوريا وأبناء سورية وهم منهم من ينتمي إلى النسب الطيب والبطل المجاهد سيف الله ورسوله خالد بن الوليد الذي لم يثور ولم ينتقم عندم تم عزله من قبل الخليفة الراشد عمر بن الخطاب بل أذعن ولم يكن له وهو من هو أن يتسبب بقتل المسلمين فيما بينهم وهذا الذي يريده دعاة الفتنة داخل سورية بأسم الدين والدين برئ مما ينادون به اللهم ارنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه وأيد الرئيس السوري بشار الأسد بجميع أفراد الشعب السوري النبيل ومن هم يمتلكون الحكمة والرئ السديد اللهم أميين يا رب العالمين

  2. صدسق سوريا
    14/01/2012 at 18:29

    ايها الشعب السوري العظيم العربي الصميم لقد اثبت لمن يريد بث الفكر الوهابي المتطرف بينكم واشعال الفتنة بأسم الأصلاح الذي هم يحاربونه في وطنهم بل وينسفونه بأناس هم لا يفقهون شيئاً ولكنهم سلطوا على خيرات البلاد وثرواته لصالح أفراد من عائلاتهم وبالرغم من ذلك فلا يجوز الخروج عليهم بحجة أن دراء المفاسد مقدم على جلب المصالح ولا يجوز الخروج على هؤلاء العجزة النكرة بذريعة لو أكل مالك وجلد ظهرك فلا يجوز الخروج على الملك أو الامير ولكن يحوز على القائد الشاب المتعلم المثقف لا بل الدكتور الذي يريد الأصلاح وينادي به ويقوم بخطوات جدية من أجل ذلك الخروج عليه ياالله اللهم الشعب السوري الخقيقة وايده بجانب رائيسه يشار الأسد وفقه الله وسدد في الحق خطاه اللهم آمين

  3. said
    04/01/2012 at 00:16

    ايها الناس راجعوا شيوخكم المغرر بهم . فهناك منهم من يسكت عن الاموال التي تأتي من بعض الدول التي تدعي انها اسلامية (السعودية و قطر و الامارات) و تصرف لانقاذ الولايات المتحدة الامريكية من ازمتها و يموت الفلسطنيون و غيرهم جوعا و ذلا . و هؤلاء الشيوخ منشغلون بتأجيج الفتنة و سفك الدماء بين المسلمين بدريعة نصرة المظلوم ضد الظالم و بسبب أخبار القنوات الصهيونية الكاذبة . هم بغفلتهم هذه يساندون اكبر ظالم في تاريخ البشرية منذ خلق الله آدم. و هذا الظالم هي الولايات المتحدة الامريكية واوروبا اللتان ترعيان الماسونية الصهيونية العالمية التي تخطط للسيطرة على العالم و القضاء على كلمة الله ليعبد الشيطان و ملكهم المسيح الدجال الذي نسيه الكثير من الناس. لهذا هي تؤيد اسرائيل و كل ظالم يتستر تحت غطاء الديمقراطية. فالصهيونية و الماسونية العالمية هي سبب الموت و الدم و الجوع في . فلسطين و العراق و افغانستان و باكستان و لبنان و ليبيا و اليمن و سوريا و مصر و السودان و الصحراء المغربية و الجزائر (بسبب الفتنة بين الدولة و جبهة الانقاذ و القبائل) و الكرد في تركيا و نيجيريا (الفتنة بين المسلمين و المسيحين) و كاشمير و الشيشان و المسلمين في الصين و الهند و اندونيسيا و الكورياتان (الشمالية و الجنوبية) و التميز العنصري في العالم …و السلسلة لا تنتهي…
    ابحث عن هذه المعلومات و راجعها . الماسونية . الصهيونية . الكبالا . عائلة روشليد . عائلة روكفيلر . يهود الدونمة . الليونز . انظر سبب مقتل الزعماء و الفنانين(مثل بروسلي و ميكل جاكسون و المغنيات العربية و غيرهم) … يجب ان تعرف ان مقتل أي رئيس او زعيم في العالم و راءه الماسونية العالمية التي تعمل في الكواليس و الخفاء و المغرر بهم ينفذون باليد او المال او اللسان من غير ان يدروا كيف و صل بهم الحال الى القتل…يقتلون الزعماء لما تنتهي صلاحيتهم و ليضعوا عملاء آخرين مكانهم. ويقتلون الفنانون في مقتبل اعمارهم ليبقوا يعبدون من طرف عشاقهم لانهم اذا شاخوا فقدوا تألقهم و ليضعوا المغرر الجديد مكانه …

