دعاء

احداث مصر

يا شعب مصر 4 فوقوا قبل فوات الاوان

القوى السياسية اظهرت بوضوح ان الوطنية هي آخر ما يفكرون فيه وطبعا بيتهموا المجلس الاعلى من غير دليل مع ان المنطق بيقول ان كل الاحداث دي المجلس الاعلى هو اكبر الخاسرين فيها في حين ان في ناس تانية هي المستفيدة
بيختلفوا على كل شيء حتى الوطن وبيتفقوا على حاجة واحدة بس ضد الوطن هي انهم ضد المجلس الاعلى للقوات المسلحة وبيروجوا لهذا بمفاهيم كارثية منها ان الجيش غير المجلس
واللي بيقولوا الجيش غير المجلس ما يعرفوش يعني ايه جيش نظامي اصلا
المجلس العسكري دول هم القيادات العليا للجيش ولو هم سيئين عمر جيشنا ما كان حيبقى قوي او متماسك او بنفخر به او كان زي جيوش اليمن وسوريا وليبيا
ثم ان قيادات المجلس دول هم نفسهم نفسهم اللي حاربوا في 67 وحرب الاستنزاف و73 وهم اللي دربوا الجنود اللي تحتهم وعلموهم وهم اللي الحمدلله بفضل الله اولا واخيرا محافظين على تماسك الجيش وصبر الجنود على كل المشاق اللي بيشوفوها
انتوا بتناقضوا نفسكم انتوا ناس مغيبة وعندها شيزوفرينيا
لو قيادة الجيش لا سمح الله سقطت حيبقى قدامكم حاجة من الاتنين يا اللي حينقلب عليهم من جوا الجيش حيوريكم الجبروت العسكري اللي على اصوله ويخليكم تترحموا على النعمة اللي رفستوها برجلكم ودة حصل لبلاد تانية
يا اما حيتفكك الجيش وحتلاقوا ميليشيات لكل جماعة من الجماعات ولكل طائفة من الطوائف اللي بتتناحر على السلطة دلوقتي بيهددوا بعض وتقوم حرب اهلية ودة برضه بيحصل حواليكم
وفي الحالتين سلموا لي على الحرية والديمقراطية يا مغيبين
مافيش امان لمصر الا بجيشها
الجيش هو الدولة ولو اتفكك او ارتبك لا سمح الله الدولة حتسقط وحنبقى في غابة وساحة للي يسوى واللي مايسواش فوقوا
شوفوا بلاد الله حواليكم واتعظوا العراق اليمن ليبيا سوريا السودان الصومال افغانستان وحتى لبنان بدرجة ما وفلسطين طبعا وبطلوا ترفسوا النعمة برجليكم بدل ما ربنا يعاقبكم ويوريكم الهلاك اللي على اصوله

اقرأ ايضاً صفحات رأي متعلقة على جريدة احداث اليوم:

اضيف بتاريخ: Thursday, May 3rd, 2012 في 20:55

كلمات جريدة احداث: ,

2 رد to “يا شعب مصر 4 فوقوا قبل فوات الاوان”

  1. امير البحار
    10/05/2012 at 01:45

    مصر بلدنا كلنا شغلا قلوبنا وعقلنا

  2. امير البحار
    10/05/2012 at 01:42

    الاعاب مش فينا دا فى الكرهنا وعوز ينفينا الناس بتحب مصر وشعبها بتموت فى تراب ارضها

اترك تعليقاًً على هذا الرأي