هشام محمد

احداث سوريا

ربنا يخلص شعب سوريا من كل ظالم جبار

ايها الشعوب العربية فلتقرءو ا التاريخ من ابو بشار انه حافظ الاسد صاحب التاريخ الذى يعلمه المثقفون وكيف فعل باخواننا السوريون هذا الشعب المقهور اننى احب الامه العربية التى قهرت من قديم الزمان مننحكام ظلمه مستبدون والله وتالله سوف يسالهم الله على هذا الحديد والنار الذى يحكموا به الشعوب العربية الاصيلة حفظ الله مصر وسوريا والشعوب العربية كلها ونصرهم الله على حكامهم

اقرأ ايضاً صفحات رأي متعلقة على جريدة احداث اليوم:

اضيف بتاريخ: Thursday, April 7th, 2011 في 21:05

كلمات جريدة احداث: , , , , , ,

13 رد to “ربنا يخلص شعب سوريا من كل ظالم جبار”

  1. سحقا لك يا بشار
    01/05/2011 at 20:34

    الى ابواق النظام رساله ملائها المحبه اترضون بما يجري من قتل وتدمير في سوريا ام يعجبكم الذل الذي يعيشه و يلامسه المواطن السوري في وطنيته وداخل بلده هل ترضون بان تعيشون على حساب دماء درعا ودماء كل شهيد قتله النظام الزائل في سوريا هل ترضون ان تاخذ راتبك على حساب 50000000 سوري مهجر ومغترب هل يرضيك ان يربط اسم الله باسم البشر هل يرضيك ان يصدر امر بانسحاب القوات بامر من وزير الدفاع بعد ان صرنا على مشارف الجولان هل يرضيك ان تنتقص كرامه عرضك لمجردان تقول كلمه حق في وجه ظالم هل يرضيك ان تكون عبدا لمخلوق هل يرضيك ان ترشي وترتشي هل يرضيك ما يفعله شبيحه النظام مع ابناء بلدك هل يرضيك ان هل يرضيك ان يقول لك مسؤوول انسواولادكم وخلو نسوانكم تخلف غيرهم واذا منتو ارجال جيبو نسوانكم احنا بنخلفلكم (عاطف نجيب ) ان رددتم علي باهانتي فاني اقول انكم احد ثلاثه اشخاص 1_اما انك انسان بلا مبدا وعايش حياتك مثل الحيوان بلا مبدا 2_مستفيد من هذا النظام وتدافع عنه لمصلحتك الشخصيه (اذا لست بوطني ولافظل لك ان تموت ) 3_ عشت عبدا وذليلاوترسخت افكارك وتشعبت في الخوف وان تسمع وتطيع ولوعلى حساب عرضك وكرامتك ودينك ((( قال تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم : ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذالك لمن يشاء ))))وقولكم . الله سوريا بشار وبس :فانتم تتخذون مع الله شريكا …..انا من ابناء درعا وعشت محبا لوطني وساموت على ذالك ولست مستعدا ان يعيش ابنائي كما عشت وتعيشون انتم عبيدا ……لا نريد الفتنه وليس مبتغانا الاهانه ……نريد وطننا للجميع يتعايش ابناءه فيه على الحب والتسامح و ليس سوريا الاسد ؟واذا كنتم تدعون ان هذه الهجمه شرسه فاننا نقول لكم نحن هذا الجيل زائلون فدعونا نبني مستقبلا ملائه الكرامه والوطن المشترك لابنائنا والله والله والله انكم مخدوعون بهذا النظام مشان الله فكرو بعقولكم ولا تاخذكم العبوديه والله والله والله اني اعلم ما لا تعلمون يا جماعه هذا النظام عايش على كذبه (الممانعه والصمود)اقسم لكم بالله انكم واهمون خيرا به…. اقسم بالله انو على استعداد انو يبيعكم كلكم وانتو الي بدافعو عنو كرمال كراسيهم اقسم بالله وانا راح بتكلم عن نفسي انو اذا زال هلنظام سوريا راح تكبر وتكبر وكبر…. بترجاكم بترجاكم ايكون في مبدا بحياتكم….. والله ما نريد الا الخير لكم ولسوريا ……بحب اخيرا اوجه شكر للشعب المصري الجبار ولجميع الشعوب العربيه ولامه الاسلاميه ((((((((((عاشت سوريا عاشت سوريا حره ابيه )))))))))

