فؤاد الشاذلي

احداث سوريا

ودمع لا يكفكف يا دمشق

لو استدار الزمان كهيئة وعاد بقدرة الله تعالي إلي الحياة أمير الشعراء أحمد شوقي لما بدل كثيراً في أبيات قصيدته التي نظمها في يناير 1946 مشاركة في نكبة سوريا علي يد الاستعمار الفرنسي في ذلك الوقت..
فماذا عساه أن يقول وهو “في رحاب الله تعالي” وهو يري ويسمع عن مجازر وطغيان سفاح “أعجم” يقتل في ليلة واحدة 71 شهيداً “الاربعاء 14 مارس 20/2012” يضافون إلي آلاف الشهداء الذين سبقوا إلي جنة الخلد. وكل ذنبهم أنهم طالبوا بالحرية والعدالة!
من المؤكد أنه لم يكن يغير أو يبدل كثيراً إلا كلمة واحدة سفاح سوريا بدلاً من الاستعمار الفرنسي. حيث يقول في مطلع قصيدته:
سلام من صبا بردي أرق
ودمع لا يكفكف يا دمشق
ولي مما رمتك به الليالي
جراحات لها في القلب عمق
تكاد لروعة الأحداث فيها
تُخال من الخرافة وهي صدق
وقيل معالم التاريخ دُكت
وقيل أصابها تلفى وحرقُ
إلي أن يقول:
وللأوطان في دم كل حر
يد سلفت ودين مستحق
وللحرية الحمراء باب
بكل يد مضرجة يُدق
فرحة بلدنا..
فلنطمئن الآن.. الثورة انتصرت.. أطفال مدرسة ابتدائية بالفيوم دخلوا في اعتصام مفتوح مطالبين بنقل مدير المدرسة لاعتياده التفوه بألفاظ خارجة.. نقول: والله كبر الكتكوت الفصيح.. وأصبح يصيح!

اقرأ ايضاً صفحات رأي متعلقة على جريدة احداث اليوم:

اضيف بتاريخ: Thursday, March 22nd, 2012 في 13:11

كلمات جريدة احداث: ,

3 رد to “ودمع لا يكفكف يا دمشق”

  1. الحقيقة المرة
    31/03/2012 at 20:12

    اللهم انصر بشار الاسد الذي اصبح يهاجم باسم الدين والدين من دعاة الفتنة برئ فهل يجيز الاسلام يا سديس يا من يخطب من منبر الحرم وبيته العتيق تحريض الشعب على قائده دمرك الله وحملك الدماء السورية التي تتسبب باراقتها باسم الدين وليس كلامك من الدين في شى ولكنك تلف اعناق الادلة ولدين واضح وبلج فوالله ثم والله ثم والله انه ليس من الدين خروج الشعب السوري على رئيسه طالما اقاموا دينهم وكانوا يقيمونها ومازالوا ولكن المتسببين بخرق الصف السوري ومن باع دينه ووطنه بعرض من الدنيا زائل صاروا وبال على الشعب السوري اللهم وفق الرئيس السوريبشار الاسد وخذ بيده للخروج بالبلاد والعباد من دعاة الخراب ممن يريد الخراب لسوريا باسم الحرية والاصلاح وهم يدسون السم في العسل اللهم انتقم منهم عاجللا غير اجل آمين آمين آمين يارب العالمين

