هذه ليست عبارتى،فهى عبارة أربعين شخصية ألمانية من صفوة الشخصيات التى تمثل الثقافة والفكر فى ألمانيا،بلد فيلسوف القوة “نيتشه” فى تظاهرة لهم بميدان التحرير_ميدان الثورة المصرية_فى مؤازرة جميلة وجليلة للشعب المصرى وثورته.ان الشعب الألمانى بالذات يحترم القوة والكرامة ايما احترام،وهذا يبين أن العالم ينظر الى الثورة المصرية على أنها ثورة كرامة فى المقام الأول_لقد تغيرت نظرة العالم الى مصر تغيرا جذريا_لأن شعب كان يحكمه مبارك فى نظر الغربيين هو بالتأكيد كان شعب غير محترم.العالم الغربى بات اليوم يحترمنا فى الوقت الذى يكتب البعض عن سيناريوهات مؤامرة من الغرب لتفسير الثورة المصرية،واهانات اللواء ممدوح شاهين للشعب وللجيش المصرى فى مكالمة تليفونية مع قناة فضائية خاصة قائلا للشعب المصرى بعصبية وفرعنة كما جاء فى مقالة المناضل الكاتب عبد الحليم قنديل فى مقالته بجريدة صوت الأمة بتاريخ 2 أبريل 2011 : أحمدوا ربنا أن الجيش لم يفعل معكم كما فعل القذافى، مما يوجب الأعتذار للشعب وللجيش كما طالب عبد الحليم قنديل فى مقالته السالفة الذكر_انها لمفارقة مؤلمة أن يكون سلوك الألمان كما وصفنا،بينما يكون سلوك وأقوال أحد أبناء شعب مصر وجيش شعب مصر_فالجيش المصرى من الشعب المصرى وهذه بديهية لاتناقش ولكن سيادة اللواء ممدوح شاهين جعلنا مضطرين الى مناقشتها مع الأسف الشديد_وهو اللواء ممدوح شاهين كما وصفنا آنفا وهو المتحدث الرسمى للمجلس الأعلى للقوات المسلحة.
من مظاهر الجمال مثل ما كنا ندرس فى الابتدائيه عند ظهور حدث جميل هو الشعب يعنى يكون عدد المتظاهريين لايذيد عن 150 ثم تحدث مصادمات بين هؤلاء القله والشرط ثم ينضم الشعب لهذه القله حتى
يؤازرهم ويقول لهم أفعلوا ولا حرج فنحن معكم وهذا تفسير الحديث النبوى الشريف (المؤمن للمؤمن كالبنيان أذا أشتكى عضو تداعت له باقى الاعضاء بالسهر والحمى) صدق رسول الله حتى نكون كما قال رسول الله فى أهل مصر (هم فى رباط الى يوم الدين )الترابط بين المصريين هو من حقق لنا النجاح بهذه الثوره البيضاء وبفضل الله
احسن سورة فى العالم