محمد اسامة البهاء

احداث مصر

المؤامرة القطرية الايرانية على مصر

كل محاولات المؤامرة على مصر الشقيقة الكبرى وبيت العرب والأم الغالية والحاضنة لكل قطر عربى ـ فيا خسارة وقوفها وتضحياتها من أجلهم طوال السنوات عندما كانوا بدوا لا يستطيع العيش معهم غير هندى خرج من بلاده فاراً وهارباً أما من الجوع ـ وإما من الصراعات الطائفية ـ وعندما تعاظمت عظمة ربنا ورزقهم ( وهذه دعوة سيدنا إبراهيم ـ اللهم أجعل هذا البلد آمناً ) نسيوا ماكان يقدمه أهالى مصر كل عام بمواسم الحج لأهل الجزيرة العربية ـ وطثير من حكامهم ملوكاً وأمراء أعترفوا لفضل مصر عليهم بداية من الملك عبد العزيز آل سعود ـ سعودية ـ والشيخ صباح السالم الصباح ـ كويت ـ والشيخ زايد والشيخ خليفة آل ثانى الذى غدر به أبنه حمد الأمير القطرى الحالى وأستولى على الحكم وطرد أبيه فى مشفاه خارج قطر ( وكانت مصر الكبيرة والمؤثرة فى منطقتها ولها دور عالمى وقدرة على تغيير أيدلوجية الأقليم ـ مصر التى جاءت بعبد الناصر ليقف فى وجه قوى الأمبريالية العالمية ويكون نداً قوياً للرأسمالية الإستعمارية مصر التى واجهت القوى العظمى بالقرارات وبالدم وبالسلاح والمواجهات وبالمعاهدات وبالأتفاقات وأعلنت كلمتها ولم تستطع قوة قهرها أو إزاحتها عن كلمتها وسيادتها فأممت قناة السويس وأنشأت السد العالى والمصانع وصدرت العلم والعلماء لدول كثيرة أخذت بيدها بفضل رجالها والأيدى العاملة المصرية بإعتراف حل نفس من شعوب هذه الدول إن مارأيته من ترابط بهذا الفيديو من قطر العميل ومن إيران الخمينية الشيعية ومن حماس بغزة ومن حزب الله بلبنان ومن أحاديث وزير خارجيتنا أحمد أبو الغيط مع الكلب القذر عمرو أديب ورفيقه ومن أحاديث الرئيس مبارك وأيضا من قناة الجزيرة العميلة ووزيرة الخارجية الصهيونية تأكدت وأيقنت نجاح الإدارة الأمريكية بتبنى مشروع وزيرة خارجيتها كولداليزا رايس الفوضى المنظمة وتفتيت الشرق الأوسط الكبير وتمكين إسرائيل بأن تصبح رغم ضئالتها بتحويل كل دول الجوار إلى دويلات صغيرة وفقيرة فكانت البداية من العراق ورغم أنه مشتت بالوقت الراهن بالصراعات الطائفية والسياسية والأغتيالات إلا أن هناك ماهو أعمق من ذلك وألعن ـ والسودان المقسم لجنوب وسمال وقريبا سينشب الخلاف مع دارفور فيكون ثلاثة دويلات تنعم بالفقر وأفتقار الموارد ــ وهاهى ليبيا والصراعات القبلية ـ وتمكين الإسلاميين من تونس والسيطرة على ثورتها وكل رمز يسعى لمصلحتها ( شكرى بلعيد ) وهنا وكما ذكرت أستكمالاً لمشروع الفوضى المنظمة عملت الإدارة الأمريكية وساهمت وساعدت على الإطاحة بنظام مبارك ومساعدة الإخوان المسلمين بالمال وبالمشورة وبالمقترحات وكل المساندة لأفساح الطريق داخل مصر للتيارات الإسلامية لتنشب الحروب الأهلية والفرقة داخل كيان الشعب المصرى وكنت من قبل حصلت ونشرت دراسة تحليلية وتعريفية بمشروع الشرق الأوسط الكبير لأحد الصهاينة الأمريكان الموحى والملهم الأول لورزيرة خارجية أمريكا كولداليزا ريس مفجرة هذا المشروع لحيز التنفيذ ـ ويعمل فى الوقت الراهن علماء للمخابرات الإمريكية على تطوير الأسلحة البيولوجية والجينية ويخلّقون من جينات قديمة حشرات هجومية كالنمل والفئران والديناصورات المهجنة ـ والإشاعات الكهروماغناطيسية والسينية ومافوق وتحت الحمراء لنشر الأمراض والعيوب الخلقية فى جرم واضح وصريح على الكيانات البشرية فالأمريكان مؤمنين منذ القدم يعطيك لتأكل ويرفض أن أن يعلمك أو يعطيك صنارة لكى تصطاد .

اقرأ ايضاً صفحات رأي متعلقة على جريدة احداث اليوم:

اضيف بتاريخ: Tuesday, February 12th, 2013 في 05:48

كلمات جريدة احداث: ,

اترك تعليقاًً على هذا الرأي