إنسان

احداث ليبيا

تسلمولي يارجال ليبيا

بسم الله الرحمن الرحيم
ياأهل ليبيا ياحبايبي ياغاليين ، تسلمولي يارجالة .. دعونا نقبل أياديكم المتعبة وجباهكم المتعرقة بالعزة والشرف ياأغلى المنتصرين ، أحبكم .. أحبكم والله آلافاً وملايين ياقلوبنا العربية وعيوننا الليبية … تقـدموا هـيــا ….تقدموا باسم الله أكبر وانزعوا ثوب الكبر عنه وعلَمـوا .. علموا حكامنا وكل من خاننا أنَ الشعوب العربية… قد تقدموا ولن يتراجعوا ولن يستسلموا ..بإذن الله لينصرنَ الله شبابنا ، وليعلونَ بإذن الله اسمكم ونصركم وأصواتكم وأطفالكم ودوركم وأشجاركم من بين تراب الصحراء ، وستكون أشجاركم أعلى الأشجار في كل الدول العربية ، وثمارها حلوةً مرضية لشعبٍ قاتل ليلاً ونهارا من أجل الحرية ، وإنَ كل الدنيا لتسقي أشجاها بالماء ، وإنَكم .. ولأنَكم أشرف بطون العرب سقيتموها ….. دماء
ويك أنَ معمراً قد طغى وتكبَر في الأرض ، فهل أغنى عنه ما جمع من مالٍ وسلاحٍ وكتائب ، ومن صادق في الغرب ، جعلتم رضاهم عليكم صلاة ، ونسيتم .. الـله ، وأخذكم الكبر فلما رأيتم صوركم في المرآة عبدتم أنفسكم فرداً فرد
أنـــــا العربي أقولها اليوم في وجه سجَاني بكل عزةٍ وكرامة ، ولست والله لقتلي أسرَ الخوف أو الندامة : أريد أحلامي وشبابي وأيامي … ردَوا لي أيها الطغاة تلك الايتسامة ، وانزعوا عني غطاء آلامي .. وارفعوا ما نثرتم عليَ من غبار الفقر والقهر، وردوا لي ما كان من وسامة .. لست ملاكاً ولا شيطاناً إنما بشرُ دستم عليه بأقدامكم الثقيلة والقذرة سنين ، أتنفس روائحكم .. ينكمش جسدي تحت أحذيتكم الأجنبية ، يؤلمني قلبي وعقلي وعينيَ ، تؤلمني أصابعي وأقدامي ويديَ ….. ولست فأراً أيها السافل ، لكنني سأقرض حذاءك ، وأدخل في عظامك ، وأنخر فيك .. وأريـك كم يستطيع هذا الفأر أن يؤذيك ..سآكل دماغك وأخرج من عينيك أيها الحاكم العربي .. فهل الآن تخشاني .. وهل ستقول بعد اليوم هؤلاء فئراني …… إنني أنا الشعب العربي ، وسألقنك درساً ، بعده ستنسى نعيمك ولن تنساني … وسنفتش جيوبكم أيها الحكَام، ونسترد أحلامنا وبلداننا وأقلامنا ، ونزرع كرامتنا بمدافن ذلكم ، ونقايض الدنيا وأصدقاءكم على أحزاننا بأحزانكم ، وسرعان ما ستبيعكم وستخرجون منها حفاةً تتيهون في الأرض ، لا صديق ولا حميم لكم
إلهي ياأيها القريب ، ياأقرب من حبل الوريد ، لقد دعاك هؤلاء الشباب سراً وجهارا ، ورأيتهم وهم يسعون ويقاتلون ، يكرون ويفرون ويستشهدون صياماً في الصحارى ، إلهي افتح لهم في رمضان هذا ، تبارك عزك وتعالى ، وأشرق على ليبيا بنورك نهارا.. نهاراً تتبدد فيه الظلمات في كل بلاد الأموات ، وتتحرر فيه الأصوات .. أصوات العدالة ، وتنمو الحقول والحياة وتنمو معها الكرامة .. كرامةً باسم الله مجراها في البلاد العربية ، وبإذن الله مرساها في بيت المقدس …
اللهم اجعله لنا عيدين ..اللهم وحق من جعلها عشراً أواخر اجعله عيد نصرنا ، وعيد فطرنا ..اللهم أميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن ، حباً في ابن عبدالله خاتم النبيين يارب ، اجبر بخاطر الليبيين وانصرهم نصراً مبين اللهم أميــــــــــــن أميــــــــــــــن أميــــــــــــــــــــــــن.. وصلى الله على رسول الله وعلى آله أجمعيـــــــن

اقرأ ايضاً صفحات رأي متعلقة على جريدة احداث اليوم:

اضيف بتاريخ: Sunday, August 21st, 2011 في 11:50

كلمات جريدة احداث: , ,

ردود to “تسلمولي يارجال ليبيا”

  1. fares
    22/08/2011 at 15:05

    إن لله فوق هذه الأرض قوانين من إحترمها عاش و مات بسلام و من داس عليها فمصيره مثل مصير الطاغية معمر ….فارس من الجزائر

اترك تعليقاًً على هذا الرأي