  2. ابو حمزه
    17/04/2011 at 18:07

    يبدو ان اخواننا المصريين غيورين على الوطن العربي وعلى الشعب السوري ولذلك اقول لكم
    اليس الاجدر بكم ان تفتحوا حددودكم مع غزه المحاصره اليس الاجدر بكم ان تدعو بعد الثوره التي قام بها الشباب الاحرار وليس الشباب امثالكم ان تعيدوا مصر العروبه مصر جمال عبد الناصر الى عائلتها العربيه الرجاء من كل اخواننا المصريين عدم التدخل بشوؤننا وتركنا نحل مشاكلنا بانفسنا اننا بلد الاسود وسوف كذلك شاء من شاء وابى من ابى وياسيد هشام حافظ الاسد رحمه الله ومن بعده ابنه بشار وماهر هم ساده الرجال وهم من علم الزعماء العرب معنى الرجال والرجوله
    وياشباب سوريه
    سوريه بحاجه لكل شخص منا لا اريد التخوين ولكن يجب ان تنقشع هذه الغشاوه عن العيون
    بلد رائع وقائدنا اروع وعلينا الدفاع عنهم ضد هذه الهجمه الشرسه من ثلاثي العماله
    هدام

  3. سوريا يا حبيبتي
    16/04/2011 at 22:38

    انت يلي اسمك –وطني الغالي— احترم حالك لانك انت المتخلف وما بتشوف ابعد من انفك انت وامثالك بدكن تخربوا البلد لو وطنك غالي متل ما كتبت كنت على الاقل قلت كلمة حق وقفت ضد يلي عم يتامروا على البلد وكنت خرست هاد يلي كتب المقال الغريب عن البلد مو وقفت جنبو وساندتو يا خاين

  4. وطنى الغالى
    14/04/2011 at 18:40

    مازال التخلف يسطر على كثير من الجبناء الذين يفصلون الحقيقة عن ارض الواقع وفى الحقيقة ان عالم بخلقة فيولى امورهم شرارهم يامن تدافعون عن الرئيس الذى لايعرف ما ينفعه ولايضره فكيف له ان يحكم شعب الغالبية العظمى نته مثقفون وقليل منهم متخلفون امثال من كتب سوريا حبيبتى ياهذا انا سورى وتعالى وانظر مايحدث فى درعا كيف لهؤلاء الجهلاء يدافعون عن هذا النظام البائس الذى يحكم بالحديد والنهلر وان دل فانه بدل على الخيانة العظمى لامثالك

  5. سوريا يا حبيبتي
    13/04/2011 at 22:58

    صاحب المقال نحنا بسوريا ما بنسمح الك او لغيرك انو تحكوا على حافظ الاسد لانو مواقف الرئيس بتشرف اي عربي حر وبشدد على كلمة عربي حر لان ما قبل انوما فرط بسوريا لليهود متل ما عملوا اسيادك بمصر وراحوا يبوس رجليهن مشان يرضوا عنهن
    رئيسنا فخر لكل العرب خليك ببلدك واحكي عنها ولا تتدخل بامور غيرك وللست -لورا- لا تحكي عن شعب سوريا كلو احكي عن حالك وبس وحاجتك نفاق

  6. هشام مدنى
    11/04/2011 at 18:47

    من يرى الاحداث الجارية ولايتكلم فهو عميل امثالك ياسارة فمصر هذه الذى تتحدثى عنها بهذه اللهجة كانت يوما تجمعها وحدة عربية سواء رضيتى ام ابيتى عيب تكون اللهجة بين الوطن الواحد ونحن شعب مصر نحمل للشعب السورى كل احترام وتقدير وما يحدث من احداث فى سوريا فهو امر لايعنى العملاء لانصار النظام ام الشرفاء والذين نتواصل معهم فهم ينكرون هذا ونحن معهم