  4. عربي سوري
    01/01/2012 at 20:45

    حاكم المشيخة والألف مليار دولار.. وحرب الألف عام ضد سوريا

    أحمد زين الدين – “الثبات”
    يروي رئيس تحرير صحيفة عربية تصدر في بلد كثير الغاز، وقليل السكان، أن شيخ القبيلة أو العشيرة، على اعتبار أن حاكم هذا البلد قد لا يتجاوز عدد سكان مشيخته مجموع قبيلة عربية موزعة الانتشار والأفخاذ، يروي عن هذا “الشيخ” أنه في لحظة عصبية شديدة، حين وصلته معلومات أن سورية اعتقلت رؤوساً هامة في المنظمات الإرهابية، اعترفت بدور مشيخته بالتفاصيل والأرقام والوقائع عن التمويل والتسليح والتجهيز، وتوغّل المجرمين من مختلف الأجناس والأنواع، أنه قال: “أنا مستعد لدفع مئة مليار دولار، لا بل ألف مليار لإسقاط النظام في سورية”!

    وحين قيل له إنك بهذا المبلغ قد تحل الأزمة المالية في الولايات المتحدة، أو حتى قد تسقط باراك أوباما وتغيّر النظام، لكن في سورية قد تجد ألف انتهازي وألف جاسوس، وألف متملق يدبج كتباً حول بطولتك وجمالك وشجاعتك، لكنهم لا يستطيعون إسقاط شعرة من رأس النظام، وكل ما يقدرون عليه هو إشعال حرب أهلية، قد تمتد إلى ألف عام وتطال شظاياها كل المنطقة.. لم يستوعب الشيخ كثيراً ما معنى كل المنطقة، لأنه واثق تماماً أو هو يعتبر نفسه محمياً تماماً بالطائرات الأميركية الرابضة على أرض مشيخته، كما أنه على ما يبدو يعرف تماماً أنه لم يعد من زمن للخيمة، فهو يعيش في قصور تمتد من مشيخته إلى شواطئ الكيان الصهيوني، وفيها كل وسائل الحماية واللهو والراحة.. ولهذا صرخ بعصبية أشد: “حرب لألف عام.. فلتكن”، فلربما ظن الشيخ هنا أنه “مخلد”، أو وصله بطريقة ما أن العلم وصل إلى الاستنساخ، فقد يجهز أو يوفر مبلغاً مذهلاً لهذه المهمة؛ لاستنساخه، وهنا تكون الطامة الكبرى، لأنه بعبقرية غازه وكازه قد يجد “حرب القرون العشرة” انتقلت إلى كواكب ومجرات خارج نطاقنا الشمسي.
    قد يكون في الحادثة، مع ما في دلالاتها الصياغية، الكثير من الرمزية، لاسيما أن الغرب والولايات المتحدة أشهروا مشروعهم، وهو قتل سورية، لأن كل همهم هو مسألتان:
    المسألة اليهودية، التي حضرت بعد الحرب العالمية الأولى من خلال وعد بلفور، وتُرجمت على الأرض بعد الحرب العالمية الثانية؛ باغتصاب فلسطين، ليقوم الكيان الصهيوني كقاعدة متقدمة لهذا الغرب – الأميركي المتوحش.
    ومسألة الطاقة وجغرافيتها وخطوطها، التي تنطلق من منطقتنا وضرورة تأمينها، وبهذا استطاعت في القرن الماضي أن تسخرها لخدمتها ولمصالحها، ومنعت أي تطور حقيقي في بلدان المنابع من خلال مشايخ لا انتماء لهم ولا قبائل.
    في السابق كان هناك مثلث يتحكم بالمنطقة، قوامه إيران وتركيا، ورأسه “إسرائيل”، لكن بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران، كُسر هذا المثلث، وكبرت إيران وتحولت من شرطي أميركا في الخليج، لتنخرط في مواجهة الولايات والغرب وقاعدتهما المتقدمة “إسرائيل”.
    وكانت انطلاقة المقاومة النوعية في لبنان منذ العام 1982، بدعم من سورية وإيران، فتراكمت الخبرات كما الانتصارات، فكان الاندحار الإسرائيلي عام 2000، وكان الانتصار النوعي للمقاومة سنة 2006، فانكفأت “إسرائيل” إلى داخلها، فيما لم يستطع الأميركي الذي غزا العراق عام 2003، أن يحقق مشروعه في الإطباق الأزلي على المنطقة، بفعل المقاومة التي وفرت لها سورية كل أسباب الاستمرار، ففهم بعض الديمقراطيين والجمهوريين الأبعاد الخطيرة للتطورات على مكانة ودور الولايات المتحدة المستقبلي، فكانت مبادرة بايكر – هاميلتون، التي أكدت أنه للحفاظ على النفط والمصالح الأميركية، يجب التفاهم مع دمشق وطهران، فتصدت لها مجموعة من أعضاء الكونغرس، وكان على رأسهم مسؤول لجنة الشؤون الخارجية جو بايدن، الذي أصبح نائباً للرئيس الأميركي، وطرح مشروع تقسيم العراق كبداية لتقسيم المنطقة.
