maghoora

احداث سوريا

قراءة بالاوضاع في سوريا و درعا الان

دعونا نسلم جدلا بوجود مؤامرة ونسلم جدلا بوجود مسلحين ،،وبكل ماتبقى للنظام من اسطوانة مشروخة ،،المهم ،، المجموعات المسلحة بعد كل هذه الفترة لم نجد من طرفها او من طرف النظام أن اعلنت عن نفسها وتبنت اي عملية قامت بها ،، والنظام لم يثبت اي شيء منطقي وقانوني من هذا القبيل ،، غير مجرد اشخاص معتقلين يظهر الاعلام الرسمي كي يقولوا كلاما مفككا تحت التعذيب ،،
المهم :في بداية الامر قالو هم قلة ويتنقلوا كا الاشباح من مكان الى مكان ،،وبعد مرور كل هذه الفترة لم يتم القضاء عليهم ،، ولم تتم محكمة احد ولم يتم حسم الامر والقتل فقط قائم على المدنيين المتظاهرين سلميا ،، يتم قتلهم واعتقال ذويهم وتدمير بيوتهم ويخرج علينا المطبيلين المزمرين بجملتهم المشهورة واسطوانتهم المشروخة أهل درعا اخوتنا ،، أهل حمص وبني ياس ،، اخوتنا ،،اية اخوة هذه والقتل العمد قائم بشبابهم وشيوخهم واطفالهم ،،ثم يطل علينا ابواق النظام أمثال المحقق الأمني طالب ابراهيم ليقول التظاهر حق مشروع ومطالب الشعب تم تلبيتها لكن عليهم الرجوع لبيوتهم حتى تتمكن الحكومة من تمرير حزمة الاصلاح ،، وكأن الاصلاح يتم بالشارع ،،انت مالك ومال المتظاهرين ،،المتظاهرون بالشارع دعهم وشأنهم ،، واذهب انت وامثالك لمكاتبكم لتمرير حزمة الاصلاح التي باتت كذبه معروفه اشبه بكذبة انفلونزا الخنازير ،،والأهم من كل هذا ان كانت البلد بهذا التفكك وهذا الفلتان الأمني كما يدعي النظام وازلامه ،،أين هي الأجهزة الأمنية ولما هي طوال عقود من الزمن نائمة ،، وكيف سمحت لهذه الخلايا بالتواجد ،، وكيف ادخلت السلاح ،،هل هذه الأجهزة الأمنية كانت مشغولة في تحرير الجولان ،، في تحرير فلسطين ،، في تحرير الكونغو ،، والعصابات المسلحة التي يدعيها النظام استغلت هذا الظرف ودخلت سوريا ،، أم أن الاجهزة الأمنية مشغولة على مدى عقود لمصالحها الخاصة من تهريب مخدرات ومتاجرة بدماء الابرياء ،،اليس حريا بعد كل هذا السقوط المدوي وهذا الانحطاط الخلقي ،، اليس حريا ان تحل ويزج بقيادتها الى السجون بدلا من الابرياء المتواجدين خلف القضبان وتحت التنكيل والتعذيب ،،هذا النظام الذي يدعي بأن المتظاهرين يدعون الى الفتنة والطائفيه ،، اقول النظام هو اكبر ممارس ومحرض وفتني وطائفي ،، اليس قادة الألوية من نفس الطائفة اليس قادة الفرق والكتائب والسرايا من نفس الطائفة اليس الحرس الجمهموري او بالاصح حرس النظام من نفس الطائفة حصرا ،، اليس سلاح الجو بكل قياداته من نفس الطائفة ،،هذا من ناحية مايخص بكل ماهو عسكري ،، نأتي للوزارات والدوائر والاماكن الحساسة ،، كلها بالمجمل من نفس الطائفة ،،ثروات البلد كلها تذهب لهم ،،امتيازات البلد كلها في ايديهم ،،، وبعد كل هذا من هو الطائفي بامتياز ،،،؟قتلتني وقتلت اولادي واهلي وجيراني ومصصت دمائنا وأن تألمنا وقلنا أخ من شدة الألم ممنوع علينا ،، نصبح مندسين ومخربين ومسلحين ومتآمرين وسلفيين ,,,,, حسبي الله ونعم الوكيل ولكل ظالم نهاية هو من ارتأاها لنفسه وهو من وضع نفسه في هذه الخانة الضيقة ،،والشعب في نهاية المطاف منتصر بعون الله ،،،