  7. syria
    10/04/2011 at 21:34

    من انتم حتى تقولون ربنا يخلص شعب سوريا من كل ظالم جبار
    نحن لسنا بحاجة الى عواطفكم الكاذبة
    نحن شعب حر منذ الازل لا نريد عواطفكم الكاذبة الداعيه للفتنة
    سوريا حرة بشعبها وقائدها الاسد
    لذلك اتمنى انت تتركوا سوريا وتجدوا دولة اخرى تبثون فيها فتنكم

  8. هشام مدنى
    10/04/2011 at 18:50

    ايها الشعب السورى العظيم انا لن اسمح لنفسى ان انال من تاريخ الشعب السورى العظيم فالشعب السورى لايقل نضال عن الشعب المصرى ولكن حظهم فى الحكام الظلمة الخونة الذين يضربون ويقتلون شعوبهم بالذخيرة الحية لما كل هذا من اجل الكرسى من قانون الاخلاق اذا اعترض واحد على الحاكم فان شرعيته قد سقطت اللهم انصر شعب سوريا هشام المصرى

  9. طالبة العز
    10/04/2011 at 16:45

    التفاصيل الدقيقة لما حصل في مدينة حرستا.. 08.04.2011deur الخبر اليقين من أرض العرين op 09 April 2011 om 03:13 NM
    الصدفة وحدها قادتنا إلى قلب الحدث، ثلاثةٌ من العاملين في موقع “أصداء الوطن” كانوا اليوم الجمعة في مدينة “حرستا” تلبيةً لدعوة صديقٍ لهم على “الغداء” غير أن غداءهم كان دسماً فوق التوقع، حين بدأت أحداث المدينة فجأة وخرج زملاؤنا إلى الشارع، وتوزعوا في الأنحاء ووافونا بالأحداث كما جرت على الأرض.

    هذا ملخص ما حدث:

    بين الشك والتصديق قرأنا مرات ومرات ما عرفَ باسم “خطة بندر” تفاصيل كثيرة احتوتها التقارير الإعلامية التي تحدثت عن الخطة، وتقارير إعلامية كثيرة أوردت تفاصيل عن أحداثٍ حصلت على الأرض تتطابق مع ما ذكرته الخطة سابقاً، غير أنَّ كلَّ ما سبق كان يحتمل الشك والتصديق لدينا إلى أن عشنا على الأرض أحداث حرستا اليوم الجمعة، ماحصل على الأرض اختلطت فيه الكثير من الحقائق، نعم.. كان هناك تظاهر .. وكان هناك وجود امني سرعان ما انسحب.. وكان هناك إطلاق نار.. وقد حصل مرتين.. الأولى أثناء وجود الأمن ومن الاتجاه الذي كان التجمع الأمني قائماً فيه، والثانية بعد الانسحاب الكامل لعناصر الأمن.. ومن جهة مجهولة

    هكذا بدأت القصة:

    لأننا لم نبدأ مع الحدث تماماً، فقد اعتمدنا على روايات أصحاب المحال التجارية لفهم بداية الأحداث، وأجمعت الروايات على التفاصيل التالية:

    بعد صلاة الجمعة كانت هناك تجمعات محدودة بين الحواري، وكان هناك وجود امني مترقب، ورغم أن المؤشرات كانت توحي بأن الأمور ستنفض دون حدوث شيء إلا أن شيئاً ما حصل فجأة، ودون مقدمات… تجمع العشرات من الشبان وبدؤوا يهتفون للحرية، وفي الجهة المقابلة كان هناك وجود امني وعلى مبعدة من المجموعتين كانت هناك مجموعة من المواطنين الذين دفعهم الفضول للوقوف والترقب.. فيما سمعت أصوات سيارات تسير بسرعة كبيرة، دون أن نستطيع رؤيتها لأنها كانت في شارعٍ موازٍ لمكان وجودنا… وبعدها سمعت أصوات الرصاص، وكان الإطلاق صادراً من الجهة التي تواجد فيها الأمن.

    مع سماع أصوات الرصاص، كنا قد خرجنا إلى الشارع، وتوزعنا على امتداد الشارع الرئيس لمدينة “حرستا” وكل ما سيرد ذكره عايناه مشاهدةً وسماعاً:

    أصاب الرصاص واجهة أحد الدكاكين، وزجاج إحدى السيارات، ومواطنينِ اثنين.. ودبت الفوضى وبدأ عدد من المتظاهرين برمي قطع كبيرة من “البلوك” على الأرض وتكسيرها، وراح آخرون يلتقطون القطع الصغيرة ويرمونها باتجاه عناصر الأمن.