    وعلى هذا قد نجد تفسيراً لحركة بايدن نحو بغداد في الأشهر الأخيرة، والتي بلغت منذ وصوله إلى السلطة أكثر من عشر زيارات، للوصول إلى ترتيب تأخير الانسحاب، أو بقاء قواعد عسكرية أميركية، وهو ما لم يفلح فيه، وتجاوزت حركته طوال هذه الفترة العراق، إلى دول المنطقة، والكل يذكر زيارته “الميمونة” إلى لبنان في عز انتخابات 2009، وجمعه قيادات 14 آذار 1978 في منزل نائلة معوض.
    في أي حال، الأميركيون هرولوا من العراق، نحو قواعد لهم في الخليج وتركيا وألمانيا، لكن استهداف قوى المقاومة والممانعة لم يتوقف، ولعله من المفيد التذكير هنا بمسرحية محاولة اغتيال السفير السعودي في واشنطن، في نفس الوقت الذي كانت تتصاعد حدة المؤامرة على سورية، من خلال إرهاب المجموعات الأصولية التخريبية المتنقلة، وإعادة تلميع المحكمة الدولة وتوجيه الاتهام لأربعة من عناصر المقاومة.
    وقد أوضح أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله في آخر إطلالة له هذه التطورات بإشارته إلى أن الأميركيين يرحلون ويخلّفون الفوضى، ويحاولون أن يعاقبوا من كان السبب في خسارتهم وإرباكهم.
    إذاً، المشروع الأميركي – الغربي – “الإسرائيلي” الرجعي العربي مربَكاً ومأزوماً، ولم تفلح كل محاولاته في استهداف سورية، وتبدو تركيا وقطر الأكثر حماساً لقيادة المزيد من أعمال العنف والتخريب والدم، لأنهما متورطتان حتى أذنيهما أمام الأميركيين والفرنسيين بوصف النظام ضعيفاً، والمعارضات السورية قوية.
    لقد قدّم حمدا قطر، وأردوغان، ومعهم أوساط السعودية، وتحديداً بندر بن سلطان، وسعد الحريري، تعهدات على مدى الشهور العشرة الماضية، بإسقاط النظام المقاوم والممانع والوطني والتقدمي في سورية، وضربوا عدة مواعيد لإسقاط سورية، وفي كل مرة كانوا يخسرون، وهنا كان تعاونهم جميعاً لتصعيد الأعمال الدموية والإرهابية المسلحة بمختلف الوسائل والأشكال، وكان آخرها تفجيرا دمشق، وترافق كل ذلك مع أوسع عملية تضليل ونفاق إعلامي وسياسي لم يسبق أبداً أن شهد العالم مثله في أي أزمة من الأزمات.
    ولأن الأزمة وصلت إلى عنق الزجاجة، أو إلى عنق الأنظمة العربية بائعة الكاز، فتح القطري دفاتر شيكاته للأميركيين، فكانت حركة جيفري فيلتمان التي لم تتوقف في الأصل، إنما هذه المرة تميزت باجتماعه بقيادات المستقبل في لبنان، وتوجيه الأوامر بضرورة تهريب السلاح إلى سورية، وتسليح المدن، وخلق حالة عدم استقرار، لطرح شعار نزع السلاح في بيروت الكبرى، إضافة إلى العمليات المشبوهة ضد اليونيفيل، والمسارعة في اتهام سورية، في وقت كانت مبادرة جامعة (العربي – حمد) تستمر في مخططها ضد سورية، والذي عرفت دمشق جيداً كيف تفضحهما وتقزمهما، وإن كان لم ينته دورهما بعد، خصوصاً أننا نجد مع وصول المراقبين “العرب” إلى سورية ما يدعو للشك والريبة، يكفي أن نشير إلى رئيس بعثة هؤلاء المراقبين، وهو السوداني محمد أحمد مصطفى الدابي، مطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، ويشمله القرار 1591 بفرض عقوبات على مسؤولين سودانيين، يتقدمهم عمر حسن البشير، بتهمة ارتكاب جرائم حرب في درافور!
    وفيما سُوّيت مسألة البشير بعد تقسيم السودان، ثمة أسئلة حول ما إذا كان الأمر ينطبق على الفريق الدابي، إذا ما أحسن الصنع في سورية على طريقة ديتليف ميليس ودانيال بيلمار في لبنان.
    ثم إن الدابي سبق له أن كان سفيراً للسودان في قطر بين عامي 1999 – 2004.. كما أن رئيسه عمر حسن البشير كان في زيارة سريعة لقطر قبيل الإعلان عن هذا التعيين، وبالتالي فما هو المشروع الذي أوكله حمد القطري إلى السوداني المطلوب دولياً بجرائم حرب..؟!