اقرأ ايضاً صفحات رأي متعلقة على جريدة احداث اليوم:

اضيف بتاريخ: Wednesday, June 1st, 2011 في 08:06

كلمات جريدة احداث: , ,

3 رد to “قراءة بالاوضاع في سوريا و درعا الان”

  1. Reem
    09/06/2011 at 16:40

    هلا كل العالم متامر على سوريا ؟؟منشان شو ؟؟لا تقولي لانها محتضنه المقاومه وعم تدعم المقاومين النظام الاسد عميل لاسرائيل وكل انسان شريف وواعى بيعرف هالحقيقه ولك انتواغبياء هلا اللي براسكم عقل بيفكر ولا شو ؟؟النظام بنفسه اعترف على لسان الحرامي رامي
    وانتو فرحانين بشعارات المقاومه الجوفاء الله يعينكم على عقولكم وانفسكم

  2. عربي سوري و أفتخر
    01/06/2011 at 13:18

    ماشاالله شو هل التحليل الفايت بستين حيط… يعني كل دول العالم عايشه ومافيها فساد مؤسساتي, ولا فيها مخربين أمثالك , وعلى فكرة المخرب الحاقد والكاذب و المتلاعب بالوقائع أخطر على البلد ممن يرفع السلاح يا بائس ياعدو الله. فمن يقول بأن الجيش و القوات المسلحة تابعة لطائفة واحدة أو الامن السوري بمجمله كذلك يكون اما كاذب ومحرض , او محرض وفي الحالتين لاسامحك الله. ان كل من يبث التفرقة عندما يواجه الوطن أعتى الحروب الطائفية و الاقتصادية و الاعلامية ويحرض العديد من أفراد الوطن للخروج و التظاهر ويدفع لكل مشارك أموال ويزوده بالسلاح بقصد التخريب وكل هذا من أجل تمزيق الوطن هو عدو لله و الوطن و هو عميل للأجنبي و انت منهم لا وفقك الله أيها الكاذب المتجرد من صفات القومية العربية. يامدمر الأمان ياقاتل الابرياء ياعدو الامة العربية. أصبحت على قناعة بأنك من حزب الاخوان الذين سعوا في الماضي عبر القتل و تفجير المؤسسات في الدولة لاستلام السلطة قاتلك الله ومن كان مثلك. وان شاء الله سيرد كيدك على نحرك انت و امثالك, وستبقى صاغرا تافها عميلا للعدو.

  3. ابو انس
    01/06/2011 at 13:06

    الى كاتب المقال النشور أعلاه , وبصراحة مقالك هذا محرض على الطائفية لأنه ليس كل ماذكرته دقيق وصحيح , نعم يوجد مندسين وارهابيين بين المتظاهرين هدفهم واضح وهو خلط الحابل فى النابل وتضليل الرأى العام والخاص وهؤلاء مندسون وتحركهم أيادي خفية من دول الجوار العربي والذين ينفذون مايريده اللأمريكان والصهيونية العالميه لاجبار سوريه على التخلي عن مواقفها في سياستها الخارجيه تجاه أزمات المنطقة , نحن لانريد أن تصل سورية الى ماوصل اليه العراق وليبيا المهمين للغرب بفضل ثرواتهم , ولا اليمن الذي يتجاهله العالم بأسرة , لسوريه خصوصية لثقلها وأهميتها في قضية الصراع العربي الصهيوني وشطب سوريه من هذه المعادلة هو نهاية الصراع كما يتمناه الغرب .
    فهذا لن يحصل لأن غالبية شعبنا أدركت ووعت المؤامرة بفضل حسها ووعيها القومي بقيادة رئيسنا الدكتور بشار . ولم يبقى الا أصحاب النفوس الضعيفة والمتخاذلين والمتامرين ممن يسمون أنفسهم نشطاء حقوف انسان جالسين في الغرب وبكثرة تصريحاتهم المغرضة تزداد أرصدتهم في البنوك
    ياعزيزي معلوماتك خاطئة حول ما ذكرته بأن معظم المراكز الحساسة يشغلها طائفة معينة , يجب عليك عدم ذكر ذلك كلنا سوريين ولا طائفة مفضلة على الآخرى فاالدين في البيت بين الانسان وربه, وفي الخارج الدين والطائفة لاعلاقة ولاتدخل بين الدين والسياسة .

اترك تعليقاًً على هذا الرأي