    وفي الجهة الأخرى حيث تجمع المواطنون بدافع الفضول “مجموعة أخرى غير المتظاهرين” بدأ عدد الناس يزداد إثر سماع أصوات الرصاص، ومن بين المتجمعين برز أحد الأشخاص وراح يحض الناس على الاقتراب من عناصر الأمن مردداً وبصوت مرتفع “قربو يا شباب.. خلونا نحن من جهة والشباب من الجهة التانية.. لازم يعرفو إنو نحن محاصرينهن” والمقصود عناصر الأمن، وعندما لم يتجاوب أحد مع ندائه راح يخاطبهم بلهجة مختلفة “ياشباب عم تتفرجو وإخواتكن عم يتقوصو؟ صار مقتولين 3”!! ولكن المؤكد أنه لم يكن هناك أي قتيل، بل والمؤكد أكثر وأكثر أن هذا الرجل لم يغادر المكان، ولم يتحدث على الهاتف كما أكد لنا زميلنا المتواجد في هذه الجهة، وهذا الأمر لاحظه عدد من المواطنين، وهرع اثنان منهم نحو الرجل وسألاه: من أنت؟ ومن أين؟ وماذا تريد؟؟ فرد بالزعم انه من أبناء الحي، غير أن الجميع أكدوا أنهم لا يعرفونه، وبدا الارتباك واضحاً عليه حين طالبه البعض بإثبات أنه من أبناء الحي، وهنا تدخل ثلاثة أشخاص وقالوا بصوت مرتفع “نحن من اللجان الشعبية” واقتربوا منه، وأخذوه بعيداً بزعم انهم سيتأكدون من هويته… لكن وبعد أن ابتعدوا مسافة تقارب الـ 200 متراً برزت من إحدى الشوارع الفرعية سيارة سياحية، وصعد الجميع إليها وانطلقت بسرعة كبيرة!!.. فمن هو هذا الرجل؟ ومن هم هؤلاء الذين ساعدوه في التملص بزعم أنهم من اللجان الشعبية؟؟

    تصرفات أمنية خاطئة وأخرى تعيد إصلاح الوضع:

    في الجهة المقابلة وحيث حصل إطلاق الرصاص وبشكل لم يستمر، بل كانت ثلاثة رشقات صمت بعدها بدأ المتجمعون بالغليان، وفي الوقت نفسه اقترب عناصر الأمن من بعض المتظاهرين وراحوا يمسكون بهم واعتقلوا خمسة أشخاص ما هدد بزيادة الاحتقان، غير أن عدداً من “كبار السن” في المدينة أسرعوا للقيام باحتواء الوضع، وراحوا يحاولون تهدئة الشبان الذين باتوا يطالبون بإطلاق من أمسكهم الأمن، ترافق ذلك مع وصول عدد من ضباط الأمن، ويبدو انهم من جهة امنية ثانية غير الجهة التي كانت موجودة اول الأمر، واقتربوا من المحتجين، وراحوا يخاطبونهم بلهجةٍ وديةٍ وحاولوا أن يقفوا على حقيقة ما حدث، وقد طالب المحتجون بانسحاب عناصر الأمن، وعودة الشبان الخمسة كشرطٍ أساسي للانفضاض، وبالفعل تم الإيعاز إلى عناصر الأمن بالانسحاب، وبدأت اتصالات لإعادة الشبان الخمسة، وبدا الهدوء والترقب على المحتجين لولا أن علت أصوات من بينهم تقول “واللي ماتو كيف بدهن يرجعو؟؟” وبدأت إشاعة وجود قتلى تنتشر.. وكان الثابت والواضح أنه لم يقتل أحد، وعاد صوت “كبار السن” للارتفاع مطالباً الجميع بالصمت لتيبين حقيقة وجود “شهداء” واتضح ان لاوجود لذلك، وعاد الهدوء ليخيم، وبدأ البعض في مبادرةِ لتنظيف الشارع الرئيس من قطع البلوك، مع ورود أخبار عن أن “المعتقلين” صاروا في بيوتهم.. وبدا أن الأمر يسير نحو الهدوء وانتهاء “الأزمة”.

