لقد مرت العملية الانتخابية على خير بكل مافيها من سلبيات وايجابيات وأعترف أن الايجابيات كانت أكبر من السلبيات والحمد لله ولكن ما يحدث الأن على المسرح السياسى فى مصر وأأسف لقول ذلك لايدل ابدا على الوطنية !! فأنا عن نفسى ورغم تجاربى المتواضعة فى هذا المجال أصبحت عاجز تماما على فهم مايدور حولى حتى من الصادق ومن الكداب عفوا لست أدرى !! الطريف فى الأمر هو زيادة اعداد المحللين- والمستشارين- والقادة – والسياسيين – بلاسند أوعلم فى الشوارع وعلى المقاهى !! والدليل مايحدث من اعتراضات الأن على المجلس العسكرى والمشير تحديدا من داخل ميدان الثورة !! فهل تناسى هؤلاء فجأة أن المجلس العسكرى هذا بعد فضل الله هو أحد أهم العوامل التى انجحت الثورة المصرية ؟!! ومن يعترضون مثلا على القرارت الأخيرة أسألهم هل توجد مثالية فى السياسة ؟!! فكل القرارات الاخيرة أعتبرها أنا الريفى قرارات فرضها الواقع قبل أن تفرض على الشعب المصرى فهناك مثلا قرار اعلان الحرب هل يعقل أن يتخذ رئيس مدنى مثل هذا القرار منفردا ؟!! اليس هناك قوات مسلحة- ومخابرات حربية- تعرف جيدا حجم وقوة العدو والعكس صحيح !! وأأسف أن أقول أن سياسة (الطبطة) التى سمح بها المجلس العسكرى للجميع ولا أستثنى أحد هى من جعلت هؤلاء اليوم يخرجون خارج حدود العرف والتقاليد والقدرة الشخصية !! القارئ الكريم : لمصلحة من هيكلة القوات المسلحة – والقضاء – والشرطة فى هذا التوقيت الذى نحتاج فيه الى كل الايادى وكل الخبرات انا عن نفسى اتحدى ان يكون رأى المواطن الوطنى الذى يحب بلده ووطنه هو التخلص من كل هؤلاء فى هذا التوقيت الخطير!! وأقول أليس الاخ محمد مرسى مرشح الاخوان في انتخابات الرئاسة ومكتب الارشاد هم أول من أولدوا هذه الشائعات بالخروج فجرا قبل الانتهاء من فرز 60الف صندوق يعلنوا فوز مرشح الاخوان !! أنا هنا لاأعفى الطرف الاخر من الانزلاق فى هذه الضوضاء والاشاعات لعلمى اليقين بأن المعسكرين لديهم نفس الشخصيات التى تسئ لمصر قبل ان تسئ لمن تسانده ولذلك ارجوا من الجميع احترام القدر قبل الصندوق فور اعلان النتيجة –
والله على مااقول شهيد