المواثيق والقوة
أصدر وزراء الخارجية العرب قرارا بتعليق عضوية سوريا فى الجامعة العربية وطالب الوزراء بسحب السفراء من دمشق وفرض عقوبات اقتصادية .
المشكلة فى القرار هو أنه صدر من غير الجهة المسئولة فى ميثاق الجامعة وهى :
اجتماع الرؤساء والملوك والأمراء
ومن ثم فهو كما يقولون قرار فى غير محله وقد أراد به الوزراء العرب إما استرضاء المعارضة والثوار فى سوريا وهو استرضاء رفضته بعض قوى المعارضة وإما أن الوزراء وعلى رأسهم وزير الخارجى القطرى وأمين الجامعة يعملون على استدعاء الأمم المتحدة ليخوض حربا ضد النظام البعثى ونتيجة الحرب هى :
تدمير للبنى التحتية والعسكرية فى سوريا كما حدث فى ليبيا والدور القادم على اليمن ومن ثم يكون هذا التدخل هو :
تشغيل للاقتصاد الغربى حيث يقوم حلف الناتو بهدم البلاد ثم تقوم شركاته بعملية البناء كما حدث فى الكويت والعراق سابقا .
ومن ثم فالثورات هنا وهناك ليست سوى عملية تغيير للعملاء الذين يحكمون وهى عملية اقتصادية فى أساسها لانعاش الاقتصاد الغربى قبل أن يتهاوى وبالطبع ليس الكل مدرك لما يحاك له فالثوار هدفهم سامى وهو تحقيق العدالة واستعادة الحقوق المنهوبة ولكن العملاء الذين يركبون موجة الثورات هم الذين يتولون الحكم ويعود لما كان عليه مسبقا من فساد وظلم .
بالقطع ما يقوم به النظام البعثى هو شىء مقيت وبغيض ينبغى عقابه عليه ولكن بأيدى الثوار وليس بأيدى الغرب فهذه الأيدى لا يجب أن تمد إلى بلادنا لأنها أيدى ملوثة بالمصالح التى تدفعها للتدخل .
ومن ثم يجب أن يعى الثوار هذه النقطة ويطلبوا ألا يتدخل أحد فهذا أفضل لأنهم سيدفعون الثمن فيما بعد النصر على النظام البعثى .
ومن ثم فلا قيمة لميثاق كميثاق الجامعة ما لم توجد قوة تعمل على تنفيذه ومن ثم فالقوة هى التى تحكم وليس المواثيق.
رضا البطاوى
احداث سوريا
المواثيق والقوة
اضيف بتاريخ: Sunday, November 13th, 2011 في 23:32
كلمات جريدة احداث: احداث, رضا البطاوى, سوريا
يلي بتغتخر شو حضرتك موظف بقناة الاخباريه الاسديه اوقناة الدنيا {السفلى او الوطيه}
قواعد في قطر والسعودية وتركيا لتدريب مسلحين وإرسالهم لسورية
نقلت وكالة أنباء أوروبية أن هناك قواعد أنشئت منذ أكثر من عام في كل من قطر والسعودية وتركيا لتدريب ما وصفتهم بالمرتزقة من بلدان إسلامية وعربية، وإدخالهم إلى الأراضي السورية.
وأفادت ، أن المرتزقة، التابعين لجنسيات مختلفة، يتلقون تدريبات على أيدي مدربين عسكريين أميركيين وصهاينة وأتراك، وانهم يتلقون رواتب عالية مقابل تنفيذهم مخططاتهم العدوانية.
كما كشف التقرير الذي أعده مركز استخباراتي تابع لدولة أوروبية أن هناك محطات أعدت لنقل الأسلحة إلى الداخل السوري تشرف عليها عناصر من شركة “بلاك ووتر”، التي نقلت مؤخرا مقرها إلى أبو ظبي ويتمتع أصحابها ومديروها بحصانة ضد أي ملاحقة قانونية، ومن هذه المحطات بيروت التي تعتبر منطقة نفوذ لسعد الحريري وحليفه سمير جعجع، وفقاً لما جاء في الوكالة.
وأوضح التقرير أن الأسلحة المستخدمة، ومنها “صواريخ الكتف”، غالبيتها أميركية واسرائيلية الصنع، إلى أن تمويلها وشرائها تقوم به كل من الدوحة والرياض.
ويفيد التقرير أن الخطة المعدة أميركياً ضد سورية دخلت في مرحلتها الثانية والتي تقضي بشن عمليات ارهابية ضد المؤسسات العامة في سورية، وتصفية الكفاءات السورية.
ويفضح التقرير محطات الاتصال ومراكز التجنيد وقواعد تدريب “المرتزقة” التي أقيمت على الأراضي التركية، مشيراً إلى وجود ما يُسمى بـ “جيش سورية الحر” داخل المخيمات العسكرية التي أقيمت على الحدود التركية، والذي تسمح له الحكومة التركية بتهريب الأسلحة إلى الداخل وبشن عمليات ضد القوات النظامية السورية من على المناطق الحدودية.