    مجموعة تصل من عربين وتعيد تأجيج الوضع:

    لم يمضِ كثيرُ وقت حتى وصلت فجأة مجموعة قارب عددها المائة رافعةً أغصان زيتون وأعلام سورية وعلمنا أنها قادمةٌ من مدينة عربين القريبة، يتقدمهم مكبر صوت، وشخصان يقودان هتافاتٍ تحيي الشهيد، وانضم إلى المجموعة عشراتٌ من أهالي “حرستا” وسار الجميع إلى شارع يتوسط المدينة، وبمجرد تجمعهم، انطلقت أصوات رصاص من جديد!! رغم أن عناصر الأمن كانوا قد انسحبوا بالكامل، وبقي مصدر الرصاص الذي لم يكن كثيفاً مجهولاً، غير أن صوته كان كفيلاً بتأجيج الوضع، وعلت الهتافات “اللي بيقتل شعبو خاين”، وكأن المطلوب من الرصاص كان فقط هذا التاجيج، فقد صمت بعد رشقتين او ثلاث وبتزامنٍ دقيقٍ ومثيرٍ للتساؤل مع رفع أحد الخطباء على الأكتاف ممسكاً بمكبر الصوت ومطلقاً للأذان.

    صلاة العصر في الشارع وخطاب ذو ملامح أصوليةٍ واضحة:

    بعد أن رفع الأذان من مكبر الصوت، نودي بالجموع لأداء صلاة العصر في الشارع، وقامت مجموعة “عربين” بالاصطفاف وبينهم عددٌ من أبناء حرستا فيما كان العدد الأكبر من “الحرستاويين” واقفاً على أطراف الطريق مراقباً لما يحصل، وأقيمت الصلاة، وبعد انقضائها عاد “الخطيب” إلى مكبر الصوت، وبدأ بإلقاء خطبة حماسية مشفوعةً بآياتٍ قرآنية وأحاديث نبوية، ومردداً مطالبَ بالـ “حرية الدينية”!! وكأن هذا غير متوفر في سورية… ثم رحنا نسمع كلاماً في “الخطبة” خيل إلينا أننا سمعناه من قبل “إقامة الشريعة، دولة الإسلام،” ويبدو أن البعض شعر بأن الخطيب شطح، فأسرع لإطلاق هتافات “صيحي صيحي صيحي.. مسلم مع مسيحي” وحين طالب الخطيب بعودة “المنقبات” إلى وظائفهن بادر أحدهم ليهمس في أذنه “ربما لم يكن يعلم أنهن أعدن فعلاً” فسارع “الخطيب” ليقول: “وضمان عدم طردهن مجدداً” !!

    أحد العقلاء يحاول الكلام .. ويتم إسكاته بطريقةٍ مبتكرة:

    بعد ان انتهت الخطبة التي لم نتبين منها مطالب محددة سوى بث الحماس في نفوس الشباب بالاتكاء على “الخطاب الديني” اقترب أحد الأشخاص – قيل لنا إنه رئيس مجلس المدينة لكننا لم نتأكد من دقة ذلك – من مكبر الصوت وحاول الكلام بلغة العقل، مقترحاً على المحتجين تحديد مطالبهم بدقة و … لكن كلامه على مايبدو لم يرُق للبعض فتم إسكاته بطريقة مبتكرة، عدد من الأشخاص ( 5 او 6 ) كانو وسط المجموعة التي فرغت من أداء الصلاة وأصغوا بحماس للخطيب الأول سارعوا بالتحرك من وسط المجموعة منادين “اهربو أمن .. اهربو رصاص”!! وفعلاً سادت الفوضى وتدافع الناس، واستعاد أحد شباب مجموعة عربين مكبر الصوت من يد محاول التحدث، بعد ان انفض الجميع من حوله، وبعدها أعادات مجموعة عربين التجمع ونادت بالناس للتوجه إلى دوما، ومضى الجميع… وبعد حوالي الساعة عادت الحياة إلى سيرها الطبيعي في مدينة حرستا، وخرج علينا من يزعم سقوط قتلى فيها.