  2. الدكتور نصر نادر
    25/03/2012 at 13:12

    متى ستنتهي الأزمة يادكتورررر
    لم يعد الوضع محتملا, فالدولار الأمريكي أصبح قريبا من التسعين ليرة سورية, والمواد الغذائية أخذة بالصعود بأسعارها التي باتت لاتحتمل, والتي لم يعد بمقدورنا السكوت عنها, وهذا يدل عن غياب الحكومة ورقابتها. أين الكهرباء التي باتت تقطع عن الأحياء سبع ساعات في اليوم, أين أنابيب الغاز , أين الأمان في الشوارع حيث أصبحنا نخاف الخروج ونحاف على أولادنا عندما يذهبون لمدارسهم؟ لماذا أنت صامت ؟ لماذا لاتقول الحقيقة, بأننا نعيش من قلة الموت؟ لماذا لاترفع صوتك معنا وتطالب بالحرية واسقاط النظام, ألست معارضا , أم أنك خائف من النظام؟وعلى فكرة لقد كنت أنا بعثيا, وأعلم جيدا كيف يفكرون . هل أنت حزبي يادكتور؟
    بدأت حديثي بلاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم. أخي أبو محمد,هل أنت عربي سوري محب لوطنه وأهله, أم أنك ترغب بأن اهز رأسي موافقا على ما تقول؟
    حب الوطن لايحدده انتماء الفرد لحزب أو فصيل , بل هو الايمان بأننا من تراب هذا الوطن واليه , حالة عشق لامتناهية كما هو الايمان بأن الله واحد أحد, وحي قيوم. قدرنا الذي كرمنا الله به بأنه خلقنا عربا سوريون, رجال ارتفعت رؤوسهم كما كرامتهم لعنان السماء لايذلون ولا يذلون. تعرفهم من سماههم ونظرات عيونهم التي تشبه نظرة عيون رمز بلادهم. أجدادنا قدموا للعالم الفولاذ الدمشقي, واليوم نقدم للحضارات أجمع معنى أن يكون المرئ نفسه أقسى من التيتان بعقيدته وحبه لأرضه ووطنه سوريا. سوريا بلاد الشمس و الطهارة و الحضارة. هناك الألاف ممن انتسبوا لحزب من الأحزاب لغاية ما, ولكن يبقى السؤال, هل بانتسابهم الى أي حزب من الأحزاب يجعلهم أكثر وطنية ؟ من كان يحب أن يخدم بصدق أهله ووطنه سيخدمهم ولو لم يكن منتميا لآي حزب من الاحزاب, فحب الوطن لايقاس بانتماء الفرد لحزب, ولا برفع الصوت بلا معنى , بل حب الوطن ضمير يحيا في العقل و القلب. والهم اليوم يجب أن يتجه لآعادة الجسد السليم للصدق والوفاء للوطن بعد أن تم تعذيبهما على يد عملاء الوطن في غرف القتل المأجور والمدفوع الثمن من دول الخليج, فمستوى الأخلاق لدى حكام الخليج غير ثابت كونه مرتبط ببورصة ايباك الصهيونية, وبنفس الوقت لن يرتفع الى مستوى سعر برميل النفط المنهوب من شعوبهم. لذا الانتماء اليوم يجب أن يكون للوطن أولا وأخيرا,لذا وجب علينا جميعا حث شعبنا وأهلنا على استعمال العقل و المنطق لنتمسك أكثر بانتمائنا الوطني القومي.
    ثم هل نحن في سوريا نتعامل بالدولار الامريكي, أم اننا دائما نتعامل باليرة السورية, ألم تحرم السلطة السورية التعامل و التداول بالدولار الأمريكي, وتحت طائلة المساءلة. ألم يقدم البنك التجاري السوري لكل من يود السفر للخارج تسهيلات وكذلك كل من يود فتح اعتماد خارجي عليه تقديم أوراقه الثبوتيه ليحصل على تسهيلات وامكانية شراء الدولار بالسعر الحكومي أي بتسعة وخمسون ليرة سورية بدلا عن التسعين؟
    أليست المواد الغذائية بشكل أساسي منتجات سورية أم هي مستودرة؟ أليس كذلك؟ الى الان سعر ربطة الخبر في المخابز الحكومية في كل مكان في سورية خمسة عشر ليرة أي لاتتجاوز الربع دولار, وهذا أرخص خبر في العالم, ولم ينقطع في يوم من الأيام رغم الأزمة و الحصار. وكذلك السكر المدعوم بالبونات سعر الكيلو بخمسة عشر ليرة , و المازوت حددت سعره الدولة بعشرين ليرة لليتر, ولكن التجار المحتكرين يبيعونه بخمسة وعشرين ليرة, ولهذا السبب يحتكرونه, والغاز الأنبوبة بأقل من أربعة دولار والخضار جميعها لاتتجاوز الدولار الا ماندر…
    ولكننا في سوريا وأذكرك بأننا نتعامل بالعملة السورية المحلية التي وجب علينا جميعا حمايتها, وليس التلاعب بها واتلافها كما يحرضون على ذلك دول الخليج لاسقاط اقتصادنا. وكلنا على علم ودراية كاملة بان التعليم في المدارس و الجامعات الحكومية مجانية, وكذلك المستشفيات وهناك العديد من الخدمات الشبه مجانية التي قدمتها الدولة ومازالت تقدمها على الرغم من الحصار المستمر والحروب . لكن السؤال الذي يجب على كل سوري أن يطرحه على نفسه بكل صدق , هل أنت عربي سوري صادق مع نفسك أولا ؟ هل أنت مخلص في محبتك لوطنك وأهلك؟ ماذا قدمت أنت لوطنك وأهلك ؟ هل في التطاول على أركان الدولة الطريق الصحيح للاصلاح ؟ هل تعلم بأن كل كلمة تخرج منك ليست بمكانها تولد الحقد عند الاخر, وهناك من يدفع ثمنها دم من أبناء الوطن يوميا ؟ وأقول لك يا أخي الذي هو من دمي ولحمي, ان الأزمة ستنتهي عندما نكون قادرين على حب الوطن وأهله باخلاص وصدق, بالفعل لا بالكلام…

  3. صديق الليل
    24/03/2012 at 14:20

    ماذا تريد ايها الكاتب الذي يعيش في مصر كما يعيش برهان غليون في الامارات وتتكلموا عن سوريا باختلاف الرؤى فهو يعلم ان الشعب متكاتف مع الرائيس بشار الاسد وانت للاسف مظلل عليك باصحاب النفوذ الاعلامي ولديهم الاموال الطائلة التي لو انفقوها في اصلاح اوضاع مواطنيهم لكان خير لهم بدلا من انفاق واهدار ثروات دولتهم في تخريب سوريا ولكن ليعلموا والله ثم والله ثم والله ثلاث ايمان مكررة ان الشعب السوري لن ينسى اكاذيبهم وتحريضهم وما سوف تؤول له البلاد الشامية التي دعى لها خير البرية وحذر من مقاتلة جيشها ولكن الحق ابلج والباطل لجلج اللهم دمر دعاة الفتنة والتدمير لسوريا الصمود سوريا المماتعة وايدها للوقوف والتكاتف ضذ الاعلام المظلل الذي يدار بايدي وزير خارجية قطر ومن وراءه السعودي متمثلا بوزير خارجيتهم فهل يجوز الخروج على الرائيس بشار الاسد وهو الذي كانت البلاد في عهده تنعم بالامان والايمان ولكن دمر الله كل من رفع للباطل يدا وكان للفتنة عونا امين امين امين يا رب العالمين

اترك تعليقاًً على هذا الرأي