عندما يسئل احد الكتاب او المخرجين عن عمل سىء وليس هادف كان الرد الشباب عايز كده فصار الشباب هم الشماعة التى نعلق عليها مسئولية ظهور مثل هذا العمل واكتفوا هؤلاء بأن يرضوا زبائنهم مثلما ذكر الكاتب زكى نجيب محفوظ فى كتابه القيم ” قيم من التراث ” بان الكتاب نوعين منهم من يكتب ما يريده القراء ومنهم من يكتب ما ينبغى ان يقراءه القراء فالاول يرضى زبائنه والثانى يهدى ويرشد زبائنة الاول يمسك بمراءة ليعكس بها الواقع اما الثانى فيمسك بمصباح ينير بة من اجل ان يعرف زبائنه الطريق الصحيح او الجديد الذى لم يألفوه من قبل لانه يملك جديد يقدمه اما الاول فليس لديه جديد فلجأ لرصد الواقع واتمنى ممن يملك جديد ان يقدمه لاننا فى امس الحاجه الية حتى وان كان هذا العمل لن يلقى التقدير المطلوب فى الوقت الحالى الانه سيجده فى المستقبل وعليهم ان يتبعوا مقولة الكاتب الالمانى ” كن كاملا فى عالم ناقص يكمل العالم تدريجيا بمرور الزمن او قول الله تعالى : قل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون اما النوع الاول فأقول له كاتب انجليزى : لقد طال جلوسنا فوق التوافه فهيا بنا لننهض .