    ملاحظات حول ما شاهدناه على الأرض:

    1 – ما يحصل على الأرض منظم ومخطط له بدقة، وثمة مجموعات تتبادل الأدوار فيما بينها، البعض يثير الحماس في البداية ويجتمع الناس، والبعض يحاول جر الأحداث إلى التصعيد، والبعض يتدخل لإنقاذ بعض المواقف “مثال المجموعة التي زعمت انها من اللجان الشعبية وأبعدت شخصاً كان يحاول تأجيج الموقف وتعرض للمساءلة حول هويته”

    2 – هناك بعض الأخطاء الأمنية على الأرض تساهم في انضمام بعض المواطنين إلى الاحتجاجات “ولا نستبعد ان لا تكون مجرد اخطاء، فما الذي يضمن عدم وجود بعض العناصر المنظمة داخل الأمن نفسه”؟؟

    3 – إطلاق الرصاص يستخدم للفت الأنظار والمساهمة في تجمع الناس وتاجيج غضبهم، ووضع عناصر الأمن في مواقف محرجة.

    4 – بعض الأشخاص يسارعون إلى المطالبة بابتعاد عناصر الأمن، وهؤلاء الأخيرون امامهم حل من اثنين، إما الابتعاد وبالتالي يستطيع من يريد بث الخطابات أن يتحرك بحرية “مثال الخطيب آنف الذكر ذو النزعة الأصولية في خطابه” أو أن عناصر الأمن سيضطرون إلى الدخول في مواجهات مع المتجمعين وهذا سيوفر فرصاً مهمة للحصول على مقاطع فيديو للترويج الإعلامي.

    5 – الاتكاء على الخطاب الديني والنزوع نحو أشياء مثل “الصلاة في الشارع” في محاولة لإحراج الأمن، فمن سيحاول قطع المصلين عن صلاتهم؟؟ ولا نستبعد في أيام قادمة ان يحاول البعض ترويج احداثٍ من هذا النوع، فمن يضمن أن لايقوم “مطلقو النار” وسواء كانوا مندسين بين عناصر الأمن أم بين المتظاهرين، من يضمن ان لا يقوموا مستقبلاً بإطلاق الرصاص على المصلين في الشارع؟؟

    6 – ما يحصل يؤدي إلى فقدان الثقة بين عناصر الأمن وبين المواطنين، ما يعني التمهيد للدخول في مرحلة “انفلات أمني”.

    7 – مما سبق يتضح تماماً أن هذه الأحداث ليست عابرة، بل ربما هي مراحل تمهيدية في محاولة للوصول إلى مراحل أكثر حدةً، والتساؤل الذي يطرح نفسه، إذا كانت المطالب إصلاحية بالفعل، فلماذا لم تساهم القرارات الأخيرة بتخفيف حدة التوتر؟ وماهي المطالب التي سيتم تصعيدها في الأيام القادمة؟ ومن يقف وراء محاولات زيادة التوتر، وعدم السماح بالتقاط الأنفاس؟.

    أصداء الوطن – خاص

  10. لورا
    10/04/2011 at 05:51

    نحن شعب مانه شاطر الا بالحكي وصف الكلام فقظ وقت بنادي بدنا رئيس منتخب كل 4 سنين بنصير خونه بشار غير منتخي جعل يوريه الحره مزرعه له ولاخوته واقاربه وهجرنا الله ينفيه هو وعاللته امين ويرجخ لنا سوريه بكل اطيافها سالمين يارب العالمين وحاج نفاق ومزاوده وبتمنى تكون مصر وتونس ولبيبا درس ولانريد رئيس يسفك دم شغبه من اجل الكرسي ونتمنى ان تجمد امواله واسرته بالخارج وتعود للشعب الطفران بارب