  5. عربي سوري
    26/12/2011 at 12:21

    صحفية فرنسية ترافق ليبيين تسللوا إلى سورية ونقلوا إلى مقاتليها مناظير ليلية وأجهزة اتصال متطورة

    رافقت مراسلة لجريدة “لو فيغارو” الفرنسية ثلاثة من المقاتلين الليبيين تسللوا إلى سوريا والتقوا المقاتلين ضد النظام وروت عن تجربة التسلل عبر الحدود التركية وعن لقاء المقاتلين الليبيين نظراءهم السوريين.
    وروت المراسلة الوقائع التي حدثت معها في قصة صحافية نشرتها “لو فيغارو”.

    وأكدت المراسلة في القصة الصحفية أن الرجال الثلاثة كانوا حريصين على التخفي، فالحقائب الكبيرة المحمولة على ظهورهم لا تبدو كأنها تحمل أكثر من كاميرات تصوير وثياب.

    وأكدت المراسلة أنهم اضطروا للقول للسلطات التركية إنهم تونسيون ويعملون لمؤسسة إنسانية.

    وذكرت المراسلة ان أحد المقاتلين ويدعى “آدم كيكلي” وهو قريب عبدالحكيم بلحاج الجهادي السابق الذي تحول حاكما عسكريا لطرابلس كان يراقب الدبابات السورية وهي تتوقف في منطقة بعيدة.

    ونقلت المراسلة عن آدم قوله: “تركت ليبيا في التسعينيات من القرن الماضي هرباً من جنون القذافي وعنفه، ولجأت إلى مانشستر في بريطانيا حيث أسست عائلة، لكنني عدت عندما بدأت الحرب في ليبيا، كان يجب أن أكون بجانب أهلي، كما يجب أن أكون اليوم إلى جانب السوريين لمساعدتهم ومشاركتهم تجاربنا ومتابعة النضال”.

    وذكرت المراسلة بعض أسماء المقاتلين الليبين منهم: عبدالمهدي الحاراتي، الذي كان يقود لواء طرابلس، وأشارت إلى أن الثلاثة كانوا ينقلون أجهزة “ووكي توكي” وأجهزة “ثريا” ومناظير ليلية.

    وأسهبت رواية المراسلة في تفاصيل الزيارة التي كانت في بيت ضم حوالي 50 شخصاً، شرح فيه عبد المهدي كيفية استعمال المناظير ونبه إلى وجوب تغيير ترددات الـ “ووكي توكي” بشكل منتظم كيلا يتم التقاطها من قبل الجيش السوري.

  6. عربي سوري
    15/12/2011 at 22:34

    في شهر آذار من عام 1947، أعلن في الولايات المتحدة مبدأ “ترومان”، الذي يقوم على سد الفراغ الذي يحدثه الانسحاب البريطاني والفرنسي من المنطقة، جراء اتساع الأزمة الاقتصادية في أوروبا الناتجة عن ذيول الحرب العالمية الثانية، فبريطانيا أصبحت عاجزة عن مد الحكومة اليونانية بالمال والسلاح، وأعلنت قطع المعونة المالية عن تركيا، بسبب خواء خزائنها، وهنا اتخذ الرئيس الأميركي هاري ترومان قرار مد اليونان وتركيا بأربعمئة مليون دولار.

    ولما كان الاتجاه السائد في المنطقة بعد الحرب الكونية الثانية لدى الشعوب هو الرغبة في الاستقلال والتخفيف من نفوذ الدول الكبرى، فلم يساعد هذا الاتجاه على تدعيم سياسة الاحتواء الأميركية، إذ انسحب الفرنسيون من سورية ولبنان تحت ضغط المقاومة، وانسحب البريطانيون من العراق فيما عدا بعض المطارات، كما انسحبوا من منطقة الدلتا في مصر إلى معسكراتهم في قناة السويس، ولهذا تدرجت سياسة سد الفراغ إلى برامج مساعدات كالنقطة الرابعة، وخلق الأحلاف كحلف بغداد وحلف السنتو.

