– الشرطة والجيش هما القوة الأساسية اللي بتتصدى، وبناء على تفويض شعبي، لتحالف الإخوان، وبالذات الجناح الإرهابي والطائفي العنيف.
– ف المواجهة دي فيه ملاحظات من كل نوع، من أول درجات العنف، إلى توقيتات التدخل والناس اللي اتبهدلت مدة طويلة قبل التدخل (دلجا نموذجا).
– أي صياغة لعلاقة الشرطة بالمواطنين يجب أن تكون تحت رقابة مدنية، وصولا إلى إعادة هيكلة الشرطة.
دي 3 قضايا مختلفة.. اللي بيجمع بينها إن الشرطة عامل مشترك فيها. وبالتالي فيه قدر من التداخل.. لكن الفصل بينها واجب عشان مندخلش ف أحد موقفين مستحيلين:
= إدانة الشرطة إجمالا بما يؤدي عمليا إلى دعم التحالف الإخواني الإرهابي، ويجعل أي نصر تحققه الشرطة وكأنه نصر ضد الشعب، وهو غير صحيح طبعا.
= الترحيب المطلق ونسيان إن إعادة الهيكلة مش بس مهمة في حد ذاتها، لكن كمان جزء لا يتجزأ من عملية الإصلاح المؤسسي الشاملة التي هي أحد أهم أركان أي مطلب ديمقراطي. على الأقل لأنه لا يمكن مطالبة جهاز فاسد أو عاجز أو كلاهما بشيء.
باختصار.. الشرطة بتحارب معركة الناس عايزاها تحاربها، خصوصا اللي دهسهم الإخوان وحلفاءهم رايح جاي (سكان رابعة، دلجا، مناطق كتير ف الصعيد، المنيل، اسكندرية، إلخ إلخ).. وف نفس الوقت الشرطة يجب أن تزداد كفاءة وأن تخضع لرقابة ديمقراطية.
دي مش قضية حتتحسم ف يومين ولا شهرين.. لكن حتاخد زمن طويل زيها زي انهيار التعليم وكل المصايب التانية…