  11. طالبة العز
    09/04/2011 at 17:40

    اللي بدرس تاريخ بشوف إنه زمن المثاليات غير موجود والحرية يلي عم بنادي عليها كتار بحسن نية أبسوء نية ما معروف شو وجهها إذا حرية متل الغرب فاقرؤا علينا السلام أكتر من الفتن اللي عم بتعيشها شعوبنا يلي عين القناصة الدولية علينا وبدا تستنفذ خيراتنا أكتر مومستنفذة يعني زمن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه لن يعود حيث فتح بعده باب الفتن , فخلي خطابنا يكون إيجابي موسلبي وخلي مشاعرنا تقودنا للأمام مو للوراء وخلينا عم نبني وطننا و خلينا نفضح ياللي بدو يسرق خيراته ونحاكمه بأضعف الأمرين اللسان والقلب لأن سلطة اليد مالها مضمونة بأيام الفتن يمكن بأيام الاستقرار الأمور أهون من هالأيام حيث المتربصون كثر ولا نعرفهم , خلينا نفتح صفحات حوار وليس صفحات سب وشتم وقتها بتطلع الأفكار المشرقة واللي ممكن تبدل الأوضاع لأحسن

  12. عربي سوري
    09/04/2011 at 06:09

    l ما محاولتكم للنيل من الرئيس الراحل حافظ الأسد رحمه الله إلا محاولة للنيل من تاريخ سورية الحديث. يا سيد هشام: سورياكانت في السياسة الدولية قبل حافظ الأسد نقطة على الخارطة الدولية وصارت بعده لاعباً أساسيا في المنطقه.و هو لا يحتاج لشهادتي أو شهادتك له بالحنكة والدهاء السياسي والشجاعة والحكمة وبأنه كان رجل دولة لا يجارى وهي صفتات طالما شهد له بها كبار سياسيي العالم من هنري كيسنجر إلى يفجيني بريماكوف ووصولاً إلى بل كلينتون.حافظ الأسد مات ولم يفرط بأرضه ولم يورث شعبه صكوك ومعاهدات الإذعان والإستسلام,وأنا شخصياً أفتخر بأني من الجيل الذي نشأ في عهده إذا لم يكن لديك مانع.

  13. الدكتور نصر نادر
    07/04/2011 at 22:01

    لقد أثبتت التجارب و المؤامرات المتكررة العديدة التي خاضضتها سوريا بأنها القمة في الوعي القومي و الوطني بشبابها, أولئك الرجال الذين لا ينحنون الا لله عز و جل , حماة الديار , حماة الوطن و الارض و العرض. الشباب السوري القادر على حماية مبادئه القومية, الصامد الصادق في محبته لوطنه, الطيب الودود لآمته العربية, البركان الثائر لكل من يحاول النيل من كرامته و وطنه. ان الشباب السوري الواعي علمته التجارب بأن العدو ليس فقط من يريد اغتصاب الارض, بل العدو هو من يريد العبث بالعقول , الذي يسوق الالاعيب وينشر التفرقه بين الناس في دولة شاء الله أن يجعل كل من فيها طائفة واحدة هي الطائفة السورية الابية. و أتوجه بكلمة لكل من لا يخاف الله, الذين يحاولون استعمار عقول شبابنا السوري, ولكل عملاء الامة المتصهينين, بأنكم خاسرون, وسوف تذلون على صخرة التاريخ المجيد لسوريا المعطاءة التي حرمت نفسها من بعض الزينة الدنيوية, لكنها ظلت و سيظل شعبها المعطاء رمزا للصمود و العروبة التي تسقى لكل طفل سوري من مائها الحرة عزة و كرامة. و لا داعي لآن تصدروا لنا شعاراتكم التي نحن من خططناها سابقا, ونحن من رسم طريقها عبر التاريخ. وأقول من القلب لشبابنا السوري حماكم الله, و أيدكم و سدد خطاكم, و ان كل من ينادي بالطائفية هو عدو لله ولنا جميعا, و كل من ينتهز الفرصة للمطالبة باجراءات متسرعة فهو جاهل عما يحدث ولا يعلم أن سوريا تواجه الان قبل غد أصعب التحديات و المؤامرات التي مرت عليها عبر التاريخ… و أن النجاح الباهر العظيم ستحققونه أنتم ياحماة الوطن, بالتفافكم حول رئيسنا العاشق لوطنه , الحكيم في ادارته, المخلص لشعبه… ودمتم لنا يا حماة الديار.

اترك تعليقاًً على هذا الرأي