    ويؤكد مايلز كوبلاند؛ مؤلف كتاب “لعبة الأمم”، وهو كان يحتل في العام 1947 منصب نائب القنصل في سورية، وعاد إلى واشنطن عام 1949 ليساعد في تنظيم وكالة المخابرات المركزية الأميركية، كما أنه قضى القسم الأعظم من حياته العملية في منطقة الشرق الأوسط، يؤكد أن الأميركيين طرحوا السؤال: من أين نبدأ؟ واتفقوا: لا يمكننا أن نبدأ في تركيا أو اليونان، فالبلدان حليفان لنا، ويريدان ما نريده نحن، وقياداتهما تسهران على رعاية أهدافنا المشتركة، ولو كان هناك أي مجال لأن نكون في “لعبة” معهم فستكون “لعبة تعاون” وليس “لعبة صراع وخلاف”، كما أننا لا يمكننا أن نبدأ في إيران، لأننا في انسجام وتفاهم مع قيادتها، وكانت نسبة التعاون في “لعبتنا” معها أكثر من تسعين في المئة، ونسبة الخلاف أقل من عشرة في المئة، وبالتالي فلم يبق أمامنا سوى العالم العربي، الذي بدأت الأمور تتفاقم بيننا وبينه، وزادت شقة الخلاف اتساعاً غير قليل، وكان ثانياً أن سبب هذا وجود قيادات طائشة مضلله على رأس السلطة في تلك الأقطار، وأن استلام مقاليد الحكم من أشخاص ذوي ثقافة أوسع وإدراك أعمق بأهمية العلاقة معنا سينقل هذه الأقطار العربية من صف المناوأة إلى صف الموالاة لنا، كما أن حذر العرب البالغ من السوفيات سيجعل الحماية الأميركية لهم موضع ترحيب، فشركات البترول الأميركية ستجعل منهم أغنياء قريباً.

    وهكذا لم يبق أمامنا إلا سورية، فقد كانت في وضع اقتصادي مريح، كما أن الحُكميْن التركي والفرنسي لم يفلحا في إذلال شعبها وترويضه، وعليه كانت سلسلة الانقلابات التي بدأت عام 1949 بواسطة حسني الزعيم، الذي يؤكد كوبلاند أنه كان صنيعة أميركية، وكل ذلك من أجل منع الاستقرار في سورية، التي تعتبر الشريان الحيوي الذي يضخ الدماء النظيفة إلى جسد المنطقة.

    واليوم، أمام سلسلة المآزق التي وصلت إليها السياسة الأميركية، جراء اندفاعة المحافظين الجدد للسيطرة المباشرة على المنطقة وجعل إسرائيل قوة مهيمنة على الأمور، تبدو الأمور وكأنها عودة من البدء.

    فبعد سقوط الاستعمار القديم بعد الحرب العالمية الثانية، وتقدم الاستعمار الجديد بعقليته الإمبراطورية المتمثلة في الولايات المتحدة، يبدو واضحاً أن سياسة البطش والهيمنة والاستعمار أمام الحائط المسدود، بعد سلسلة النكسات والخيبات التي أصيب بها، جراء مواجهة وصمود محور المقاومة والممانعة الذي تمثل سورية روحه وعصبه وخطوط إمداده.

    وعليه، كما حاولت واشنطن التقدم عام 1947 إلى المنطقة، من الباب الدمشقي، حاولت هذه المرة أيضاً، لكنها إذا كانت في السابق قد فشلت وسقطت المشاريع المستولدة من رحم مشروع “مبدأ ترومان”، كحلف بغداد وحلف السنتو ومشروع أيزنهاور، فجرجرت ثورة 14 تموز 1958 نور السعيد في شوارع بغداد، وانتهى جلال بابار في تركيا في السجن، ورئيس حكومته عدنان مندريس على المقصلة، كما سقط حكم كميل شمعون في لبنان الذي استنجد بالأميركي لإنقاذه، وانتصرت يومها دمشق، بوضع حد لانقلابات حسني الزعيم والحناوي وأديب الشيشكلي.. ومن ثم قيام الجمهورية العربية المتحدة مع مصر عبد الناصر.

    فإن هذه المرة تبدو الوقائع أن سورية تتجه نحو الإجهاز التام على المؤامرة التي تتعدد رؤوسها وأدواتها، فالأميركي الذي يخرج من الباب العراقي مهزوماً ليحاول العودة من شباك أو شبابيك الحراك العربي، محاولة منه للدخول إلى المنطقة مجدداً من الباب الدمشقي، سيجد نفسه أو وجدها فعلاً، في مأزق كبير لن يعرف الخروج منه بسهولة، لأن دمشق كما هي طريق باب الحرير دائماً، هي أيضاً طريق ذات الشوكة التي كسرت عليها كل أحلام الطغاة والأباطرة..

    بأي حال، ثمة حقيقة تؤكدها الوقائع، أن سورية ماضية في مواجهة المؤامرة وفي الإصلاح الذي بدأ يسلك طريقه بقوة متمثلاً هذه المرة بإنجاز انتخابات الإدارة المحلية، وفي الوقائع أيضاً، لمن يجد عبرة في دروس التاريخ، فإن الشعب السوري سيتجاوز هذه الأوقات العصبية وسينتصر، فسورية مرت في كل تاريخها بتحديات وأوقات صعبة، وكانت دائماً تخرج أقوى وأكثر تماسكاً وصموداً.

