طارق من تونس

احداث تونس

من تونس بدأ ربيع الثورات العربية ولا تراجع

اوروبا الشرقية عرفت ربيعها سنة 1989و العرب بدأ ربيعهم متأخرا سنة 2011 سقط النظام في تونس بعد هروب بن علي وسقط النظام في مصر بعد سجن مبارك و سقط النظام في ليبيا بعد اختفاء القذافي و البقية آتية اليمن سوريا البحرين ……….هدا عصر تغيير الأنظمة العربية نحو الحربة الديمقراطية الشفافية العدالة الاجتماعية التقدم العلمي الوحدة العربية التداول الفعلي للسلطة عدم استغلال النفوذ القصاء علي الفساد و الظلم ………………
هذه الأحداث أكدت الفجوة الكيرة بين الحاكم العربي و شعبه كانت سببا في سقوط بغداد تونس مصر ليبيا و ………..انشاء الله السؤال المحير لماذا يصرّ الحاكم العربي علي التمسك بالسلطة واستعمال القمع والعنف حتي يبقي علي كرسيه العاجي رغم سخط و كره الشعوب لهم نحن نحلم ان نصبح مثل الدول المتقدمة التي سبقتنا مثل الغرب ثم اوروبا الشرقية
لا تراجع عن اسقاط هذه الأنظمة الفاسدة و الباطلة اتعجب من الحاكم العربي الذي درس في الغرب و شاهد الديمقراطية ان يقوم بجرائم في حق شعبه كأنهم جرذان حتي حكام افارقة يضحكون علي حكام العرب منديلا سنقور تنازلا عن الحكم هؤلاء رجال سيذكرهم التاريخ بينما حكام العرب الي مزبلة التاريخ الدول العربية بثرواتها الطبيعية و البشرية خلقت لأن تكون دول متقدمة
الاستعمار ثم الحكام المتخاذلين انصاف رجال كانوا سببا في تقهقر العالم العربي

اقرأ ايضاً صفحات رأي متعلقة على جريدة احداث اليوم:

اضيف بتاريخ: Tuesday, August 23rd, 2011 في 13:45

كلمات جريدة احداث: , , , , , , ,

2 رد to “من تونس بدأ ربيع الثورات العربية ولا تراجع”

  1. أبو مرتضى علي
    08/10/2011 at 11:48

    الوضع في تونس سائر نحن الهاوية السحيقة تحت أي شعار وتحت أي تنظيم قادم .. وأنا من أبناء تونس وقد شهدتُ هذه الأيام وسمعت كلّ منكر وكلّ فجور تحت عباءة الثورة والديمقرطية المسخة والإسلاميين الجهلة بأحكام الوضوء ..
    –الخلاصة بلدي سائر نحو الخيانة العظمى للعروبة والإسلام والإنسانية ..
    ابن الجنوب المعدم
    قابس

  2. مصرى غضبان(وكنت فرحان)
    23/08/2011 at 23:32

    الخلاصة فى كلمتين وردا على التساؤل *** لو لم تكن الشعوب العربية نعاجا ** ما كان الحكام العرب ذئابا *** نحن من يرضى بالذل والمهانة تحت شعار ( ياعم انا عاوز اربى عيالى _ وهذا ما أل اليه العرب بعد عهود الدكتاتورية !!!!

اترك تعليقاًً على هذا الرأي