    فها هي هيبة الردع الأميركي تسقط في العراق، وتتهاوى في أفغانستان، وتصطدم بجدار سورية السميك الذي تتحطم عليه قرون الغزاة الجدد وأتباعهم، ليكون العالم أمام حرب باردة جديدة وثابتة، قوامها هذه المرة أميركا وغرب مثقل بالديون والأزمات والهزائم، وشعوب ناهضة تسعى لامتلاك حريتها الحقيقية وثرواتها، وقوى عظمى جديدة ناهضة تريد التقدم والابتعاد عن لغة التهديد والحروب وتتمثل بالصين العظمى التي دعا رئيس وزرائها أسطوله البحري للتحرك، وهي المرة الأولى التي تتحرك فيه المدمرات الحربية الصينية إلى مياه جديدة، وروسيا التي تقوم بقوة اقتصادية هامة وقوة عسكرية مذهلة أكدت حرب تموز أن سلاحها قادر على فعل المعجزات.. وفيما الغرب والأميركي وحلفاؤهما الأبعد والأقرب تتآكلهم الأزمات، ها هي مجموعة البريكس ومجموعة شنغهاي تتقدمان لتعلنا مع سورية وإيران ومقاومة لبنان والعراق.. أن أميركا هزمت.. وأن توازناً دولياً جديداً يقوم.

    أحمد زين الدين

  7. عربي سوري
    06/12/2011 at 22:01

    أسباب إنتفاخ الحجم القطري؟ …بقلم سالم زهران

    يتساءل كثيرون عن سرّ قطر والدور الكبير الذي تلعبه رغم صغر المساحة وقلة العدد السكاني الذي لا يتجاوز حياً من احياء مدينة شبرا المصرية، أو حلب السورية. فضلاً عن غياب الحضارة، بل حتى الدولة بالمعنى الكامل للكلمة والفعل.

    ولم تقف حدود التساؤلات عند العرب، فالغرب ووسائل إعلامه تستوقفه هذه الظاهرة، رغم أن دوائره السياسية والإستخباراتية تدرك تماماً الأسباب الكامنة وراء هذا الحجم المنتفخ ومن يغذّيه.
    تلك النفخة القطرية ترد تارة إلى أسباب إقتصادية لها علاقة بالغاز والنفط، وتارة أخرى إلى حالة التبعية للولايات المتحدة الأميركية وقواعدها العسكرية المنتشرة في الدوحة، وطوراً إلى غياب اللاعب السعودي عن مسرح الحوادث العربية الأخيرة. أو ترد إلى شخصية رئيس وزرائها ووزير خارجيتها حمد بن جاسم بما يملك من دهاء وقدرة على التسويق والإقناع بالأفكار “الشيطانية”.
    إلاّ أن السبب الرئيسي لهذا الانتفاخ، والدور المناط بها كصندوق بريد سريع يعود على ما يبدو إلى ما كشفه الدبلوماسي “الإسرائيلي” سامي ريفيل الذي لعب دوراً بارزاً في “الموساد” لسنين طويلة، فضلاً عن توليه إدارة مكتب المصالح “الإسرائيلية” في الدوحة،
    فظهرت الحقيقة القطرية على لسانه عارية من كل التسويف والتجميل سواء عبر الأنامل “الحمدية” أو بلسان “الجزيرة” وشهود «عيانها» الزور.
    تكمن أهمية الكتاب الذي يحمل عنوان” قطر و «إسرائيل» ملف العلاقات السرية” الصادر بنسخته العريية عن دار نشر «جزيرة الورد» في القاهرة بأن مؤلفه سامي ريفيل هو أحد أبرز مهندسي التطبيع بين “إسرائيل” والعديد من الدول العربية، وقد عمل مديراً لمكتب مدير عام وزارة الخارجية “الإسرائيلية” وترأس الفريق الذي كانت مهمته دفع علاقات التطبيع الرسمية الأولى بين “إسرائيل” ودول الخليج العربي، وتنمية التعاون الاقتصادي بين الكيان الغاصب والعالم العربي بأسره. وفي السنوات الأخيرة ترأس سامي ريفيل قسم العلاقات «الإسرائيلية» مع حلف الناتو في وزارة الخارجية «الإسرائيلية». هذا “الناتو” الذي تقود قطر مسرح عملياته الليبي.
    اختار الدبلوماسي – الأمني “الإسرائيلي” الولوج الى أسرار العلاقة “الإسرائيلية” _ القطرية من بوابة القواعد الأميركية الموجودة في قطر، والتي تعد عاصمة القواعد العسكرية الأميركية ليس على مستوى الشرق بل في العالم. ففهم العلاقة بين دول العالم، وخاصة العرب و “اسرائيل” غير ممكن بحسب ريفيل إلاّ من البوابة الاميركية.وهذا تحليل منطقي وسليم.
    يستشهد ريفيل في كتابه بالتصريح الأول الذي أدلى به الأمير القطري لقناة «إم بي سي»، بعد ثلاثة أشهر فقط من توليه الحكم، ويقول فيه: «هناك خطة لمشروع غاز بين قطر و”إسرائيل” والأردن يجري تنفيذها»، وطالب الأمير بإلغاء الحصار الاقتصادي المفروض من جانب العرب على “إسرائيل”.ومن مدخل القواعد العسكرية الأميركية والانفتاح الإقتصادي على “إسرائيل” بدأت العلاقة، وفتح ملف إحدى أقوى علاقات الصداقة “الإسرائيلية” مع دولة عربية.فرغم اتفاقية “كامب ديفيد” بقيت العلاقات “الاسرائيلية” – المصرية خجولة التطبيع.
    اما دول الخليج، وبخاصة السعودية، فكانت تخشى تسريب أي خبر عن لقاء بمسؤولين “اسرائيليين” واي شكل تعاون وتنسيق مع الصهاينة. فيما انبرى “الحَمَدان” بإتجاه علاقة مفتوحة على كل المستويات، من الاقتصاد الى الأمن فالأدوار السرية النتنة.

    يؤكد ريفيل صعوبة نسج العلاقات القطرية – «الإسرائيلية» التي شارك فيها هو بنفسه، لولا المساعدة التي حظي بها من مسؤولين كبار في قصر الأمير ووزارة الخارجية القطرية وشركات قطرية كبرى خاصة وزير الخارجية حمد بن جاسم الأكثر حماسة لتلك العلاقة وتطويرها.
    ويكشف ريفيل أن التوترات التي شهدتها العلاقات المصرية – القطرية ترجع إلى الضغوط التى مارستها مصر على قطر لكبح جماح علاقاتها المتسارعة باتجاه “إسرائيل”، بسبب قلق القاهرة على مكانتها الإقليمية من الناحية السياسية، وخوفا من أن تفوز الدوحة بصفقة توريد الغاز لـ «إسرائيل» بدلا من مصر، وهي الصفقة التي كانت وما زالت تثير الكثير من الجدال فى الأوساط السياسية والاقتصادية والشعبية أيضا. ويشيد الدبلوماسي “الإسرائيلي” بالشيخة موزة، قرينة أمير قطر، واصفا إياها بأنها باتت السيدة الأكثر تأثيراً في العالم العربي، متفوقة بذلك على كل زوجات الرؤساء والملوك العرب.

    يكشف ريفيل على الدور الكبير الذي لعبته قطر في تشجيع دول المغرب العربي على الانفتاح حيال “إسرائيل” تحت عناوين إقتصادية علنية وأمنية سرياً.
    ويعود ريفيل إلى أيلول 1994 حين أعلن مجلس دول التعاون الخليجي عن وقف المقاطعة الاقتصادية غير المباشرة المفروضة على الشركات العاملة في “إسرائيل” أو معها، وتلت ذلك إقامة علاقات بين “إسرائيل” وهيئات ومؤسسات وشركات طيران عربية، مثل الخطوط الجوية الأردنية «رويال جوردنيان»، و«غلف إير» ومقرها في البحرين، والخطوط الجوية القطرية، وغيرها من الشركات التى خففت من القيود المفروضة على المسافرين والبضائع القادمة من «إسرائيل» إلى الدول العربية. وكلها برعاية قطرية!.
    يذهب ريفيل في كتابه إلى الحديث عن تحريض قطري على السعودية والإمارات لدى “إسرائيل”،مستشهداً بالاتفاق القطري – “الإسرائيلي” لإقامة مزرعة حديثة تضم مصنعا لإنتاج الألبان والأجبان اعتمادا على أبحاث علمية تم تطويرها فى مزارع “إسرائيلية” في وادي عربة، لأجل منافسة منتجات السعودية والإمارات.
    لم يعد سراً انتفاخ الدور القطري في المنطقة، ولم يعد مستبعداً نيل رئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم – المهندس للعلاقات “الإسرائيلية” – القطرية جائزة “نوبل” للسلام!. أما مونديال 2022 في الدوحة فجزء من الحكاية……

  8. صديق الليل
    01/12/2011 at 22:19

    هل من العدل والأنصاف والسياسة أن يقوم وزير خاجية دولة عربية خليجية بأن يقول لوزراء خارجية دول الخليج بأن صيحة المعتصم الصادرة من سوريا سوف تلزمهم بالهجوم على سوريا ولم يدري هو ولا أصحاب البشوت أو المشالح بأن من الخطاء تشبيه سوريا الممانعة بظلم الشعب السوري وهم الظلمة لشعوبهم فخافوا االله ياعضاء الجامعة العربية ولا تضلموا القيادة السورية والشعب السوري الملتف والمتكاتف مع رئيسه المثقف والواعي الرئيس بشار الأسد وفقه االله واخرجه من تكالب الأعداء عليه

  9. عربي سوري وأفتخر
    27/11/2011 at 21:27

    فشل المؤامرة على سوريا خطر على دول الخليج

    كشفت مصادر خليجية واوروبية لـ (المنار) أن وزير خارجية قطر ورئيس وزرائها حمد بن جاسم التقى مؤخرا العاهل السعودي الذي يخضع حاليا لاجهزة الامن السعودية وبشكل خاص الامير نايف بن عبد العزيز، وأبلغه بأن فشل مؤامرة اسقاط النظام السوري واشعال نار الفتنة في سوريا،

    سيجلب أخطارا كبيرة لدول الخليج، وفي مقدمتها السعودية وقطر، واضافت المصادر ان المسؤول القطري سلم الملك السعودي تقريرا تفصيليا يتضمن الانعكاسات السلبية على الخليج في حال نجاح الرئيس السوري في اجهاض مؤامرة اسقاطه، وطلب حمد بن جاسم دعما اضافيا من دول الخيج في كافة المجالات وكل الاتجاهات للابقاء على حالة عدم الاستقرار في سوريا، واشارت المصادر الى أن حمد بن جاسم، بعث بنسخ عن التقرير المذكور الى كافة قادة الخليج.

    وفي سياق آخر، هناك غضب كبير في صفوف عدد من المسؤولين والامراء السعوديين سببه، انسياق القيادة السعودية وراء سياسات قطر، وأن هؤلاء ابلغوا الملك السعودي في مذكرة مكتوبة ان الدوحة لا تريد خيرا او استقرارا للسعودية وان عداء قطر للسعودية لم يتوقف، والدوحة تريد انتزاع الدور السعودي لصالحها، عبر توريطها، وتشجيع الفتن في المملكة.

  10. عربي سوري و أفتخر
    21/11/2011 at 14:22

    شهدت الساعات الاخيرة لقاءات واتصالات مكثفة بين الولايات المتحدة الامريكية وتركيا وعدد من دول المنطقة، نوقشت خلالها تقارير تتحدث عن فشل كل
    المحاولات التي قامت بها هذه الجهات لاسقاط النظام السوري وتأليب جماهير سوريا على نظامها، وانه لا بد من عمل ما لاشعال قتنة في سوريا لتحقيق الاهداف المرسومة.

    وكشفت دوائر دبلوماسية مطلعة ان أنقرة هي محور هذه الاتصالات، حيث تدفع واشنطن وقطر باتجاه ان تقوم تركيا بدعم من كل الجهات المتآمرة على سوريا باقامة منطقة حظر جوي حتى مدينة حلب لتجميع المرتزقة من جنسيات مختلفة في هذه المنطقة، وجلب المعارضين المرتبطين مع اجهزة المخابرات العالمية اليها، للعمل ضد الشعب السوري ونظامه.

    واكدت الدوائر ذاتها، ان القيادة التركية تخشى القيام بهذه الخطوة، لأن في تركيا قوى معارضة تنتقد موقف اوردوغان من الازمة في سوريا، وعلمت (المنار) ان السعودية وقطر وفرنسا، ووكلاء لاسرائيل في باريس تقدمت بسيناريو يتضمن تنفيذ مخططات ارهابية ضد المباني الحكومية في سوريا والمرافق العامة والقيام بتقتيل عشوائي للمدنيين في بعض مناطق سوريا، واستخدام صواريخ تحمل على الكتف لضرب منشآت الجيش.

    وترى الدوائر ان الرياض والدوحة تعتقدان ان فشل المؤامرة في سوريا، سيوقعهما في الهاوية، لذلك، ما يدور في سوريا نتائجه حياة او موت بالنسبة للنظامين القطري والسعودي، وهما رصدا مليارات الدولارات لاثارة الفتن في الساحة العربية، تنفيذا لمخطط اسرائيلي امريكي يغطي على عملية تمرير حل تصفوي للقضية الفلسطينية، وفشل المؤامرة في سوريا يعني قبل كل شيء، انتهاء ادوار هذين النظامين اللذين يعملان في خدمة الاستراتيجية الامريكية الاسرائيلية منذ سنوات طويلة.

اترك تعليقاًً على هذا الرأي